__الفصل التاسع عشر________
كان الجميع يتجهز للذهاب الي مكان ذلك العرض الذي لا يعلم احد ما الذي سيحدث به
كانت ايلين في غرفتها تفكر فيما سيحدث وفي تهديد شهاب لها
ايلين بتفكير:حتي لو هيعمل حاجه اكيد مش في وسط العرض وقدام الناس بس بردو انا مش عارفه هو ناوي علي ايه بالظبط لازم اخد بالي كويس ..فإتصلت بستيف الذي رد عليها بسرعه
ايلين بهدوء:ستيف جهز عدد كبير من الحرس النهارده بالذات ..
ستيف بإستغراب: الحرس اصلاً عددهم كبير..
ايلين بهدوء:عايزاهم اكتر وعايزاهم مش باينين يعني عربيتين هيمشوا ورانا والباقي ميبقوش واضحين خالص ..ثم بمكر:عشان لو شهاب اتحرك نمسكه احنا قبل ما يعمل اي حاجه ..
ستيف بجدية: حاضر هجهز كل حاجه ..
ايلين بتنبيه:مش عايزه اي غلط ..
ستيف بهدوء:متقلقيش ..
ثم اغلق معها بينما هي تنهدت بضيق فهي لا تشعر بأن هناك خير سيحدث ابداً بل تشعر بالقلق الشديد فلو كان عليها لكانت منعت الجميع من الخروج ولكن هي تعلم ما مدي اهمية ذلك العرض بالنسبة الي ديمه ثم وقفت وذهبت الي الخزانة لتري ماذا سترتدي وفجأه سمعت صوت الباب وقبل ان ترد كان صهيب قد فتحه
ايلين بغيظ:انا مسمحتش ليك بالدخول ..
صهيب ببرود:مش انتي مردتيش..
ايلين بإستغراب: ايوه..
صهيب بإبتسامة: السكوت علامة الرضا ..
فتنهدت ايلين بيأس فكلامها معه لن يفيد
ايلين ببرود بعد ان لاحظت انه يخبئ شئ خلف ظهرُه: عايز ايه وايه ده ..
فأظهر لها ما في يده فكان يحمل قميصان واحد ابيض والاخر اسود
صهيب بحيرة: مش عارف الأبيض احلي بس انا بحب الأسود..
ايلين ببرود:طيب انت جاي هنا ليه انا مش فاهمه..
صهيب بغيظ:هتفضلي غبيه كده كتير ..ثم بهدوء:عايزك تختاري الأبيض ولا الأسود..
ايلين ببرود:دنيا راحت فين خليها تختار ليك..
صهيب بهدوء: كان نفسي بس هي دلوقتي مش موجوده ..
ايلين بغيظ:صهيب اخرج بره..
صهيب ببرود:مافيش وقت خلصي بقي واختاري ..
فتنهدت هي بضيق ونظرت الي القميصان
ايلين بهدوء:الأسود...
صهيب بإبتسامة:كنت عارف انك هتختاريه ..
ايلين بغيظ:طيب سألتني ليه..
صهيب ببرود:عشان اتأكد ..ثم نظر في انحاء الغرفة ولم يجد اي فستان او اي شئ
صهيب بإستغراب: انتي مش عارفه هتلبسي ايه..
ايلين ببرود: ملكش دعوه..
صهيب وهو يدفعها بعيداً عن الخزانه: كفايه عناد بقي ..ثم نظر داخل الخزانة بشدة ثم اخذ منها فستانين واحد باللون الازرق الكحلي والأخر باللون الأحمر ..
صهيب بإبتسامة: الاتنين حلوين ..
ايلين ببرود: بس انا مش هلبس فستان ..
صهيب بهدوء: انا عارف ..
ايلين بغيظ:طيب بتختار ليه ..
صهيب ببرود: حبيت اشوف ذوقك في اللبس وخاصة واضح ان الفساتين ديه كلها اختيار ايسل مش انتي..ثم خرج وهو ينظر الي القميص الاسود ويبتسم بينما في الداخل نظرت ايلين الي مكانه بإستغراب كيف علم ذلك فتنهدت بهدوء وارتدت ملابسها التي كالعادة يغلب عليها اللون الاسود ونزلت الي الأسفل فوجدت الجميع ينظرون لها
ايلين بإستغراب: في ايه..
ايسل بهدوء:اتأخرتي و ديمه وحازم راحوا قبلنا ..
فنظرت ايلين في ساعتها فوجدت نفسها قد تأخرت عليهم بالفعل وهذا ليس من عادتها فنظرت الي صهيب بغضب بينما هو نظر لها ببرود
مراد بهدوء:طيب يالا نروح عشان منتأخرش ...
فدلف كل واحداً منهم الي سيارته بينما نظرت ايلين الي ستيف الذي اومأ لها بهدوء ثم دلفت هي الاُخري الي سيارتها وتحركت جميع السيارات تشق طريقها الي مكان العرض وذهب خلفهم العديد من الحرس ...
أنت تقرأ
رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال
Romanceاكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ان تتقابل معه بل وتبقي معه في مكان واحد ليظلوا بين التحديات بسبب تقارب شخصياتهم فهم يتنافسون في المكر والحده والذكاء فهل سيظلون هكذا بين التح...