![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تلقي "آليس" علبة الشاي المثلج الفارغة نحو الحائط، محاولة ضربها في وجه "ديفيد تينانت" الذي علقت "يو-مي" له صورة كبيرة على أحد الحوائط.
تهمس للصورة مقلدة اللكنة البريطانية: لأجل الرب!
طرقات بطيئة فوق الباب تتنزعها مما هي فيه. لتركض ماسحة وجه "ديفيد" الذي لطخه بعض نقط الشاي بكم روبها، وتضع كل أكياس المقرمشات الفارغة في أحد الأدراج.
هي لا تدري أي درج هذا، ولكنها خشت أن تكون الطارقة "يو-مي".
تجلس فوق السرير في وداعة وتقول: تفضل!
نفتح الباب ببطء، ويقف "هارو" عنده، كان يبدو ناعسًا، وغارقًا في العرق.
تقول بانزعاج: ماذا تفعل هنا.
يسأل بصوت خافت: هل بإمكاني أن أدخل؟
تشير له بالدخول.
يتقدم ببطء ثم يجلس على طرف السرير.
- ماذا إذن؟
"هارو": لا أشعر أنني بخير.
تنظر نحوه بقلق وقد شعرت أنه يتحدث بجدية.
"آليس" بخوف وهي تمد يرها متحسسة جبينه: ماذا بك! يا إلهي أنت محموم!
"هارو": لقد نسيت معطفي، وقدت الدراجة إلى هنا.
"آليس": يا لك من مستهتر! كيف تفعل هذا! وفي هذا الجو.
يسند رأسه إلى كتفها.
"هارو": لم تردي على مكالمتي.
"آليس": هكذا إذن! تركض مثل الأحمق لأنني لم أجب على هاتفي!
"هارو": أيتها الفتاة القاسية!
"آليس": ماذا!
"هارو": لقد تركت عملي في شركة المواعدة.
"آليس": وهل طلبت منك ذلك!
"هارو": كنت أرغب بسؤالك إذا كنت تريدين أن نخرج معًا بشكل رسمي، أردت إظهار جديتي.
"آليس": يبدو أنك ندمت إذن عندما رأيتني مع رجل آخر.
"هارو": لأنني تأخرت فقط، لأنني لم آتِ بشكل أسرع.. هذا هو ما أندم عليه. لكني أسختارك، الآن وفي المستقبل، وطوال الوقت.
![](https://img.wattpad.com/cover/243812691-288-k37136.jpg)
أنت تقرأ
يفضل تقديمه باردا
Romanceلقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا ت...