البارت 28

13.6K 553 86
                                    

للكاتبة وفاء مطر
ڤوت قبل القراءه يحلوياتي ومواعيد النشر كل يوم بارت عشان الناس الـ بتسأل ومش عارفه والبارت ملهوش ساعه معينه
قراءة ممتعه
★☆........☆★

مالك " ندى زين "
وقع الهاتف من مراد بمجرد سماع اسمها
مراد بصدمه " نعم "
شريف " يعنى يبنى ملقتش غير دى ؟ "
مالك بغضب " ومالها دى يعنى يابا   فيه اي يجدعان "
مراد " أ..
شريف بمقاطعه " مفيش حاجه يبنى " ثم نظر لمراد مستكملا حديثة " هى فعلا بنت محترمه وبميت راجل وبكره هكلملك ابوها وندخل البيت من بابه ونروحلهم "
سعاد بفرحه وهى تنهض لتحتضن ابنها بدموع " الف مبروك يبنى واخيرا كبرت وشوفتك بتخطب وهتتجوز "
مالك وهو يقبل يدها " الله يبارك فيكى يا امى "
بسنت " مبروك مقدماً يا مالك وان شاء الله ربنا ييسرلك الامور وتوافق وتتم الخطوبة على خير "
مالك " ان شاء الله يحبيبتى "
نهض مراد وصعد لغرفته بغضب دون مباركة اخاه وأخذ يحطم كل شئ تقع عينيه عليه فالغرفه " بنت الكلب والله لاوريكى يا زباله " قالها بغضب متناهى وصوت تنفسة مسموع بقوة نتيجة لغضبه
أما من بالاسفل استغربوا تصرفه ،البعض فسرة بالغيرة من الخطوبة او الفرح والاخر فسرة بالمضايقة من الفتاه بسبب فعلتها صباحاً
ظن والده انه غاضب نتيجة لما فعلته ندى به صباحاً

★..........★

  فى صباح اليوم التالى استيقظ بطلنا ، فتح عينيه برموشه الكثيفة التي تزينها وجد من تنام على صدرة ولافه يدها حول خصرة تنام بعمق ضامة شفتيها ، تنهد عندما نظر لها " ارحميني بقي يا شيخه ايه القمر ده انا تعبت "
عدل من حجابها وادخل بعض الخصلات الخارجه منها بدون قصد عند نومها احست هى به حتي فتحت عينها ببطء تنظر له
وقالت بهمس وصوت ناعس مغرى كاللعنه " صباح الخير يا بيبى "
امسك يدها يقبلها بعمق " قلب وروح وعيون البيبى من جوا "
سهير بغضب " اية السفاله والوقاحة اللى انتو قاعدين بيها دي وفى مستشفي محترمه ، ابني متشلفط جوا بسببك وانت هنا مقضيها "
حاتم " متشلفط !!! "
كتمت ماتيلدا ضحكتها بصعوبه وهى تضع يدها على فمها
خرجت لهم ميار بغضب " بتضحكي على ايه على خيبتك ؟ "
ماتيلدا وهى تنهض من حضن حاتم بعنف ولكنه احكم يده عليه حتى لا تنهض وتأتى بميار من شعرها هذا
ماتيلدا " وحيات امك لو ما اتلميتي لأكون مورياكى خيبتي اللى بجد بقي "
سهير بقرف  " ناس بيئه " ثم نظرت لابنتها " وانتى تطلقي النهارده وهنسافر انا وانتى وعامر وعبدالله لندن انت فاهمه "
حاتم بضحكة بينت غمازته " تاخد عبدالله مره واحده كده وبتقوليها فى وشي ههههه "
ماتيلدا تنظر له بغيرة واضحة ولكن لتهدأي يا نفسي انه ابنه
ميار "وانا مش هتطلق يا ماما "...ثم اخذتها من يدها تدخلها لغرفة عمار
عمار " ناديلى الدكتور ده يا ميار خليني امشي من هنا انت عارفه انى بتخنق من جو المستشفيات "
ميار " حـاضـ...
حاتم " زي ما انتِ مكانك ، هروح انادى للدكتور وٱجي "  
نظر لماتيلدا بالخارج وطبع قبله على جبينها "خليكى هنا لحد ما ٱجى يا حبيبتى متدخليش عندهم "
اماءت له برأسها ثم ذهب من امامها لينادى على الدكتور ..

مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن