البارت الثامن

1.1K 72 19
                                    

___الفصل الثامن____

في غرفة ديمه
تعرفت ديمه جيداً علي ايلين وايسل واحبتهما رغم استغرابها لشخصية ايلين الا انها احبتها وكان نفس الشعور من إيلين وايسل لها
ارتدت ايلين بنطال اسود وتيشيرت ازرق علي جاكيت جلد اسود ورفعت شعرها وارتدت ايسل بنطال كحلي علي تيشيرت ابيض ثم نزلوا جميعاً تحت استغراب ديمه لأيسل وإيلين فهما يختلفان عن بعضهما كثيراً...
نزلت إيلين اولا ثم خرجت من القصر فوجدت ان ستيف بالفعل جهز لها السيارة فقادتها الي المخزن بينما ستيف والحرس يتبعونها بسياراتهم بينما محمد كان ينظر لها من النافذة وهو يعرف ان خلف تلك الفتاة سر ربما يعرفه الأن من حازم
دخل محمد غرفة حازم فوجده يجلس وهو شارد يفكر في امر ما
محمد بإبتسامة: حازم ..
حازم بهدوء: نعم يا محمد..
اقترب محمد من حازم وجلس بجانبه
محمد بتساؤل : انت تعرف البنتين دول منين..
حازم بتوتر: قصدك ايسل وايلين...
فأومأ له محمد بمعني نعم
حازم بهدوء:قابلتهم في تركيا لما كنت بعمل هناك صفقة ...
محمد بتساؤل: إيلين هي صاحبة الشركة اللي انت بتشتغل فيها صح..
حازم بهدوء: ايوه صح ..
محمد بتساؤل:طب ليه مقولتليش مش اتفقنا منخبيش حاجه علي بعض وليه مش عايزني ابحث عنها وقولتلي انك عارف انت بتعمل ايه صح ..
حازم بهدوء: محمد انا عارف انت بتلف وتدور علي ايه وعارف انك عايز تعرف معلومات عنهم وكل حاجه عنهم بس صدقني مش هقدر اقولك ..
محمد بحدة: انت شايف ان اللي بتعمله صح..
حازم ببرود: محمد متكبرش الموضوع وايلين وايسل كويسين هي ايلين ممكن تكون حادة شويه بس طيبة صدقني وهما واضح انهم هيفضلوا هنا حتي ولو لفتره هتعرف فيها انهم كويسين ..
محمد بغيظ: حاضر يا حازم معرفتش اطلع منك بمعلومة بس مش مشكلة ، تعرف ان صهيب مش هيسيبهم خاصة ايلين ديه..
حازم بضحك: انت مشوفتش ضربوا بعد ازاي النهارده الصبح..
محمد بإستغراب: بس ازاي هي قدرت عليه ده صهيب عارف يعني ايه صهيب ده بيزعق فينا بيبقي كل واحد فينا بيجري علي اوضته يستخبي ..ثم بمكر:بس انت عارف يا حازم احنا هنتسلي كتير الأيام الجايه ...
حازم بضحك: هنتسلي جامد طالما فيها صهيب وايلين سوا بس يارب محدش فيهم يقتل التاني دول شافوا بعض مرة واحده والنتيجة ان الاوضة مافيهاش حاجه سليمه ..
محمد بضحك: ما هي ديه التسليه ..وهنا دخل زياد .
زياد بمرح: ايه هي التسليه ديه ها مين قولولي مين..
محمد بضحك: انت تافه اوي يا زياد..
زياد بفخر: عارف بس الكلام علي ايه..
حازم بمرح: علي اسود الغابة..
زياد بإستنتاج: قصدك صهيب والبنت الجديدة اه إيلين..
حازم بمرح: ايوه هما عليك نور ..
زياد بتوجس: ده احنا هنشوف ايام ملونه ..
محمد وحازم: ربنا يستر ..ثم استمروا في الكلام حتي قرر زياد النزول الي الأسفل ..
نزل زياد فوجد ايسل تجلس بشرود فتقدم منها بغرور
زياد بهدوء: اهلاً ..
ايسل ببرود: وسهلاً خير في حاجه..
زياد بإستغراب: انتي بتتكلمي كده ليه يعني ..
ايسل ببرود: والمفروض اتكلم ازاي..
زياد بغيظ: لا اتكلمي كويس انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين..
ايسل ببرود: بتكلم مع زياد العامري اللي انا بردو اسمي ايسل العامري يعني عايز توصل لإيه ..
زياد بغضب: تتكلمي معايا بإسلوب افضل من كده بدل الاسلوب ده..
ايسل بغضب : متتكلمش بالطريقه ديه انت فاهم مش عشان سكتلك امبارح يعني.. وهنا قام زياد بإمساك يدها بشده ألمتها.
زياد بغضب: ترفعي صوتك مرة تانيه ومش هيحصلك كويس يا محترمه ..ثم القاها بشدة علي الأريكه ثم ذهب الي غرفته بغضب من تلك الغبية برأيه كيف تتكلم معه هو هكذا بل كيف تتكلم هكذا وهي بتلك الرقة التي وجدها بها بالامس فدخل غرفته واغلق الباب بغضب وجلس وهو يفكر بها ويتوعد لتلك التي استطاعت رفع صوتها عليه والتكلم مع زياد العامري بتلك الطريقة اما في الأسفل كانت ايسل غاضبة من نفسها فهي قد جائها اتصال منذ قليل بشأن الشركة فغضبت وجاء زياد امامها فألقت غضبها عليه ..
ايسل بحزن : انا ازاي اتكلمت معاه كده بس بردو هو رخم ويستاهل ..

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن