"إن-يوب": نونا! هل تستطيعين التحدث بالكورية الآن! هل تتذكرينني؟
يمسك "إن-يوب" بكتفي "نانا" ناظرًا إليها بسعادة متابعًا: لقد افتقدت الحديث معك كثيرًا.
تميل "نانا" رأسها متسائلة: حقًا؟ هل كنا بهذا القُرب؟
يُبعد "جين" كفيه عن كتفي "نانا" قائلًا: لا، لم تكونا كذلك.
يلتفت "إن-يوب" نحوه ويقول بعدم تصديق: حقًا يا رجل! هل تغار مني الآن؟
"جين": ألم تحاول مواعدتها من قبل؟
"إن-يوب" نافيًا: لم أفعل! متى كان هذا!
تقول "يو-مي" وهي تمد يدها إلى "سون-هو": نعم لقد سألتها إن كانت مهتمة بك من قبل، لكن لا تقلق لم تكن "آن" لتتركه يرتبط بها، لقد رفضت الأمر رفضًا قاطعًا، كذلك ارتباطه بـ"آليس".
يهز "إن-يوب" رأسه مدافعًا: مهلًا، لقد استثمرت في دار الضيافة! كان علي سؤالها! لإنها حرفيًّا ربة عملي!
يهمس "سون-هو" وهو يقف ممسكًا بيد "يو-مي": لقد كان استثمارًا سيئًا للغاية، لا أرى أي ضيوف سوانا!
"نانا": مهلًا إذن أنا أملك هذا المكان؟
"إن-يوب": ليس فعليًّا.
"جين": وإذا قالت لك أنها مهتمة؟ ألم تكن لتخرج معها؟
"إن-يوب" مؤكدًا: بالطبع! إنها امرأة جميلة! سأكون غبيًّا لو رفضت!
تضرب "مينا" رأس "إن-يوب": آيييش، ليس عليك دعوة امرأة رجل آخر بالجميلة أيها الأحمق!
يمسك "إن-يوب" بيدها قائلًا: أتغارين عليّ؟
تزيف "مينا" شعورها بالغثيان، وهي تسحب يدها منه: اذهب إلى الجحيم.
تقول وهي تدول بعينيها في المكان باحثة عن "ناتسومي" الذي يبدو منشغلًا بمكاملة هاتفية، ويتسلل نحو إحدى الغرف.
ترفع "نانا" سبابتها في وجه "إن-يوب" قائلة: يا... أنا وأنت سوف نتحدث فيما بعد! هناك الكثير الذي لا أعرفه، ولا أستطيع الانتظار لمعرفته.
أنت تقرأ
يفضل تقديمه باردا
عاطفيةلقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا ت...