لقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- واو.. أنت تملك منزلًا.. مرتبًا للغاية.
قالت "نانا" وهي تتفحص غرفة المعيشة، ومكتبة الكوميكس الكبيرة المرتبة، وأرفف من موديلات الغاندام البلاستيكية الدقيقة المصفوفة بعناية وكأنها مقسمة بشكل ما.
يضحك ضحكة خفيفة هازًا رأسه: أنا أعيش وحدي ولكن هذا لا يعني أنني أعيش...
تقاطعة: لديك مدبرة منزل أليس كذلك؟
- إنها تكلفني مبلغًا كبيرًا من المال.
تهز رأسها: تستحق ذلك، لا يوجد ذرة غبار واحدة.
تتحرك في المكان، تتجه نحو المطبخ: آه لقد صنعت لك طعامًا أيضًا! ظننت أنك ستطهو لي!
"جين": وأننا سنذهب إلى التسوق؟
"نانا": يبدو أنك تشاهد الكثير من الدراما.. لماذا تبدو متوترًا هكذا؟
"جين": حسنًا.. أعرف أن اليوم كان من المفترض أن نذهب إلى السينما، الأمور لم تسير على ما يرام، وسوف نتحدث عن ذلك فيما بعد. لكني أتيت بك إلى هنا كي نحظى بالقليل من الهدوء، ونستطيع التحدث وقضاء الوقت معًا.
"نانا" بريبة: لماذا تتحدث بتلك الطريقة؟
"جين" متوترًا: انظري.. لا أريدك أن تظني أنني أتيت بك إلى هنا كي ... حسنًا.. أغويك! إذا كان هذا التعبير المناسب.
"نانا" بسخرية مبطنة: إذن لقد قطعت كل هذا الطريق ولن أحظى بليلة حب أيضًا؟ (تتنهد) يا للإحباط!
"جين": أنا لم أقصد أن.. لم أظن أنك قد... رجاءً لا تسخري مني!
"نانا": هل يمكنني تغيير ملابسي؟ إن هذا الفستان يضايقني حقًا منذ الصباح!
"جين": بالتأكيد.. سوف أدلك على غرفة الضيـ... وف
وللحظة بدا وكأنه ندم على ذلك، أما هي فكان حاجباها يرتفعان مع كل كلمة يقولها.
دخلت الغرفة التي دلها عليها ثم أغلقت الباب في وجهه بابتسامة واسعة.
**
- ما كان هذا بحق الجحيم!
همست "نانا" لنفسها، ثم أخرجت هاتفها واتصلت برفيقاتها.