__الفصل الثالث والعشرون ____
كان شهاب يجلس وميرا تجلس امامه تُريه ما اشترته.
ميرا بإبتسامة وغرور:كان الفستان الوحيد وانا جبته في اخر لحظة و الجاكيت ده من ايطاليا والبنطلون من فرنسا ..
شهاب بحدة :اسكتي بقي مانا عارف انهم من براند كويس يبقي خلاص..
ميرا بحدة : انت مالك متعصب ليه ده كله عشان مقدرتش عليها طب وانا مالي..
فأمسكها شهاب من شعرها بحدة : كلمه تانيه وهفرغ المسدس في راسك ..
ميرا بصراخ:سيب شعري اه ..وهنا نزل علي صوتهم التهامي
التهامي بغضب:ايه الصوت العالي ده ..
شهاب بغضب وهو يلقي ميرا له: انا هطلع عشان مقتلهاش ..ثم صعد الي غرفته بينما هو نظر لها فوجدها تكاد تبكي
التهامي ببرود:روحي اوضتك ومتكلميش شهاب دلوقتي لأنه متعصب..
ميرا بحدة وصوت مرتفع حتي يسمعها شهاب: بيتشطر عليا عشان مش قادر علي ايلين علي البرق اللي غلبته وخلت منظره وحش قدام الكل ..ثم بشر وهي تبث سمها كالأفعي: وصهيب ضربك جامد النهارده وستيف لحقك واظن ان المفروض تاخد حقك منه ومنها ..
فخرج شهاب من غرفته فصعدت هي السلم له واحتضنته وبمكر وهدوء:حتي عشان تعرفها مين هو شهاب التهامي وانهم ميلعبوش معاك تاني ..
فإحتضنها شهاب وهو يبتسم بمكر ويفكر في كلامها
بينما اتاه صوت والده .
التهامي بهدوء:خد بالك عشان كمان يومين التسليم ولازم نبقي واقفين والشُحنة بتتسلم ..
شهاب بإستغراب: طيب وهنلحق نسافر ازاي ..
التهامي بهدوء:هنخلص ونسافر ..
شهاب بتساؤل:طب وايلين..
التهامي ببرود:خلاص هي هزمتنا بقرارها ومش هنقدر ناخد الشركة المهم دلوقتي نلحق نهرب بعد التسليم انا حاسس ان مراد بيبحث ورانا ومش ناوي علي خير ..
ميرا بتساؤل:طيب هنسافر فين وهتنقلوا الفلوس علي اني بنك..
فنظر لها التهامي بقرف
شهاب بهدوء:هننقل الفلوس علي البنك في كندا ..
فأومأت ميرا له بفرحة فهي كانت تريد السفر ثم ذهبت الي غرفتها
فنظر التهامي الي ابنه نظرة فهمها شهاب جيداً فأومأ لوالده ودخل غرفته .واخيراً انتهي هذا اليوم وجاء اليوم التالي
استيقظ صهيب بمرح علي غير العادة وقام بتغيير ملابسه الي تيشيرت ازرق وبنطال ابيض ثم نظر الي المرايا وقام بتحريك شعره بأصابعه الي الخلف وهو يبتسم
صهيب بإبتسامة : مهمة الرقصة الاولي وتمت ..ثم ظل يضحك :ههه مش مصدق والله لا ولاحظت ان عيني لونها بيتغير ..ثم جلس علي السرير وامسك هاتفه وهو ينظر الي الصور التي التقطها محمد لهما بالامس وارسلها له
صهيب بإبتسامة وهو يكبر الصوره علي وجه ايلين :انا حبيتك فعلاً وحاسس انك كمان بتحبيني.. .ثم تنهد وبهدوء:بس في حاجه لازم تتعمل الاول ..ثم خرج من غرفته فسمع صوت يأتي من غرفة زياد فدخل الغرفة فوجد زياد ومحمد ومازن يجلسون امام بعضهم ويتحدثون بمرح
صهيب بإستغراب: بتفكروا في مصيبة ولا ايه..
زياد بإبتسامة : لا مافيش بس انا بفكر هعمل ايه مع آيسل وهما بيساعدوني..
صهيب بمكر:مش عليا ان الكلام ده..
مازن بضحك: ههه لا الصراحة كنا بنتراهن مين فينا هيعمل فرحه الاول ..
صهيب بإبتسامة وثقة :انا هعمل فرحي الاول..
محمد بإستغراب: ازاي يعني..
زياد بصدمة:مستحيل ازاي وافقت..
صهيب بهدوء: لسه مقولتش ليها بس قريب ان شاء الله هتوافق ..
مازن بغيظ:بس انا هتجوز الاول ..
صهيب بضحك:انا راهنت وصدقني هكسب ..
محمد بإستغراب: انت ازاي واثق كده..
صهيب بهدوء: عشان حتي لو هتجوز بعد سنه هأجل فرحكم كلكم ففي كل الاحوال انا الاول..
فنظر الثلاثة الي بعضهم ثم الي صهيب فضحكوا جميعاً
زياد بإبتسامة : طيب بسرعه انت بس عشان احنا مش بنثق في قرارات ايلين هي بتصدمنا بس ..
صهيب بهدوء: ادعولي انتوا بس ..
ثم خرج وذهب الي والده ليتحدث معه قليلاً بينما خرج كل واحد من الثلاثة للتحدث مع حبيبته بإستثناء محمد الذي ذهب الي الحديقة
في الحديقة
كان محمد يسير بهدوء فوجد حور تجلس علي احد المقاعد وهي تمسك ورقة وقلم وترسم شخصاً ما فذهب وجلس بجانبها فقامت هي بتخبئة الورقة بسرعه فنظر هو لها بشك
محمد بإستغراب: كنتي بتعملي ايه..
حور بإبتسامة وهي تنظر الي السماء:كنت برسم ..ثم نظرت له
حور بهدوء:انا من زمان وانا بحب ارسم بس الصراحة رسمي وحش اوي ..
فإبتسم هو لها
محمد بإبتسامة: ممكن اشوف رسمتك ..
حور بتوتر:لا عشان مش حلوه..
محمد بفضول:لا انا عايز اشوفها..
فوقفت حور وهي تمسك الورقة بشدة :لا مش هتشوفها ..ثم جريت بسرعه من امامه فأسرع هو خلفها كانت هي تجري وهي تضحك بشدة بينما هو احب تلك اللحظة كثيراً حتي استطاع اللحاق بها
وامسك الورقة منها ونظر بها فوجد رسمه لوجه شاب ما ولكن بدون التفاصيل فقط الشعر والعينان ولكن كان هذا كافياً بالنسبه له لمعرفة من هذا
محمد بإبتسامة ماكرة : انتي رسمتي عيوني حلو اوي علي فكره ..فإبتلعت حور ريقها
محمد بإبتسامة: مكملتيش الرسمه ليه..
حور بتوتر:عشان انت جيت ..
محمد بهدوء:عندك كام سنه يا حور ..
حور بهدوء:ثلاثه وعشرين..
محمد بتفكير:فرق السن بينا مش كبير ..
فنظرت حور له بإستغراب
محمد بإبتسامة وهو يعطيها الورقة واقترب منها وبصوت منخفض: مترسميش غيري بعد كده وكل رسمه لازم اشوفها بنفسي ..ثم ضحك بهدوء وذهب الي غرفته وجلس علي السرير وبفرح:اول مرة حد يرسمني كده ..ثم بمكر:اشمعنا انا اللي هي رسمته ..فإبتسم بهدوء عندما وجد اجابة سؤاله فهو منذ الامس لم يفكر غير بها فهو ابداً لم يري فتاة في جمالها او برائتها بينما في الاسفل ابتسمت هي عندما سمعت جملته الاخيرة ونظرت الي الورقة التي بيدها وتنهدت بفرح وابتسامة فهي وقعت في حب عيناه السوداء منذ ان فتحت عيناها في المشفي فذهبت الي غرفتها وهي تتمني ان يحبها هو الاخر ..وكل ذلك ومازن يقف بجانب نيره بعيد قليلاً وقد شاهدوا كل ما حدث
فتنهد مازن بغيظ
نيرة بتساؤل:مالك..
مازن بغيظ:محمد دخل معانا في الرهان ..ثم بتساؤل:تفتكري ممكن يحبها ويعمل فرحه قبلنا ..
نيرة بضحك:هو مش ممكن يحبها لأن واضح انه مأخدش وقت وحبها فعلاً..
مازن بتنهيدة وغيرة:ربنا يسعدهم ..ثم بمرح وغيظ:بس بردو مش هيعمل فرحه قبلي ..ثم ذهب الي غرفته بينما نيره ضحكت بشدة عليه فيبدو انه قد اصابه الجنون من جلوسه مع زياد ومحمد وصهيب
نيرة بضحك:كويس انه مقعدش كتير مع حازم هههه ..ثم ذهبت هي الاُخري الي غرفتها
بينما في غرفة ايلين استيقظت ايلين متأخراً عن العادة
نظرت ايلين الي الساعة في غرفتها فوجدت انها قد تأخرت في الاستيقاظ فنهضت من علي السرير وبدلت ملابسها وامسكت هاتفها فتذكرت انه عليها الذهاب الي الشركة فتنهدت بهدوء وقبل ان تفكر في اي شئ تذكرت رقصتها بالامس مع صهيب فإبتسمت بهدوء
ايلين بإستغراب: اول مرة ارقص مع حد لا ومع صهيب كمان ..ثم وقفت امام المرايا وهي تنظر الي نفسها بشدة ولكنها استغربت عندما رأت صهيب بجانبها فتنهدت بضيق والتفت الي الخلف
ايلين بضيق:انت هنا ليه ..ولكنها لم تجد احد فنظرت في المرايا فلم تجده فظلت تبحث بالغرفة وايضاً لم تجده حتي تم فتح الباب بهدوء ودخل صهيب
صهيب بإستغراب :انتي بتكلمي نفسك..
ايلين بغضب:انت ايه اللي دخلك من شويه..
صهيب بإستغراب: في ايه انا لسه داخل دلوقتي..فنظرت هي له جيداً وهي تفكر هل من كثرة تفكيرها به اصبحت تتخيله .
صهيب بإبتسامة ماكرة: انتي بتتخيليني يا ليلو ..
ايلين بهدوء:وانا اتخيلك ليه ..ثم قامت بإبعاده من امام الباب وخرجت حتي تذهب الي الشركة بينما هو نظر الي مكانها وهو يبتسم بشدة فهي بالفعل كانت تتخيله
صهيب بإبتسامة ماكرة: واضح اني مش هاخد وقت كبير معاكي يا ايلين ..ثم خرج من الغرفة وهو يفكر في حديثه مع والده ثم ذهب الي غرفته ليستعد للذهاب
الي الشركة
أنت تقرأ
رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال
Romanceاكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ان تتقابل معه بل وتبقي معه في مكان واحد ليظلوا بين التحديات بسبب تقارب شخصياتهم فهم يتنافسون في المكر والحده والذكاء فهل سيظلون هكذا بين التح...