للكاتبة وفاء مطر "
حسام: ايوه يا ستى ابوكي وانا كنت شاهد وكنت هناك يوم كتب كتابك وهو ابوكى عايش فعلا
ماتيلدا بأعين متسعه: مستحييييل...ثم وقعت على ركبتيها بإنهيار: انا عملتله ايييه عشان يعمل فيا كده
واكملت ببكاء: والله العظيم ما عملتله حاجه ولا اذيته فى أي حاجه، ليه مقاليش ان اهلى عايشين وليه حبسنى المده دى كلها رغم انى معملتلهوش حاجه..... لأ لأ مستحيل..طب ليه عمل فيا كده يا حسام والله ما اذيته خالص لييييية
حسام بأعين مغرورقه بابدموع واخذها باحضانه: انا هعتبرك احمد ابنى وهساعدك وربنا ما هسيبك غير وانتى واخده حقك تالت ومتلت، اهدى بقي بقي عشان تعرفى تواجهى ومتنسيش انه نزل وشكله ناوى على نية أكبر بكتير
ماتيلدا: ايوه صح، انا لو اعرف ان هروبي هيخليه يجيى على ملى وشه كده كنت هربت من زمان...بس انا مش هرتاح غير لما اقتله يا حسام ارجوك يا عمو سااعدنى
حسام: كل اللى فى ايدي والله هعملهولك بس انتى تسمعى الكلام وتقوى كده ومتنهاريش بسهوله انتى فاهمه
ماتيلدا بإيماء: ايوه فاهمه
بس قبل كل ده عايزه اطمن على اهلى..★☆....☆★
يقف كل حراسة بإرتجاف امامه
اما هو فينظر لهم بنظرات..لو كانت تقتل لكانوا ميتي فى الحال.. يمشي ذهاباً واياباً امامهم وهو يضع يديه بجيوبه، تنفس سجارته بعمق ثم ردد ببرود : كنتو فين لما هربت
واحد منهم: يا باشا من غير عصبية.. احنا فضلنا تلت سنين نراقبها كويس والله ومبتغمضلناش عين.. بس اليوم اللى هى هربت فيه احنا اسفين لحضرتك يعني معرفش هربت ازاى.. تابعنا الكاميرات لقيناها هربت من ورا رغم اننا سعات بنقعد ورا والله
حاتم بدون عصبيه: 12 ساعه قدامكو. هتجيبو صحابكو البودى جارد كمان معاكو.. اى حد تعرفوه وتدوروا عليها كويس قوووى وقسما بالله لو باتت النهارده برا القصر ده لرقبتكو تكون مكانها تمام
كلهم بإمائه وارتجاف: تمام سعاتك
ثم فرقوا ونظموا نفسهم للمواجهه والبحث عنها بدقة حتى يعثروا عليها...★★.. ...... ★★
احتضنها من الخلف وهو يضع يده على بطنها المرتفعه للامام ثم طبع قبله على رقبتها " اول مره اشوف واحده حامل جامده قوى كده "
ضحكة بخفه وانوثه " عزيز بس بقى هههه"
عزيز: أبس ايه بس ده انتى هتعملى فيا ايه اكتر من كده حرام عليكي يا شيخه ارحمى قلبي بقي
داليا وهى تضم شفتيها كالاطفال: اممم عايزني ارحم قلبك ليه عشان تروح لواحده تانيه ياخويا
عزيز: اروح لواحده تانيه ايه بس ده انا مصدقت اتجوزتك وبقيتى ملكى وبتاعتى
التفتت له للخلف وهى مازالت تحتضنه: طب مش هتقولى على عنوان القصر بردو عشان اشوف ماتيلدا ونطلعها من هناك
عزيز وهو ينفخ بضيق: قولتلك يا داليا القصر ده سر من اسرار الزفت الزعيم ومينفعش اطلعه عشان ممكن يموتنا بجد.. انتى المفروض تحمدى ربنا انه سابنا عايشين والحياة رجعت طبيعيه تاني
داليا بدموع: بس انا حياتى مش عارفه ترجع طبيعية من غير صحبتي يا عزيز.. حس بيا بقى.. متربيه معايا من ساعت ما اتولدت وكل اسرارنا وضحكنا مع بعض وكل حاجه رجعت طبيعية الا هى يا عزيز الا هى... واخذ بكائها يعلو حتى اشتد من احتضانها " وحياتى عندك خلاص بقي.. انا هتصرف بس ابعدى انتى عن الموضوع ده "
داليا: طب خلاص استنى شهر على ما اولد وبعدين تتصرف.. عشان اقف معاك واساعدك.. انا خايفه عليك ده الزعيم
عزيز وهو يقبل يدها ومازال يحتضنها: واوعدك انى هحاول ارجعها بعد ما تولدى وتقومى بالسلامه يا اغلى ما ليا...
★☆....... ☆★
ماتيلدا: هاا يا حسام رجعت من الشغل اهو قولى بقي هتطمن على اهلى ازاى
حسام بنفاذ صبر: ادخل بس الاوضه اغير هدومى وٱخد شاور واطلع احكيلك نعمل ايه
ماتيلدا بضيق: اوووف طب انجز.. وانا هحط الأكل على ما تخلص..
حسام: ماشي...
لم يمر كثير من الوقت حتى خرج حسام وجلس على السفر
ماتيلدا وهى تأكل وتنظر لطبقها: قبل ما تسأل عن احمد.. اتصل بيا وقال انه هيبات مع اخوه النهارده لان تليفونك كان غير متاح
حسام: تمام
ماتيلدا: هتخليني اوصل لأهلى ازاى
حسام: فى الحقيقه هخليهم هما اللى يجولك لان مينفعش انتى تروحيلهم.. ثم حمحم وقال.. الزعيم قالب الدنيا عليكى
لم تنكر انها ارتجفت من داخلها وبشدة ولكن اردت ان تثبت امام حسام وتثبت له انها قوية حتى يساعدها ويتغلبوا عليه
ماتيلدا: ما لو جبتهوملى هيشك بردو وهو اكيد مراقبهم دلوقتى
حسام: طب ما انت عارفه اهو امال ليه الذكاء.. عالعموم اكيد كلهم مش هيجوا مره واحده.. بهدوء كده واحد مثلا يجيلك الاسبوع ده.. التاني الاسبوع اللى بعده وهكذا
ماتيلدا: هو انا لسه هستحمل ده كله وبعدين ده لو عرفوا انى قاعده معاك لوحدنا وخصوصا انك مطلق ممكن يموتونى فيها بس لا لا ان شاء الله مش هيعملوا كده.. امال اروح فين يعني ما انا مخطوفه
حسام: عالعموم المدينه دى قريبه للقرية بردو واكيد هيدوروا فيها وعشان كده من بكره الصبح هاخدك شقتى اللى فى اسكندرية منها هتكونى بعيده ومنها مش هكون معاكى عشان محدش يتضايق منك
ماتيلدا وهى ترمى المعلقه من يدها وتقفز برعب بعدما سمعت خبط شديد على باب المنزل
حسام بأعين مفتوحه: مين هيكون جاى فالوقت ده استخبي تحت السرير بسرعه
ثم نظر من شباك الغرفه ووجد قوات تحاوط المنطقه بأكملها ويداهموا بيوت الناس.. تاكدت شكوكه حتى اغلق الشباك
وهبط برأسه لاسفل السرير وتحدث بهمس: متعمليش صوت ومتخرجيش مهما حصل حتى لو موتونى عشان م...
لم يكمل حديثه حتى وجد من يكسر الباب ويدخلو عليه
فتح درجه بسرعه يخرج مسدسه منه ولكن اللعنه.. الحارس كان اسرع منه حيث ضربه بالسلاح خلف رأسه حيث جعله فقد الوعى.. خرجت شهقه من ماتيلدا من ضعفها وقلة حيلتها.. لماذا كلما تقترب من احد يبتعد عنها ويحدث له سوء
هبط حارس من بعض الحراس الواقفين بالشقه وهو يمسك زراعها بفرحه ويتحدث: لقيتها يا رجاااله لقيتهاااا ده الزعيم هيفرح قوى.. الحمد لله محدش هيموت
اما هى فكانت ترتجف بيده حتى رش على وجهها مخدر جعلها تتخدر بالكامل ويغشي عليها بثواني
تواصل مع اصدقائه انه وجدها وعليهم العوده للقصر
اما القريب من القصر وصل مسرعاً مخبراً الزعيم بعثورهم على ماتيلدا...
اما هو فوقف بفرحة قلبه يدق بشدة لأنه سيراها بعد ثلاث سنوات ولكن عندما اخبره الحارس انه وجدها بمنزل رجل فى مثل عمره ولا يوجد معهم احد حتى غلت كل خليه بجسده وتوعد لها... أهى تخونه ام فقط هربت ولم تجد ملجأ سواه...
توقف عن التفكير وهو يجدها تدلف لقصرة بعدما افاقها الحارس قبل نزولها من السيارة.. دخلت بصراخ لم يستطيعوا حراسه منعها منه.. هم فقط يقاوموها ويمسكوا ذراعها بشده حتى لا تهرب.. من الواضح انها خائفة وبشدة....
اخذت تصرخ بكثرة عندما رأته يقترب منها وكأنه الموت بالنسبة لها...★☆...☆★
متنسوش الڤوت ( تصويت) علامة النجمة دى..عشان من عددها بجد بقيم اذا كانت عجبتكو او لا..ف لو عجبتكو دوسوا عليها..واعملولى فولو عشان يوصلكو كل الروايات الجديدة اضغطو هنا واعملو متابعه👈 wafaamatar1111 متنسوش الـ ★
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romanceاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...