___الفصل السابع عشر______
انخفضت ايلين بسرعه تحت الطاولة بينما فعل صهيب المثل وهو غاضب من انه لم يسمع بقية كلام ايلين
صهيب باستغراب: ايه صوت الرصاص ده ..
ايلين بحدة: هو ده وقت استغراب قوم بسرعه نشوف هنعمل ايه ..وفجأه قام صهيب بوضع يده علي فمها يمنعها من التحدث حين وجد احد الرجال المسلحين يدخل الي الكافيه
صهيب بهمس:معاكي سلاحك..
فأومأت ايلين له
صهيب بهمس: في باب خلفي هنخرج منه لأن عددهم من الباب الرئيسي كبير ..ثم بتذكر: فين الحرس بتوعك..
ايلين ببرود: نسيتهم..
صهيب بغضب: نعم ياختي..
وهنا سمعه الرجال فذهبوا الي مكان طاولتهم بتوجس وبطئ وهم يجهزون اسلحتهم بينما في تلك اللحظة نظر صهيب لإيلين
صهيب بغضب وهمس: اشوف فيكي يوم يا ايلين يا بنت خالتي ..
ايلين بغضب: متنرفزنيش..
صهيب بتساؤل:انتي مش خايفه..
ايلين ببرود: لا..
صهيب بإبتسامة: طب ما تقولي من الاول ..ثم بمكر وهو يخرج سلاحه: ده حتي الوقت كان هيبقي ممل من غيرهم ..
فإبتسمت ايلين له وجهز الإثنان اسلحتهم في نفس وصول الرجال لهم وهنا بدأ صوت اطلاق الرصاص يرتفع فكانت ايلين تطلق الرصاص بمهارة بينما صهيب كان يفعل المثل وهو مستغرب من قدرتها علي التصويب هكذا ولكن فجأه ارتفع عدد الرجال واصبح يأتي رجال اخرون من السيارات في الخارج وهنا قد انتهي الرصاص منهما الإثنان
صهيب بحدة : ايلين بسرعه..ثم ذهب بإتجاه الباب الخلفي وخرج ولكن قبل ان تخرج ايلين خلفه كان قد امسك بها الرجال في الداخل نعم فالكثرة كثيراً ما تغلب الشجاعة...بينما في الفيلا
استيقظ الجميع من نومهم واجتمعوا جميعاً بالأسفل
فكان هناك نظرات تحدي بين ايسل وزياد تكاد تحرق ما بينهما فكان هو غاضب للغاية بينما هي كانت تبتسم ببرود يغيظه اكثر بينما كان الحال عند محمد ونيره كان سئ بعض الشئ فكان هو ينظر لها بين الحين والأخر بينما هي كانت تتحاشي النظر اليه وهي تنظر في هاتفها لتكلم مازن وهي تمنع نفسها عن النظر الي محمد بينما عند ديمه وحازم فكان الامر افضل بكثير حيث كانت نظراتهم لا تعبر سوا عن حبهما لبعضهما الذي يزداد كل ثانيه اما داليا كالعادة لا تهتم لأي احد فقط تمسك هاتفها وتحادث احد الأشخاص ببرود اما مراد كان ينظر الي الجميع بهدوء حتي فجأه لم يلاحظ وجود ايلين او صهيب
مراد بهدوء: صهيب وايلين فين..
زياد بهدوء: معرفش بس لما صحيت روحت اوضة صهيب بس مكنش موجود..
ايسل بقلق:انا كمان روحت اوضة ايلين وكانت مش موجوده ..
حازم بهدوء:متقلقوش هتلاقوهم خرجوا ..
ايسل بقلق:خرجوا ازاي والحرس بره حتي ستيف موجود هنا..
وفي تلك اللحظة دخل ستيف
ستيف بإستغراب: هي البرق فين مكلمتنيش النهارده..
وهنا وقفت ايسل بخوف
ايسل بخوف:يعني ايه ايلين فين يا ستيف ..
محمد بقلق:اهدوا يا جماعه هي مش لوحدها صهيب معاها ..
ديمه بتفكير: طيب مافيش حد فيهم معاه جهاز تتبع..
ستيف بتذكر:سلاح ايلين فيه ..
ثم خرج وجاء البقية ليخرجون خلفه
ستيف بهدوء:مراد بيه ياريت مافيش حد يخرج دلوقتي لحد ما نشوف الصقر والبرق فين..
ثم خرج وبعد دقيقتين استطاع معرفة مكانهما فذهب هو وعدد كبير من الحرس وهو يعلم ان هناك مشكلة كبيرة ستحدث او بمعني اصح قد حدثت وبالفعل لم يخيب ظنه عندما وجد ايلين وصهيب يجرون بسرعه من نهاية احد الشوارع بإتجاههم ويجري خلفهم العديد من الرجال وهنا خرج ستيف والحرس من السيارات وبدأوا يصوبوا علي هؤلاء الرجال بحذر من ان يصيبوا ايلين وصهيب بالخطأ ....
وبالغعل استطاعوا اصابة جميع الرجال
ايلين بإبتسامة : كويس انكم وصلتوا..
ستيف بجدية : كان المفروض تقولي لينا انك هتخرجي..
فنظرت ايلين لصهيب واكملت ببرود:مش هتحصل تاني ..ثم دخلت السيارة مع ستيف بينما دخل صهيب احد السيارات الأُخري بعد ان طلب من احد الحرس اعادة سيارته الي الفيلا
كان صهيب يقود وهو يتذكر ما حدث في الكافيه
Flash back
صرخت ايلين بألم عندما امسك بها احد الرجال بعد ان قام بلكمها في بطنها بحدة حتي تتوقف قليلاً عن الحركة بينما صهيب كان قد خرج من الكافيه ولكن عندما سمع صوتها دخل مرة اُخري بقلق ولكن تحول قلقه الي غضب شديد عندما وجد احدهم يمسك بإيلين بقوة ويسحبها الي الخارج من الباب الأخر
صهيب بحدة وهو يرفع سلاحه في وجه الرجل الذي يمسك ايلين: سيبها ..
الرجل بإبتسامة باردة : كان نفسي بس الأوامر بقي..
بينما ايلين نظرت له بإستغراب اليس مسدسه اصبح فارغاً من الرصاصات اذاً ماذا يفعل الان .
صهيب بهدوء ومكر وهو ينظر الي الرجل وايلين: تعرفي يا ليلو ان القهوة هنا كان طعمها حلو ..
فنظرت ايلين له بإستغراب اكثر
الرجل بحدة : انت بتقول ايه..
صهيب بهدوء: حتي الفنجان مكانه زي ما هو ومكنة القهوة لسه سُخنه ..
فنظرت ايلين اليه بقوة ثم نظرت حولها فوجدت فنجان القهوة بجانبها ومكنة القهوة خلفها ..
فنظرت الي صهيب الذي ابتسم لها بمكر وفجأه قامت هي بضرب الرجل برأسها فإبتعد الرجل الي الخلف بتألم فوقعت عليه مكينة القهوة فقامت بإحراق جزء كبير من يده بينما صهيب قام بتفكيك اجزاء المسدس ثم ضرب به الرجال الاخرين وكان هناك رجل يأتي من خلف صهيب فقامت ايلين بإلقاء الفنجان عليه فقامت بإصابته ثم ذهبت لتساعد صهيب في التخلص من هؤلاء الرجال وجائت لتضربه بقدمها فضربت صهيب بالخطأ بسبب ابتعاد الرجل فلم يعطي صهيب لها بالاً فجائت لتلكم الرجل مرة اُخري فلكمت صهيب بوجهه بالخطأ
صهيب بحدة: ايه ده انتي كمان مش بتشوفي ..
ايلين بحدة : اخرس خالص انت السبب ..
صهيب بغضب: وانا مالي بتضربيني انا ليه..
ايلين بسرعه: يالا بسرعه نخرج من هنا ..وبالفعل خرجا من الكافيه وهما يسرعان بينما كان الرجال يجرون خلفهما للحاق بهما حتي شاهدا ستيف والحرس امامها
Back
واخيراً بعد ربع ساعه قد وصلوا الي الفيلا
دخل صهيب وايلين فإستقبلهم الجميع بقلق بعد ان شاهدوا وجه صهيب الذي يوجد به العديد من الكدمات وايلين التي كان وجهها ايضاً فيه مكان لكدمات
مراد بقلق : ايه اللي حصل..
ايلين بحدة وغضب: ابنك الزفت ده هو السبب..
صهيب بغضب: وانا مالي هو كان يوم اسود يوم ما شوفتك يا ايلين لازم اعرف منك يعني ما عني ما عرفت هكسب ايه منك انتي اشوف فيكي يوم ادعي عليكي بإيه يا بنت خالتي..
ايلين بغضب: انت اللي اصريت نخرج مش انا..
صهيب بحدة : بقي بعد ما انقذتك تقولي عليا كده هقتلك يا ايلين علي اللي انتي عملتيه فيا ده ..
ايلين بحدة : مشوفتش كويس اعمل ايه يعني كمان انت اللي قولت نتكلم بره كان هيحصل ايه يعني لما نتكلم هنا ولا جاي تقولي كمان انك عارف انت عارف ايه ده انت جاهل..
صهيب بحدة : متنرفزنيش..
ايلين بغضب: بطل تعصبني..
مراد بحدة : بسسس انتوا ايه مبتسكتوش ثانيه ..
صهيب بهدوء: يا..
مراد بحدة : مسمعش صوتك ..
فجائت ايلين لتتكلم فنظر لها بحدة جعلتها تصمت
مراد بهدوء: صهيب قول ايه اللي حصل وبهدوء مش عايز صوت عالي..
فسرد له صهيب ما حدث
فوقف مراد ببرود
مراد بهدوء: ممنوع اي حد يخرج من غير حراسه حتي لو كان انت يا صهيب ومش عايز نقاش كده كلنا متراقبين فلازم ناخد بالنا ..ثم وجه كلامه الي ايلين : قولي لستيف يعرف مين دول ومين اللي بعتهم..
ايلين ببرود: مافيش غيره..
مراد بهدوء: لازم نتأكد عشان لو فعلاً طلع هو ساعتها انا مش هسكت..ثم ذهب الي غرفة مكتبه
فأومأت ايلين له واتصلت بستيف ليعرف من هؤلاء ثم اغلقت الهاتف فجلست ايسل بجانبها واحتضنتها بهدوء
ايسل بهدوء:خُفت عليكي..
ايلين بإبتسامة هادئة : متخافيش عليا ومتقلقيش انا البرق انتي نسيتي ولا ايه..
فضحكت ايسل بهدوء بينما اقتربت ديمه من ايلين واحتضنتها هي الأُخري
ديمه بإبتسامة : عارفه انك البرق بس خلي بالك لأن واضح انهم مراقبينك انتي بالذات..
ايلين بإبتسامة : حاضر يا ديمه ..ثم بتذكر:انتي كان امتي عرض الازياء بتاعك..
ديمه بتذكر: العرض بكره ..ثم بهدوء وتساؤل:هتيجي صح ..فصمتت ايلين
ديمه ببعض من الحزن:لو مش عايزه خلاص بس كان نفسي تيجي انتي وايسل وكمان نيره عايزاكم كلكم عشان اليوم ده بالنسبالي مهم اوي ..
ايلين بإبتسامة : مين قالك اني مش هاجي انا هروح معاكي انا وايسل ..ثم نظرت الي نيره ببرود: كلنا هنيجي بس اهم حاجه العرض يكون حلو مش عايزه اجي علي الفاضي هههه...
ديمه بضحك: متقلقيش هو انا اي حد هههه ..
ايسل بإبتسامة : طيب يالا نشوف هنلبس ايه انا وانتي يا ايلين بكره..
ايلين بضحك لديمه: شوفتي لما صدقت هي ..ثم بهدوء:فاضل وقت كبير بليل ابقي شوفي ..
حازم بضيق وغيرة من عدم اهتمام ديمه به الان: طيب كفايه كلام فين الفطار..
فلاحظت ايلين وديمه ضيقه من صوته
ايلين بمكر: لا خلاص فات وقت الفطار لو عايز تاكل روح انت وديمه اي مطعم بس يبقي معاكوا الحرس ..
حازم بفرح:ربنا يخليكي للغلابه ..ثم امسك يد ديمه وخرج بها من الفيلا بسرعه تحت ضحكات ديمه علي جنون حبيبها بينما ابتسم الجميع عليهما وذهب كل واحداً منهم الي غرفته ليرتاحوا قليلاً،
أنت تقرأ
رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال
Romanceاكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ان تتقابل معه بل وتبقي معه في مكان واحد ليظلوا بين التحديات بسبب تقارب شخصياتهم فهم يتنافسون في المكر والحده والذكاء فهل سيظلون هكذا بين التح...