حتى جائه صوت من خلفه جعله يجعل بعينيه
..: انت رايح فين وبتعمل ايه هنا
حسام محاولاً ضبط انفاسة " ده امنيه كانت مخرجانى وقولنا نتمشي شوية اشرحلها طريقه تزاكر بيها مش كده ي امنيه " قالها وهو يلتفت خلفه ثم تحول بنظره لأمنيه الواقفه تلعب بأغصان الشجر
عزيز بشك: اممم طب اتفضل ادام خلصت، خليني اوصلك
جال فى خاطره انه ممكن أن يكون احد من الذين يكرهوا الزعيم ويريد ان يكتشف مخابئ القصر وهذا كان واضح عليه... لتصبر يا عزيز بعض الوقت حتى تكتشف هذا " ده لو طلع اللى فى بالى صح العمده هيفرح بيا قوى وهناخد الواد ده فى صفنا ضد الزعيم وبكده هتجوز داليا "
فاق من شرودة على صوت حسام بعد ان وصلوا الى البوابه الخارجيه للقصر " يلا سلام عليكم "
عزيز وهو يغلق البوابه خلفه "وعليكم السلام"★*******☆
وصل حاتم وماتيلدا القصر
تمشي بتخبط وبضياع تشعر وكأن روحها سُحبت منها بعدما عاد لها الامل مجدداً فقدت شغفها فى الحياة نهائياً واخذت تحدث نفسها لماذا انا هنا وماذا افعل ولما لا اموت ايضاً حتى اقابل اهلى بالجنة حتى الانتقام اصبح ليس من شغفها وكأنها لا تسعي له، يا ليتها لم تر والدها وتتخيلة لكان الحال افضل بكثير مما هى عليه الٱن
حاتم مردداً بصوت أعلى ثم امسكها من ذراعها لتلتفت له: ماتيلدا مالك بكلمك من بدرى مش بتردى عليا انتى تعبانه قوى ولا ايه متقلقنيش عليكي
اما هى فنظرت له وليدة التى تمسك ذراعها ببرود وبدون ردة أي فعل ثم سحبت يدها وأكملت ذهابها لغرفتها
اما هو ففضل تركها الٱن حتى تهدأ من هذه الصدمه هو يعرف انها لم تكن سهلة لأنه جرب فقدان الأهل وتمنى لو يرى والده ووالدته لثانية واحدة من الزمن أخذ شهيق وزفير ثم ذهب لغرفته يستحم لأنه كان يوم مليئ بالتوتردخلت غرفتها ببطئ لأن طاقتها انتهت وحدثت نفسها " حسه انى طاقتي انتهت حرفياً.. معرفش.. كتير مننا بيجيله وقت بيحس انه عايز ينعزل عن العالم واناا.. انا العالم دمرنى وأذاني بطريقه مرعبه لدرجة ان عقلى وقف عن التفكير مش قادرة اكلم نفسي بصوت مسموع مش قادره اعمل أي ردة فعل بوشي حتى اناا انطفيت ومبقاش عندى طاقة اكمل ومش دى ماتيلدا بتاعت زمان اللى اهلها كانوا سندها، الاهل هم السند هم الفضل.. انا من غيرهم ولا حاجه..... جلست على الفراش وهى تنظر للمرٱه امامها واستأنفت حديثها لذاتها... ياريت يوم واحد من الايام يرجت بس احضنهم واشبع من حضنهم رغم انى عارفه انى مش هشبع.. يوم واحد بس اشوف ابويا واحضنه وابوس على ايدة واساعدة فى شغله المتعب واشيل عنه يوم واحد اسمع كلام امى واطيعها واساعدها فى شغل البيت من غير عصبيها وافرحها ان عندها حد يسندها.. اااه ي وجع قلبي كل يوم، انا قلبي بيتفتت ومتبقاش فيه قلب اصلا يارب خدنى لأهلى يارب انا تعبت من الدنيا "
فاقت على نفسها عندما وجدت هدير تدخل الغرفه ثم مسحت دموعها بسرعه ونظرت لها بلا مبالاه
هدير: يلا ي ديدا عشان المأذون تحت عشان نكتب الكتاب
داليدا: اعصابي تعبانه مش النهارده
هدير: لا الكلام ده تقوليه لحاتم مش ليا ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romanceاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...