أحدهم يحضر الطبيب

68 5 2
                                    


التقط الغريب "آن" بين ذراعيه مانعًا إياها من السقوط، ثم نظر نحو "جين" قائلًا: ماذا حدث لها؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التقط الغريب "آن" بين ذراعيه مانعًا إياها من السقوط، ثم نظر نحو "جين" قائلًا: ماذا حدث لها؟

- من أنت؟

سألت "آليس".

فأجاب "جين": إنه ابن خالتي "كي-يونج"... وتلك الفتاة التي تحملها في غاية الثمالة.

علقت "آليس": ليست في غاية الثمالة، لم تشرب الكثير على كل حال، لا أدري لماذا تتصرف بهذا الشكل.

تقول "يو-مي" من داخل السيارة:  ربما بسبب المهدئ الذي وضعته لها؟

صاحت بها "آليس" فاقدة لأعصابها: حسنًا أنا لست مجنونة لأفعل هذا، لقد كنت أضع لها حبيبات النعناع!.. إذا حدث لها أي شيء فهذا ليست مسؤوليتي.

صاحت "يو-مي" بدورها: آه بالطبع، الآن ترددين كلمة "مسؤولية"، فقط لتنفضيها بعيدًا عن نفسك!

وهي تخفي نفسها بالغطاء العجيب، ولا يظهر منها سوى عينيها.

أشارت لها "آليس" بنفاد صبر: بربك يا "يومي" فقط اذهبي لتغيير ملابسك.

- حسنًا.. هل.. لكما أن تكفا عن الشجار لأن تلك الشابة تحترق بين ذراعي.

قال "كي-يونج" ابن الخالة.

علقت "نانا": لا ألومها حقًا.

رفعت "آليس" حاجبًا مرددة بلهجة مثيرة: لقد صرت رمادًا منذ اللحظة التي خطوت بها إلى الداخل.

- هل هذه طريقتكما في المزاح؟ أم أنكما حقًا تعنيان ما تقولان؟

سأل "جين" مستغربًا، لكن ابن الخالة استجمع أفكاره ليقول بجدية: حقًا إن تلك الشابة تعاني من ارتفاع درجة الحرارة.. يجب أن ننقلها إلى المستشفى.

في لحظة كانت "يومي" قد أدارت السيارة وهي تصيح بهم: هيا.

قال "جين": هل معك سيارتك؟

رفع ابن الخالة "آن" بين ذراعيه، وقد فتح "جين" باب سيارة "آليس" له، ليضعها بالداخل، بينما ركضت "آليس" لتجلس في المقعد المجاور للسائق.

ناول "كي-يونج" "جين" مفتاح سيارته من الشباك قائلًا: الحقا بنا، سوف أراسلك بعنوان أقرب مستشفى.

يفضل تقديمه بارداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن