للكاتبة وفاء مطر
★☆......☆★
اظن ان احدهم سيلقي حتفه الليلة وسيقلب القصر بئر من الدماء حيث وجد عامر يحتضن زوجته الصغيره ماتيلدا.
" Flash back "
بعدما حمل عامر اخته صعد بها إلى غرفتها حيث اشارت له هدير عليها ولكنه قبل دخوله غرفتها رأي ماتيلدا بالغرفه المقابله فصق على اسنانه بغيظ
وضعها بالفراش ثم وجه حديثه مع والدته " خلى بالك منها وانا هعمل حاجه وجاى "
سهير خوفاً من بطش ابنها " اهدى بس يا عامر هدير تفوق وتصحصح وتطمنا حصل ايه متتهورش متنساش انه الزعيم "
نظر لها بغضب اثر جملتها التى جعلته يستشاط أكثر
دلف لغرفة ماتيلدا التى وقفت من على الفراش بقوة عندما وجدته يدخل
عامر ببرود وهو يمد لها يده " متعرفناش ! انا عامر وانتِ ؟ "
ماتيلدا وهى تذهب للاريكه بلا مبالاه دون ان تصافحه " اهلاً وسهلاً وانا ماتيلدا ، ازاى بقي تدخل اوضتى وجوزى مش فيها متعرفش ان كده غلط يا ...عامر "
عامر محاولاً تماسك اعصابه " حاتم يبقي جوزك من امتا "
ماتيلدا وهى ترفع احدى حاجبيها بملل " من اربع سنين ، وياريت كفايا اسئله انت مش وكيل نيابة جاي تحقق معايا "
عامر بصدمة " اربع سنين "
ماتيلدا بخبث عندما رأت به بعض الطيبه وظنت انها من الممكن ان تكسبه فى صفها ، اقتربت منه برقه وهى تمسك يديه
" ان كان حد مظلوم فـ هو انا مش اختك ، انت مش متخيل حاتم كان بيعذبنى طول الاربع سنين دى ازاى ، ورغم كل ده لسه مستحملة وهستحمل "
ارتبك من نظرتها له ومسكتها ليدة فنفضها عنه بسرعه وهو يقول " ها كملى "
سمعت صوت خطوات حاتم اقسمت ان تذيقه مرارة الغيرة مثلما يفعل حتى لو كان الثمن موتها ، لترى القليل مما أرى يا سيد حاتم ..اصتنعت الوقوع والشعور بدوخه حتى امسكها من خصرها بقوة قبل وقوعها اما هى فضمته بسرعه وبلحظه كان حاتم يقف على الباب كالثور ..." Back "
بلحظه كان عامر على الأرض وحاتم فوقه يسدد له لكمات عنيفه من يدة القاسيه حتى كادت تودى بحياته
ماتيلدا برعب وهى ترى دماء عمار " خ خلاص يا حاتم هيموت فى ايدك "
كلامها هذا ما فعل شئ غير زاد الطين بله ، كيف تدافع عن رجل امامه واخذ يسدد له اللكمات بقوة اعنف واشرس حتى اغشي على عمار ..
ماتيلدا بصدمه وهى تنظر لاغماءة وترى حاتم ينظر لها جاء ليقف حتى فرت من امامها هاربه ظلت تركض ولكن هو لم يتركها وركض خلفها وقعت من على السلالم بعنف من كثرة تعثرها وخوفها من بطشه وغيرته العمياء اما هو فانتفض برعب خائف عليها وارتجف قلبه ولكن عندما رآها تقف وتكمل جريها حتي اعتصر قبضته بغل ونزل مسرعاً خلفها ...★☆.......☆★
عزيز " يوووه يا داليا هو مفيش غير ماتيلدا ارحميني بقي ما تهتمى بيا شوية انا زهقت من النكد ده "
داليا " هو انت بتكلمنى كده ليه ، ما تعدل اسلوبك يا عزيز الله "
عزيز بغيظ " يعني ايه اعدل اسلوبي يعني ، وانت طريقتك دى تسميها ايه مفيش ام سيرة غير ماتيلدا "
داليا بدموع " يعني انت مستخسر فيا اسبوع افرحه عشان صحبتي رجعت يا عزيز "
استغفر ربه ثم اخذها فى حضنه " حبيبتي مقولتش كده طبعاً بس بردو يا عمرى المفروض تهتمي بيا شوية ده انت منفضالى خالص ، مش كفايا ان داليدا شغلاكي عنى ، هيبقي ماتيلدا كمان "
نظرت له بحزن ثم طبعت قبله على وجنته " انا اسفه يحبيبي عارفه انى مقصره معاك بس انت مش متخيل فرحتي انها رجعت بعد السنين دي كلها وانى اقدر اشوفها تاني ازاى "
عزيز وهو يمسك كف يديها بين راحته " وانا ميهمنيش غير سعادتك يا حببتي بس بردو تهتمى بيا هاا "
...
( سيبكو من المحن ده ملناش دعوه بيه )
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romanceاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...