البارت الثالث عشر

1K 59 10
                                    

___الفصل الثالث عشر______

جاء المساء ولم ينزل احد وظل كل واحد في غرفته ليهدأ اعصابه من ما حدث

واخيراً جاء اليوم التالي
في غرفة نيره
استيقظت نيره بتعب وحزن من عدم تحدث رامي لها او الرد علي رسائلها
نيره بحزن: طيب ليه مش عايز يرد عليا انا هتصل بيه تاني يمكن يرد المرادي ..
وبالفعل اتصلت به مرة اُخري
اما في شقة رامي كان رامي نائماً بسبب سهرته في احد الملاهي الليلية وعندما سمع صوت هاتفه استيقظ
رامي بنعاس: الو..
نيره بحزن ولهفه: رامي انت كويس انا قلقت عليك طيب مش بترد عليا ليه رامي انت سامعني ..
رامي بضيق : انا كويس يا نيره بتتصلي ليه ..ثم بمكر وخداع: مش انتي مش بتثقي فيا ومش عايزه تجيلي وانا قولتلك اني بحبك اكتر من اي حد تاني واني عمري ما أذيكي بس للأسف انتي مش بتثقي فيا ..
نيره بحزن من تفكيره بها او بمعني اصح من خدعته: لا خالص انا بثق فيك يا رامي بس مينفعش اجيلك بيتك وانت شاب لوحدك هنا ..
رامي بضيق: يبقي انتي لسه مش بتثقي فيا ولو كده خلاص يا نيره انا من طريق وانتي من..
نيره بمقاطعة : لا يا رامي انت هتتخلي عني بسرعه كده..
رامي بخداع: مش هتخلي عنك لو وثقتي فيا يا نيره..
نيره بتنهيدة : خلاص يا رامي هحاول اجيلك بليل حتي اطمن عليك بقالي كتير مشوفتكش بس صدقني يا رامي لو حاولت تئذيني انا كده مش هسامحك وهئذيك انا ساعتها بمعرفتي ..
رامي بمكر: وانا عمري مئذيكي يا نيرو هستناكي بليل سلام يا حبيبتي.. ثم اغلق معها واستند علي السرير
رامي بمكر: اخيراً وافقتي تيجي يا نيره بس طلعتي مُغفلة اوي ههههه ...

اما عند نيره
استندت نيره علي السرير وبهدوء: هو مش هيئذيني هو بيحبني وبيهتم بيا عكسهم كلهم وعموماً هروح اقول بليل لماما اني هخرج ...

اما في غرفة صهيب
كان صهيب يبحث عن صاحب السلاح بعد ان عرف شكله عن طريق الكاميرات حتي يعرف اسمه وفي ظل بحثه دخلت ايلين غرفته بسرعه ففزع صهيب
صهيب بضيق: في اختراع اسمه باب يا زفته انتي ..
ايلين بغضب: احترم نفسك انا مش زفته ..
صهيب بضيق: ياريتني ما اتكلمت بس بجد انا دلوقتي مش فاضي ليكي فيا ريت تخرجي وتقفلي الباب وراكي وانا شويه وهطلع اتخانق معاكي وده وعد مني ...ثم التفت الي اللاب توب بينما هي نظرت له بإستغراب
ايلين بمكر : حاضر هخرج رغم اني عرفت نوع السلاح اللي كان مع الرجاله اللي هجمت علي الفيلا..
فنظر صهيب لها
صهيب بهدوء :بتتكلمي بجد ..
ايلين بهدوء وهي تعطيه ورقة : اسم السلاح ونوعه موجودين في الورقة..
فنظر صهيب الي الورقة ثم نظر لها بإستغراب
صهيب بإستغراب: عرفتي منين اسمه ونوعه..
ايلين ببرود وثقة : انا البرق يا صهيب متنساش ..
صهيب بهدوء: السلاح ده تم شرائه من ايطاليا ..ثم نظر الي اللاب توب واكمل : وصاحب السلاح ايطالي يبقي كده عدونا مش من مصر عدونا من ايطاليا بس بابا مش عنده اعداء هناك ولا انا عندي..
ايلين بتفكير: انت عرفت منين ان الهجوم هيحصل في الوقت ده بالذات ولحقت تنزل من اوضتك في وقت وصول العربيات ..
صهيب بتفكير: وصلتلي رسالة علي التليفون بتهديد بقتل ديمه ..ثم امسك صهيب هاتفه ونظر الي الرساله مرة اُخري
صهيب بهدوء: الرسالة معناها تهديد ليا انا عن طريق ديمه..
ايلين بهدوء: يبقي كده المجهول ده يبقي عدوك انت مش عدو انكل مراد ..
صهيب بحدة : مستحيل يكون اللي في دماغي صح..
_________________________
وهنا دخل زياد وحازم ومحمد
حازم بضحك: هو كل يوم نشوفكم انتوا الإتنين مع بعض علي الصبح كده..
زياد بصدمة: حازم شايف اللي انا شايفه..
حازم بتوجس: اللي هو ايه..
زياد : الاتنين مش بيضربوا بعد ..
محمد بضحك: ديه معاهدة سلام مؤقته صح ..
فنظرت لهم ايلين بحدة ثم خرجت ونزلت الي الأسفل
صهيب بهدوء: محمد تعالي عايزك ..
فإقتربوا جميعاً منه
صهيب بغضب: انا قولت محمد مش محمد وحازم وزياد ..
حازم بتفكير: يعني نعمل ايه دلوقتي..
فوقف صهيب وبمكر: واضح ان وحشكم الضرب صح.. فخرج حازم بسرعه بينما نظر صهيب الي زياد بإستفهام لعدم خروجه
زياد بإبتسامة: كنت عايز اقولك صباح الخير يا صقر ..
ثم خرج بسرعه
صهيب بغضب: محمد فكرني كده ايه اللي مخليني استحمل زياد وحازم ومقتلهمش..
محمد بإبتسامة: عشان زياد اخوك..
صهيب: طيب وحازم ..
محمد بإبتسامة: عشان اخويا...
صهيب وهو يومئ له: اقنعتني ..
محمد بجدية: كنت عايزني في ايه..
صهيب بتفكير وتساؤل : محمد هو لوسيفر كان ليه اخوات..
محمد بإستغراب: ايه اللي فكرك بيه دلوقتي ..
صهيب بهدوء: اللي هجموا علي الفيلا في دليل بيقول انهم من ايطاليا ومافيش لينا اعداء هناك غير لوسيفر وده احنا قتلناه..
محمد بجدية : انا هبحث عنه وهتصل بالفريق اللي كان معانا يبحثوا هما كمان يمكن فعلاً يطلع ليه اخوات وبينتقموا ليه ..ثم خرج محمد وبالفعل اتصل علي فهد وقال له بالبحث حول اقارب لوسيفر ثم نزل الي الأسفل اما عند صهيب
صهيب بتفكير: لو فعلاً طلع للوسيفر اخوات ساعتها هيبقي في خطر كبير علينا ...ثم جائت في باله ايلين فإبتسم
صهيب بإبتسامة: غريبه اوي انتي يا ايلين اول مرة اشوف بنت زيك كده ...ثم نزل الي الأسفل وهناك مشاعر تنمو بقلبه لإيلين ..

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن