رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال

البارت الخامس عشر

___البارت الخامس عشر____

صُدم صهيب من هذا المشهد الذي امامه
ايلين واقعة علي الأرض وشاب غريب يحتضنها وبسرعه دون تفكير انقض صهيب علي هذا الشاب يلكمه بقوة بينما شريف كان يتألم من لكمات صهيب وهو لا يفهم ماذا يحدث
شريف بتألم: اه خلاص في ايه اه هي اغمي عليها شوفها الاول ...
فقام صهيب بلكمه مرة اُخري ثم تركه واتجه الي ايلين وهو يضرب علي وجهها بخفة وينادي عليها بخفوت لعلها تفيق ولكن لا رد فقلق عليها بشدة واخذ زجاجة المياه التي فوق المكتب وقام بوضع بعض قطرات من الماء علي وجهها حتي بدأت تفيق اما شريف عندما وجد صهيب ابتعد عنه خرج بسرعه من المكتب وهو حزين علي وجهه بسبب لكمات صهيب له وفي الداخل
ايلين بإرهاق وهي تمسك رأسها بألم : هو في ايه..
صهيب بقلق: انتي كويسه فجأه اغمي عليكي ..ثم بتوجس: انتي مفطرتيش كويس..
ايلين ببرود وهي تقف ومازالت تضع يدها علي رأسها: انت دخلت امتي اخر حد شوفته كان شريف..
صهيب بغضب : الزفت ده كان هنا ليه..
ايلين ببرود واستغراب: كان هنا في شغل يا صهيب ومالك متعصب ليه..
صهيب بغضب: لازم اتعصب لما ادخل والاقيكي في حضنه ..
ايلين بحدة : صهيب الزم حدودك انا اغمي عليا وكمان انت مالك اصلاً..
صهيب ببرود: عشان بنت خالتي ولازم سيرتك تبقي كويسه يا استاذه مش من اول يوم ادخل الاقيكي كده..
ايلين ببرود: صهيب انت تخيلاتك كبرت اوي وانا عارفه سيرتي عامله ازاي كويس ودلوقتي لو مافيش حاجه مهمة تقدر تخرج وتقفل الباب وراك..
فخرج صهيب ببرود وبعد عشر دقائق دخل مرة اُخري فنظرت هي له بغضب
ايلين بغضب: عايز ايه يا صهيب ده مش مكان شغل ابداً...
فإقترب صهيب منها ووضع علي المكتب بعض من الحلوي والطعام
ايلين بإستغراب: ايه ده..
صهيب ببرود:ده اكل ..
ايلين ببرود: والمطلوب...
صهيب بهدوء: هتاكلي الاكل ده عشان ميغماش عليكي تاني ..
فجائت ايلين لتعترض فقاطعها هو بحدة استغربتها هي:اقسم بالله لو مأكلتيش لهتشوفي مني وش مشوفتيهوش انتي قبل كده عشر دقائق وهاجي لو مأكلتيش صدقيني هتزعلي ..
ايلين ببرود: انت فاكرني خُفت ..
صهيب بإبتسامة : الصراحة لأ بس ده لمصلحتك ..
ثم خرج بينما هي نظرت لمكانه بإستغراب
ايلين بإبتسامة: مجنون ههه ..
ثم نظرت الي الطعام فهي بالفعل جائعة ولكنها لا تريد ان تنفذ ما قاله وتأكل وهنا سمعت صوت هاتفها فوجدت رقم غريب فردت عليه
ايلين ببرود: مين...
شهاب بمكر: حذفتي رقمي من عندك ..
ايلين بغضب: عايز ايه يا شهاب..
شهاب بهدوء: ايه رأيك يا ايلين نرجع لبعض انا بحبك وانتي بتحبيني ..
ايلين ببرود: كان زمان يا شهاب قبل ما تحاول..
شهاب بمقاطعة : انتي ليه مش راضيه تسامحيني وانا ساعتها مأذتكيش وستيف وحازم لحقوكي وانا مكنتش في وعيي صدقيني..
ايلين بسخرية:مكنتش في وعيك فعلاً انت فاكرني عبيطه وهنسي اليوم ده ..ثم بحدة ومكر: انا فاكره كل كلمة اتقالت منك ومن باباك يا شهاب وصدقني في اقرب فرصة اعلان افلاس شركة التهامي هيبقي علي مكتبك او بمعني اصح هيبقي في بيتك لأن مش هيبقي فيه مكاتب ساعتها ليكم ..وقبل ان يتكلم شهاب اغلقت ايلين الهاتف
ايلين بغضب: مصمم تشوف وشي التاني يا شهاب وانا لما بوعد بوفي واعلان افلاسكم قريب اوي ...