فلنخرج في موعد

49 4 3
                                    



راقبت "آليس" و"يومي" "نانا" وهي تلقي بنفسها مُقبلة "جين"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

راقبت "آليس" و"يومي" "نانا" وهي تلقي بنفسها مُقبلة "جين".

- ألن تثوري؟ 

سألت "آليس" هامسة إلى "يو-مي" كي لا يسمع ابن الخالة والوغد الذي يقف على بعد خطوات منهما. 

همست "يو-مي" مجيبة بدورها: يبدو أن هناك سببًا منطقيًّا يجعلها تفعل هذا. 

أشعلت "آليس" سيجارة، ثم أخذت نفسًا عميقًا، وزفرته وهي تقول: كعدم استطاعتها مقاومة شفتيه؟ 

"يو-مي": بل كارتباكها عند رؤيتها لذلك "الوغد" يتحدث إلينا!.. ألم تقولي أنه هو؟ 

استدار الوغد وكأنه سمعهما تتحدثان عنه، ثم اقترب من ابن الخالة وسأله: من هذه؟.. ولماذا يستغرق كل هذا الوقت في قبلة!

هز ابن الخالة كتفيه مجيبًا: لا أدري، لقد لحقت بتلك المرأة والشقراء المسمومة في الداخل لقلقي عليه، لكنني وجدته على ما يرام محاطًا بأربعة نساء!

أشار الوغد ساخرًا نحو "جين" الذي ما يزال مستغرقًا في القبلة: ليتحدث مجددًا خصوصية العلاقات! 

همست "آليس" من جديد: أريد غسل عيني بحمض كبريتيك مركز.. ها.. لقد توقفا؟ 

نظرت "يومي" نحو "نانا" من جديد وهي تراها تسترق النظر إلى الوغد لتجده يقف، ثم تهمس شيء للشاب ويعودا لعناقهما الحار من جديد! 

قالت "يومي" فجأة: أرأيت؟ لقد نظرت نحوه! إنها ترغب في إنهاء القبلة ولكنها تريد التأكد من اختفاء الوغد! 

سخرت "آليس": ترغب في إنهاء حياتها لا القبلة.. لا أحد يحظ بتلك القبلات كل يوم.. على كل حال دعيني أثبت لك خطأ استنتاجك.. واخلعي عنك ذلك الغطاء الغبي فملابسك تبدو عادية، والفتحة ليست بذلك السوء طالما تقفين مستقيمة.. بسبس.. أيها الوغد.. نعم.. أنت أيها الطبيب الوغد.

التفت الوغد حول نفسه فلم  يجد طبيبًا سواء، فأشار إلى نفسه. 

قالت "آليس" ساخرة: طبيبًا ووغدًا وغبيًّا!.. الصفات الحلوة تجتمع معًا!.. نعم أنت.. تعال إلى هنا.. أرني هويتك هل أنت طبيب من الأساس أيها المحتال الثمل. 

يفضل تقديمه بارداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن