__الفصل العشرون_______
دخلت ايسل وحور بسيارة ايلين بينما رفضت نيره ذلك وظلت متشبثة بمازن الفاقد للوعي فدخلت مع مازن ومحمد بسيارة صهيب وبعد عشر دقائق وصلوا الي اقرب مشفي وكان يقف هناك مراد والجميع في استقبالهم بسبب ان ستيف قد اتصل بمراد واخبره بكل ما حدث ..
دخل الطبيب الغرفة التي دخل مازن بها ليري ما حدث له فهو لم يكن ينزف كثيراً ولكنه فاقد للوعي بينما وضعوا حور بغرفة مجاورة لهم بعد ان اعطوها مهدئ لترتاح قليلاً بينما جلس الجميع بالخارج
واستغرب الجميع بإستثناء صهيب ومراد بكاء نيره الشديد علي مازن ..تقدمت ايسل وديمه من نيره يحاولان تهدئتها وبعد ربع ساعة خرج الطبيب من الغرفة
نيره بلهفه وتفائل: هو كويس يا دكتور صح..
الدكتور بإبتسامة مطمئنة : المريض كويس والرصاصة كانت سطحية عملت خدش بسيط بس..
محمد بتساؤل: طيب ايه اللي خلاه فقد الوعي..
الدكتور بجدية : اتعرض لإرهاق و لضغط نفسي ممكن يكون من خوف او قلق من حاجه مع الاصابة ادي الي انه فقد الوعي وعموماً هو عشر دقائق كده وهيفوق وهتقدروا تدخلوا ليه عن اذنكم ..ثم ذهب الطبيب بينما طلب مراد التحدث مع ايلين وصهيب بعيداً عن الجميع و طلب محمد التحدث مع نيره فعلمت نيره ان الان هي المواجهة وعليها الاختيار ...عند مراد وايلين وصهيب
مراد بتساؤل: ماثيوا لسه عايش ولا خلاص..
صهيب بهدوء: لا خلاص خلصنا منه ..
ايلين بتساؤل: بس ازاي يكون هو خطفهم وهجم علي القاعة بعدها..
مراد بهدوء:ماثيوا هو اللي خطفهم بس اللي هجم علي القاعة يبقي التهامي ..
صهيب بتفكير: احنا كده اتعرضنا لهجوم من الطرفين ودلوقتي خلصنا من ماثيوا فاضل التهامي..
ايلين بتساؤل وهي تنظر لمراد: هتعمل ايه مع التهامي ..
مراد بإبتسامة ماكرة: بحفر قبره بس ببطئ وبطريقتي ..
ثم جاء ليذهب فتقدمت ايلين منه
ايلين بهدوء : انكل مراد انا اتعصبت ومعرفتش انا بقول ايه ساعتها بس مكنش قصدي انا بس كنت قلقانه عليهم ..
مراد بإبتسامة: انا عارف يا ايلين ..ثم بمكر: وخليكي فاهمه ان انا مش ساكت علي افعال التهامي وابنه ..
ثم تركها وذهب بينما هي التفتت الي صهيب
ايلين ببرود: طالما انت عارف ان ايسل ونيره كانوا كويسين ومعاهم حد تبعك ليه سبتني افتكر انه التهامي..
صهيب بغيظ:هو انتي سيبتيلي فرصة اتكلم انا معرفتش اتكلم معاكي غير ..ثم بمكر:غير لما حضنتك..
ايلين بحدة تخفي بها خجلها: علي فكره انت ..
صهيب بمقاطعة ومكر: انت ايه بس اسكتي خالص وانتي مش عارفه تكملي الجملة متقولي انك مكسوفه وخلاص مش هيحصل حاجه..
ايلين بحدة:انا مش مكسوفه وعلي فكره بقي انت حضنتني غصب عني..
صهيب بإبتسامة ماكرة: صح بدليل انك مش هدئتي غير لما حضنتك..
ايلين بحدة: علي فكره انت قليل الادب وانا مكنتش بوعيي ساعتها..
صهيب بمكر: يا راجل..
ايلين بغضب: انت بارد وهتجيبلي السكر..
صهيب بغمزه: سكر اكتر من كده يا سكر انتي ..
فنظرت ايلين له بشدة
ايلين ببرود تخفي به خجلها فهي ما زالت فتاة : انت بقيت قليل الادب اوي ومبقتش تخاف يا صهيب...
صهيب ببسمة: اخاف من مين يا قمري ..
ايلين بإستغراب: انت تعبان ماثيوا ضربك جامد..
صهيب وقد تذكر شيئاً :اه تعالي هنا كده انا وهو فضلنا نضرب في بعض كتير وانتي فوق بتعملي ايه ليه مضربتيهوش من الاول ..
ايلين بإبتسامة باردة :كنت بتفرج ..
صهيب بسخرية : طب اسفين ان احنا قطعنا عليكي المشاهدة ..
فنظرت ايلين له بشدة وبدون قصد ضحكت فهو بالفعل مجنون
ايلين بضحك: انت مش طبيعي ابداً هههه..
صهيب بفخر:يا بنتي انا مافيش زيي ..
ايلين بضحك: مستشفي المجانين هحجزلك فيها اوضة ههه..
صهيب بضحك هو الاخر: الغرفة اللي في الدور الأول عشان رجلي بتوجعني بس ههههه...
فنظرا الي بعضهما بشدة فنظرت ايلين الي الجانب الاخر
صهيب بهدوء:علي فكره ضحكتك حلوه ليه بتخفيها ..
فلم ترد عليه
صهيب بإبتسامة: كده كويس عشان مافيش حد يشوف ضحكتك غيري..
وهنا رن هاتفها بإسم ستيف فذهبت من امامه وخرجت بسرعه من المشفي بينما هو استند بظهره علي احد الابواب
صهيب بإبتسامة: هو انا حبيتك ولا ايه ..ثم تنهد واكمل بهدوء: لا واضح اني حبيتك وهبتدي اخد خطوات لقدام واشوف ازاي هاخد قلبك واتحدي البرق .ثم بإبتسامة: وانا بموت في التحدي ..وفجأه نظر بجانبه فوجد مراد فانتفض بفزع.
مراد بمكر:بتكلم نفسك يا صهيب..
صهيب بتوتر: ها لا انا ..ثم بهدوء:بفتكر حاجه بصوت عالي بس ..ثم بتساؤل:بابا انا لو عايز اكمل نص ديني هيبقي ايه رد فعلك..
مراد بضحك:انت بس خد الخطوه والرضا منها وسيبلي الباقي..
صهيب بضحك:ده انت طلعت عارف بقي..
مراد بفخر: انت فاكرني ايه يا ولد..
صهيب بفخر وضحك: عرفت دلوقتي انا جايب الثقة ديه منين ..
أنت تقرأ
رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال
Romanceاكشن كوميدي قوه رومانسي صداقه غموض اثاره تحولت من تلك الضعيفه الي تلك القويه التي يهابها الجميع اشاء القدر ان تتقابل معه بل وتبقي معه في مكان واحد ليظلوا بين التحديات بسبب تقارب شخصياتهم فهم يتنافسون في المكر والحده والذكاء فهل سيظلون هكذا بين التح...