رفيق للإيجار

46 5 3
                                    


"كي-يونج": إذن أنتِ لا تذكرين أنك قابلتني من قبل؟ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"كي-يونج": إذن أنتِ لا تذكرين أنك قابلتني من قبل؟ 

تهز "آن" رأسها نافية.

يميل "كي-يونج" رأسه مفكرًا ثم يعود لسؤالها: إذن.. أنت اليوم رأيتني.. وكأنها المرة الأولى؟ ثم قررت تتبعي؟

تهز "آن" رأسها موافقة. 

يقطب جبينه محدقًا إلى الحديقة الخارجية للفندق المحيطة بهما، كانا جالسين على أحد المقاعد الخشبية، وكان هو يحاول فهم تلك الفتاة التي ظلت تسير وراءه منذ أن رأته.

"كي-يونج": سأنجب لك عشرة أطفال.

"آن": ماذا!

"كي-يونج": لقد قلت لي هذا قبل أن تفقدي الوعي... 

تسأل "آن" وهي تضم شفتيها: ألا تحب الأطفال؟ 
فيجيبها مزيحًا وجهه بعيدًا وقد بدا خجلًا قليلًا: لم أكن أعرف أن هناك شخصًا قد يرغب في هذا العدد من الأطفال، أظن أن هذا يعود إلى ثمالتك.

 تنفي "آن": لا. أنا أحب العائلات الكبيرة، إذا استطعت إنجاب عشرة أطفال سأفعل، إذا استطعت فتح بيوتًا للأيتام سأفعل، سأتبنى من كل دولة طفلًا... 

ينظر لها متعجبًا من ابتسامتها الواسعة، فتشير له بيدها مُشكِّلة قلبًا. 

يحاول كتم ضحكته عابثًا في سوار ساعة يده بارتباك. 

تقترب منه "آن" قليلًا سائلة: هل لديك حبيبة؟ 

"كي-يونج": لا، لكني لست مستعدًا لأي شيء جاد في الوقت الحالي. 

"آن": ولماذا؟ 

"كي-يونج": ليس عليّ الإجابة على هذا السؤال، لكن.. سأخبرك على كل حال.. كانت لدي خطيبة، لكنها انفصلت عني منذ حوالي شهر.. لا أدري إن كنا سنعود إلى بعضنا البعض أم لا، أعرف أنها تنتظر اتصالي لكنني لن أفعل.. ليس هذه المرة على كل حال.. لا أظن أنني في حاجة إلى شيء جاد. 

تسأل "آن" رافعة حاجبًا: وما أدراك أنني أرغب في شيئًا مستقرًا؟

"كي-يونج": لأنك ترغبين في أن يكون لك عشرة أطفال.

"آن" بغضب: تستطيع المرأة الإنجاب وحدها الآن دون أي دعم من رجل.. لا تظن أنني لا أستطيع تربية أبنائنا بنفسي، بإمكاننا إنجابهم ثم نقاش هذا الأمر فيما بعد. 

يفضل تقديمه بارداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن