اختطاف خاطئ للسيد الوسيم

155 6 2
                                    



سحبت "يو-مي" الباب الحديدي الخاص بالجراج مغلقة إياه، وأوقفت "آليس" السيارة داخله نازلة منها، بينما ترجلت "آن" من الباب الآخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سحبت "يو-مي" الباب الحديدي الخاص بالجراج مغلقة إياه، وأوقفت "آليس" السيارة داخله نازلة منها، بينما ترجلت "آن" من الباب الآخر. كانت "آليس" ترتدي تيشرتًا أسودًا يظهر بطنها، وذراعيها، وتنورة قصيرة تكاد تظهر ملابسها التحتية. 

عدلت "نانا" نظارتها السوداء التي ارتدتها داخل الجراج  فوق أنفها دون سبب معين سوى أن تبدو غامضة. 

سألت "نانا": أين هو؟ 

أشارت "آن" بمرح وهي تتأرجح يمينًا ويسارًا: في حقيبة.. إنه وسيم للغاية. 

- هل أنتِ بخير؟ 

سألتها "يو-مي"، فأجابت بخجل رافعة سبابتها وإبهامها أمام وجهها مشكلة "كوب": لقد تناولت الشيري كولا. 

نظرت "يومي" إلى "آليس" بغضب فهزت كتفيها بلامبالاة.

"يو-مي": ماذا شربت بالضبط؟ 

"آليس": ما الذي يجعلني رقيبة عليها؟

"يومي": "آلـــيـــــس"!

تعيد "يو-مي" سؤالها فتجيبها: حسنًا.. ربما أسقطت حبتين مهدئ  في شرابها.. كنت أرغب في رؤية إلى أي مدى ستكون مبتهجة؟

- وهل رأيت؟ 

قالت "نانا" وهي تمر بجوار "آليس" فاردة راحتها، لتسقط"آليس" فيها مفتاح السيارة، ودون توقف تابعت "نانا" سيرها نحو حقيبة السيارة كي تفتحها وتُخرج فريستها الوسيم. 

ضحكت "آليس" دون سخرية لأول مرة وهي تقول: في الحقيقة.. كان للأمر تأثيرًا غريبًا قليلًا... 

اقتربت "يو-مي" من "آن" التي تبدو في عالم آخر ممسكة بوجهها، لتلاحظ في الإضاءة الخافتة مكياجها الملطخ. 

همست "يو-مي": يا إلهي.. ماذا فعلت بكِ؟ 

"آليس": لم أفعل بها شيئًا فهي التي ألقت بنفسها على ذلك الشاب، في الحقيقة لا أدري ماذا حدث، فقد كان مهتمًا بها. 

هزت "آن" رأسها وهي تضحك: لم يكن مهتمًا بي.. لقد قبلته عنوة، ثم صفعته....

 تابعت "آليس": أظنها كررت الأمر ثلاثة مرات على الأقل قبل أن أتمكن من تمالك ضحكاتي وتولي زمام الأمور. 

زمت "يو-مي" شفتيها رامقة "نانا" التي وقفت أمام حقيبة السيارة واضعة المفتاح في قفلها، مسمرة، تكاد ترى دخان غضبها يتصاعد حولها.

لفت "آليس" رأسها ناظرة إلى "نانا" بلا مبالاة وهي تقول: معذرة "نانا"، أعرف أنه كان حبك الأول على كل حال.

قالت "نانا" وهي تلف المفتاح بداخل القفل وترفع الغطاء وقد ابيضت أصابعها من قوة قبضها عليه: لا ضغينة.. خصوصًا وأن ذلك الشخص الراقد بداخل صندوق السيارة ليس هو! 





يفضل تقديمه بارداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن