البارت الخامس والعشرون الأخير

1.4K 68 14
                                    

____الفصل الخامس والعشرون الاخير _____

قام مراد بتجهيز اشيائه للسفر الي فرنسا وعندما نام الجميع خرج مراد بعد ان ترك رسالة لهم بأنه سافر الي فرنسا وسيحاول العودة غداً ثم خرج من الفيلا وركب سيارته فقابله ستيف
ستيف بإستغراب: مراد بيه ..
مراد بهدوء: انا هسافر فرنسا دلوقتي وهرجع علي بكره ..
ستيف بجدية : تحب كام عدد من الحرس يروح معاك..
مراد بجدية :هاخد اتنين بس وهناك في حرس ..فأومأ له ستيف بعد ان امر اثنين من الحرس بالذهاب مع مراد وبعد ساعتين وصل مراد الي المطار
ودخل الطائرة وبعد فترة وصل الي فرنسا وعندما نزل من الطائرة وجد العديد من الحرس خاصته ينتظرونه بعدما اخبرهم بمجيئه اليهم ثم اتصل بماجد فهو لا يستطيع الانتظار ويريد الاطمئنان علي شقيقته..
حتي رد عليه ماجد
ماجد بهدوء:مراد بيه وصلت ..
مراد بجدية: انا وصلت فرنسا انت فين..
ماجد بجدية:في المستشفي بتاعتي ياريت نتقابل فيها دلوقتي ..
مراد بهدوء:انا جاي حالاً..ثم اغلق الهاتف مع ماجد وذهب الي المشفي ..

بينما في مصر
الان هو معاد تسليم شحنة التهامي فكان شهاب يقف وهو يشرف علي نقل الشحنة من السيارات والتهامي يتكلم مع رئيسهم
التهامي بحدة:انا متفق علي ثلاثه مليون دولار ..
الرئيس:هما مليون دولار بس الشحنه اصلاً مش حلوه...
التهامي بغضب:يعني ايه .. فرفع الرجل سلاحه وصوبه علي التهامي ..
الرجل بحدة: هتاخد المليون وتمشي ولا اخد حياتك انا..
فذهب شهاب الي والده
شهاب بمكر:مافيش مشكلة كويس ان احنا هناخد مليون لأن فعلاً الشحنه مش كويسه ..
التهامي بهدوء: حاضر ..فأومأ له الرجل الأخر واعطاه المليون واخيراً تم تسليم الشحنة وفرح التهامي وشهاب بالمليون دولار وقبل دلوفهما الي سياراتهما فجأه سمعا صوت اطلاق الرصاص فصدم شهاب والتهامي من ذلك فلا احد يعلم بمعاد الشحنة ولكنهما صُدما اكثر عندما وجدا ان من يطلق الرصاص يكونون الشرطة وبقيادة صهيب فرفع شهاب سلاحه وصوب علي صهيب وقبل ان يطلق كان صهيب اسرع وقام بالتصويب علي زراعه
اما التهامي جاء ليهرب فحاصره رجال الشرطه وتمت محاصرة المكان كله ولم يستطع احد ان يهرب .
شهاب بغضب شديد :انتو عرفتوا ازاي ..
صهيب ببرود :من اقرب حد ليكم ..
فأخذ شهاب بالتفكير ولكن فجأه صرخ بإسم ميرا
شهاب بصراخ:هي ميرا هقتلها ورحمة امي لهقتلها ..
ولكنهم سمعوا ضحكات التهامي
التهامي ببرود: هعرف اخرج منها انا وابني يا صقر وساعتها هيبقي معاد موتك وبالنسبة لميرا فانت تترحم عليها زمانها اتحرقت ..
صهيب ببرود: وقت ما تطلع اعمل اللي انت عايزه بس صدقني مش هتطلع من السجن لا انت ولا ابنك ..ثم اقترب منهم وبإبتسامة: احمدوا ربنا ان انا هرميكم في السجن بس، لكن لو كنت سيبتكم لإيلين مكانتش هتكتفي غير بدمكم علي قتلكم لأهلها ولعمي ..ثم بهدوء:ولكل ظالم اخر يا تهامي وانتوا اخرتكم جت ..ثم شاور الي رجاله ليأخذوا شهاب وتهامي والجميع من هذا المكان تحت صراخ شهاب وتوعده لصهيب بقتله وبرود التهامي وهو يفكر في ان هكذا هو بأمان عن المافيا فالمافيا لو علمت بفشل تسليم تلك الشحنة ستقتله ولكنه لا يعلم بأن مصيره هو الاعدام بعد ما فعله اما صهيب ابتسم بهدوء لنجاح خطته هو ووالده لكن فجأه جائت في باله ميرا فركب سيارته بسرعه وذهب الي فيلا التهامي فهو قد وعدها بأنه سيحميها منهم وعندما وصل الي الفيلا وجد صهيب الفيلا قد اصبحت رماداً وبقايا ولكنه سمع صوت ميرا وهي تقف بجانب احد حراس التهامي او بمعني اصح جواسيس مراد الذي وضعهم بين رجال التهامي ..
صهيب بتساؤل:ميرا انتي كويسه ايه اللي حصل ..
Flash back
استيقظت ميرا من نومها علي صوت التهامي وهو يتحدث مع ابنه فخرجت من غرفتها ووقفت امام غرفة شهاب لتستمع اكثر الي حديثهما ففهمت بأنهما لن يأخذوها معهما اذاً سيقتلونها فعادت الي غرفتها بسرعه ومثلت النوم بعد ان اغلقت الباب وبعد خروجهما اتصلت مباشرة بصهيب
ميرا بجدية: صهيب هما فعلاً زي ما انت توقعت هما هيسلموا الشحنة دلوقتي ..
صهيب بهدوء:كويس انك عرفتي ، مهمتك دلوقتي تجيبي الورق المهم ..ثم اغلق صهيب معها وخرج من غرفته وكلم رجال الشرطة وذهبوا الي مكان التسليم بينما خرجت ميرا من غرفتها وقامت بالبحث في غرفة المكتب عن العديد من الاوراق وبعد ان وجدتهم اشتمت رائحة النيران فصرخت بخوف ولم تعرف ماذا تفعل حتي وجدت احد رجال مراد يدخل لها ويخرجها بسرعه من الفيلا ..
Back
ميرا بإبتسامة وهي تعطي لصهيب الورق:الورق ده مهم بالنسبة ليكم ..ثم بتنهيدة :او بالنسبه لإيلين ..ثم بهدوء: ودلوقتي انا عايزه الباسبورت وفلوسي..
فأعطاها صهيب جواز سفر بإسمها وبياناتها الحقيقية
صهيب بإبتسامة: شكراً انك ساعدتينا والفلوس هتوصلك تركيا..
ميرا بإبتسامة: بحاول اصلح غلطي ...
صهيب بإبتسامة: انتي مغلطّيش ده كان غصب عنك كمان انتي مكنتيش فاكره اللي حصل ..وهنا جاء ستيف من خلف صهيب واحتضن ميرا بشدة
ستيف بقلق:خوفت عليكي ..
ميرا بإبتسامة: اسفه اني خوفتك..
صهيب بهدوء:ستيف ..فنظر ستيف له
فأعطاه صهيب جواز سفر بإسمه
صهيب بإبتسامة: خطيبتك رجعتلك وايلين دلوقتي في امان وخلصنا من التهامي وشهاب وبكده مهمتك خلصت ودلوقتي تقدر تسافر مع خطيبتك ..
ستيف بإبتسامة: شكراً ليك يا صقر وانا عارف ان ايلين طالما معاك هتبقي بأمان ..ثم احتضن صهيب وامسك يد ميرا ودخلا احد السيارات وذهبا الي المطار ليسافرا الي تركيا فتلك اللحظة هي التي تمناها ستيف طيلة حياته بأن تعود له حبيبته .

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن