لقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- ما الذي يحدث بحق الجحيم!
يجذب "هارو" "آليس" بعيدًا عن ذراعي "إن-يوب".
يقف "إن-يوب" مذهولًا من رؤيته لـ"هارو".
"آليس": هارو-يا...
"هارو": حقًا؟! لتأخري قليلًا عن الوصول تبدأين في تقبيل شخصًا آخر!
يجذب "إن-يوب" آليس من ذراعها: اذهب لحبيبتك ودعها وشأنها.
يدفع "هارو" إن-يوب" بقوة في صدره بعيدًا عن "آليس".
"هارو": لا أملك حبيبة، أرسلت تلك الرسالة أختي الصغرى عندما كنت أستحم.. وأنت... (يلتفت نحو آليس متابعًا) لماذا لا تجيبين على هاتفك!
تلمس "آليس" جيوبها لتكتشف أنها نست الهاتف في الداخل.
تلتفت نحو منزل الضيافة لتجد الجميع يراقبونهم من خلف النوافذ ما عدا "كي-يونج"، و"نانا".
تقول "آليس" بملل: الجو بارد.. هيا بنا إلى الداخل.
يقف "هارو" و"إن-يوب" يحدقان إلى بعضهما البعض بغضب على وشك التشاجر.
تجذبهما "آليس" من شعورهما وتسحبهما إلى الداخل: قلت أن الجو باردًا، لماذا لا يستمع إلي أحد!!!
تدخل "آليس" ومعها "إن-يوب" و"هارو".
"آن" إلى "إن-يوب" بذهول: ما هذا الذي رأيته! ما الذي يحدث!
تنظر لها "آليس" قائلة بتبجح: ماذا! عليك أن تصمتي وتأكلي نفسك، إنه يحبني أنا!
تلتفت "آن" نحو "إن-يوب" قائلة بتوسل: أليس بإمكانك أن تحب "نانا"؟
ثم تلتفت نحو "نانا" التي هبطت من الطابق العلوي وقد ارتدت قميصًا أبيضًا مزينًا بورودٍ سوداء، وتنورة سوداء قصيرة، بدا شعرها وكأنه غُسل للتو، وقد أعادت ضبط زينتها.