___الفصل الرابع عشر___
ايلين بإستغراب: نعم يا انكل في حاجه ..
مراد بهدوء: تعالي نتكلم في المكتب... فأومأت ايلين له وذهبت معه .
في المكتب
مراد بهدوء:ايلين انتي بالنسبالي زي ديمه وانتي عارفه كده كويس..
ايلين بهدوء: عارفه يا انكل ولولا كده مكنتش جيت هنا لما تم الهجوم علي فيلتي ...
مراد بهدوء: وانا عمري ما هنظر ليكي نظرة شفقة في يوم من الأيام ..
ايلين ببرود: انا عارفه كل ده بس ايه الموضوع بالظبط وليه البداية ديه في الكلام..
مراد بهدوء: عايزك تنقلي كل ورقك علي شركة العامري ..
ايلين بإستفهام: ليه ..
مراد بجدية : كده افضل ليكي انتي وايسل لأن لو نقلتي الورق والموظفين علي شركتنا كده هما هيكملوا شغلهم عادي والصفقات مش هتتأجل..
ايلين ببرود: بس انا قولت لحضرتك قبل كده اني مش عايزه انضمام شركتي لشركة العامري انا عايزه شركتي تبقي شركة منفصلة وميبقاش في شراكة ما بينا انا واثقة في حضرتك وحضرتك عارف كده كويس بس انا بحب الإنفصال..
مراد بهدوء: وانا مقولتش ليكي تنضمي لشركتي انا قولتلك تنقلي الموظفين والورق لفترة مؤقته لحد ما شركتك تبقي افضل وكل حاجه ترجع لطبيعتها وده لمصلحتك يا ايلين احنا مش عايزين التهامي يرتاح ويفتكر انه كده خلاص قدر يحطم البرق..
ايلين بحزن: انا مش عارفه ايه اللي رجعه ومش قادره اصدق ان وصلت بيهم الجرأه لحرق الشركة والهجوم علي فيلتي ..
مراد بإبتسامة مطمئنة : انا دلوقتي معاكي يا ايلين واحنا مع بعض التهامي مش هيقدر يحطمنا انتي قوية من زمان متخليش لأي موقف انه يضعفك ..
ايلين بإبتسامة : شكراً ليك يا أنكل بس بجد مش هقدر..
مراد بجدية: ايلين اسمعي الكلام وفكري كويس وعموماً انا جهزت المكاتب لموظفينك وليكي انتي وايسل كمان وبكره الجميع هيبقي في انتظارك ولو مش عايزه تروحي او تخلي موظفينك يروحوا براحتك بس فكري الاول ومش تتسرعي ..
فأومأت ايلين له ثم خرجت وذهبت الي غرفتها وهي تفكر في عرض مراد لها
اما في المكتب
مراد بهدوء: تقدر تدخل دلوقتي يا صهيب..
فدخل صهيب بإحراج فهو كان يستمع الي كلامهم من خلف الباب
مراد بمكر: مش كبرنا علي التصنت يا صقر..
صهيب بتوتر: ها اصل انا كنت معدي بالصدفة فسمعت كلامكم..
مراد بضحك: عايز اصورك وانت متوتر كده واوريهم الصقر اللي بيخافوا منه..
صهيب بغيظ: انت بابا لازم اتعامل معاك بإحترام..
مراد بهدوء وهو يري الكدمة في زراع صهيب: من ايلين..
صهيب بغيظ: ايوه منها اصل كنت بدربها علي حركات جديدة في الكاراتيه..
مراد بضحك: اقنعتني ..
صهيب بغيظ: ينفع امشي دلوقتي..
مراد بجدية : بما انك سمعت كلامنا مهمتك انك تخليها توافق ..
صهيب بإستغراب: انت ليه مصمم انها تيجي شركتنا..
مراد بهدوء: ده لمصلحتها هي هتخسر صفقات كتير لو وقفت الشركة وبصراحه مش عايز اكرر اهمالي زمان دلوقتي ..
صهيب بإستفهام: انا عايز اعرف ايه الحكاية اللي انت مخبيها عني ..
مراد بغموض: قريب هتعرف بس مش دلوقتي لكل حاجه وقتها يا صهيب..
فأومأ صهيب له ثم ذهب الي غرفته
صهيب بإبتسامة ماكرة : مش عارف ليه حاسس ان القدر بيجمعك بيا اكتر يا ايلين بس كده افضل ودلوقتي وقت الإقناع ...ثم ذهب الي غرفتها
في غرفة ايلين
كانت ايلين تفكر فيما ستفعل وفجأة سمعت صوت الباب
ايلين بهدوء: ادخل ..
فوجدت صهيب يدخل فتمتمت بغضب
ايلين بمكر: جاي المرادي عشان اعالجلك ايدك..
صهيب ببرود: انا سمعت كلامك مع بابا..
ايلين ببرود: طب اعمل ايه يعني..
صهيب بهدوء: انتي رفضتي ليه..
إيلين بغضب: وانت مالك ..
صهيب بإبتسامة ماكرة : انتي رافضة حد يشاركك ليه متقلقيش شركة العامري اقوي من شركتك بكتير خايفة يبقي منظرك وحش..
ايلين ببرود: عايز توصل لإيه يا صهيب..
صهيب ببرود: فكري في ايسل لو الشركة خسرت ايه اللي هيحصلها وهي كل فلوسها فيها وديه الحاجه اللي بتفتخر بيها واللي بتحسن من نفسيتها مع كل صفقة بتنجح فكري في حازم اللي مشتغلش معانا في شركة العامري وراح لشركتك هيعمل ايه لو الشركة اعلنت افلاسها والاهم من ده كله الموظفين اللي تعبوا في الشركة وديه بالنسبالهم مصدر معيشتهم هيعملوا ايه الفترة ديه عقبال ما الشركة ترجع تشتغل متبقيش انانية بتفكيرك وفكري في غيرك ..
ايلين ببرود: قولتلك اكتر من مرة متتدخلش في اللي ملكش فيه..
صهيب بتفكير ومرح: انتي بتغسلي اموال بالشركة ولا بتهربي مخدرات انتي خايفه ليه ..
ايلين بغيظ: لا بسرق اعضاء صهيب اطلع بره ..
صهيب بهدوء: انا هخرج بس فكري في كلام بابا ومتسبيش فرصة لأعدائك يفرحوا فيكي ..ثم خرج وعلي وجهه ابتسامة ماكرة وواثقة بأنها هكذا ستوافق علي الذهاب
اما في الداخل ظلت ايلين تفكر في كلامه حتي اتخذت قرارها ثم نامت
أنت تقرأ
رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال
Romanceاكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ان تتقابل معه بل وتبقي معه في مكان واحد ليظلوا بين التحديات بسبب تقارب شخصياتهم فهم يتنافسون في المكر والحده والذكاء فهل سيظلون هكذا بين التح...