انهت جملتها بصراخ وجدت من يقتلع شعرها بيده
حاتم بعروق بارزه من فرط العصبيه : بتكلمى مين وجبتى التليفون ده ازاى
ماتيلدا برعب : من ..من ..س..س.سرقه
حاتم : طلعتى حراميه يعنى ثم جذب شعرها للخلف بقوه أكبر
ماتيلدا بوجع : آآآه اوعى سيبنى سيبنى
جاء ليأخذ الهاتف من يدها ولكنها الاسرع في رميه بالحائط وكسر الى قطع صغيره حتى لا يحصل على رقم صديقتها ويفتعل مشكله او يقتلها
حاتم : مااشي انا هعرف مين دى وازاى عرفتى توصليلها
ثم أغلق الباب بعنف
اما هى بالداخل فصدرها يعلو ويهبط بسرعة شديده من كثرة الغضب والصدمه من انها كانت ستخسر صديقتها ايضاً★*******★
العمده سلامه : انا عايز أجمع كل القريه دى واكلمهم لازم يقفوا معايا ويساعدونى نتخلص من الزعيم
زوجته علا : وهيقفوا معاك ويساعدوك ازاى بس يا سلامه واحنا لسه جايين نعيش هنا جداد وكمان الزعيم محدش هيستجرا يقف معانا ضده كله هيخاف
سلامه بشر : لازم يساعدونا لاااازم ...هقولهم لو مساعدتونيش الزعيم هيستولى على ارضكو بردو ومش هتعرفوا تدافعوا عن نفسكو لازم يتعدم زى اهله لاااازم
علا بخوف : تعدم مين يا سلامه هو ده حد هيقدر عليه اساسا تعدم مين ياخويا ...اهدى ونبي مش عايزين نخسرك
سلامه بحده : يعنى اخسر مكانتى وبيتى واراضي بتاعتى والناس اللى بحبهم
علا : خلاص ونبي نتقي شره ، بلاش يا سلامه بلاش
سلامه : هقوم للناس اللى ف القريه يساعدونى مفيش خوف عليكو وهو مش هيقدر يوصلكو وانتو بعاد عن الخطر ..هتساعدونى من بعيد
علا : قلبي مش مطمنلك
سلامه : اطمنى يا حجه ...وحتى اساعد بنتك الغلبانه اللى مش لاقيه حد من صحابها دى اديكى شايفه حالتها النفسيه
علا : دى لو طلعت ماتيلدا حصلها حاجه ...لازم نخبي على داليا انت عارف هى بتحبها ازاى دى روحها فيها وكانوا ديما يباتوا وياكلو ويشربوا مع بعض
" انا هحاول ابعت حد من رجالتى يعرف مين عايش فالقريه دى ومين مات ..ولو لقي ماتيلدا واهلها عايشين يجيبهم هناا البيت واسع جدا وكبير اهو " قالها وهو ينفس دخانه من الشيشه
علا : ربنا يبارك فيك يارب ...ثم استأنفت كلامها وقالت " خلى بالك من نفسك اهم حاجه انا محلتيش غيرك انت والبت انتو اغلى اتنين عندى ومش مستعده اخسر حد فيكو " انهت كلامها بقبله منها على يده
سلامه : ويباركلى فيكى يارب ، قومى اعمليلى كوباية شاى حلوه من ايدك كده
علا بصدمه : ده انت لسه مخلصتش اللى قدامك يا راجل
" لا خلصت اهى " قالها وهو يقوم برفع ما تبقي فى الكوب لفمه ثم استأنف وقال : ما انتى عارفه انى بحب الشاى يلا يلااا بس★*********★
ماتيلدا ذهاباً واياباً فى غرفتها متوتره غاضبه
ماتيلدا : هو انا هفضل ديما ضعيفه كده وهو يسيطر عليا عشان ده بيته يعنى ولا ايه ولا عشان عنده عضلات كتير وزى درفة الباب ..انا لازم اتصرف ثم هندمت ملابسها وارتدت كاب يدارى شعرها وليس حجاب ونزلت لأسفل حتى تستشير هدير وتقص لها ما حدث
ماتيلدا بصوت عالٍ : دودااا انتى فين
كان المعلم الذى يشرح لامنيه جالس فى ركن بعيد هكذا من الواضح انها غرفه مفتوحه ..وايضاً للمزاكره
نظر بصدمه على هذه الملاك ثم اخفض عينه بثوانٍ بعدما تزكر انه فى قصر الزعيم
دلفت ماتيلدا لهم : سورى يجماعه هقاطعكو هى هدير فين يا امنيه
امنيه : كانت موجوده معرفش راحت فين ممكن تكون فى اوضتها يا ديدا
ماتيلدا ابتسمت لها وقالت : طب ازى حضرتك يا مستر وهو حضرتك مركز فالكتاب اوى كده ليه مع انك مش بتشرح دلوقتى يعنى
فرح هو لتحدثها معه وجائته الجرأه ليتكلم معاه وهو ينظر لعينها شديدين السواد : انا كنت بحضر بس مش أكتر ..انتى مين
ماتيلدا وهى تمد يدها للمصافحه : انا ماتيلدا
سليم : اسمك حلو اوى اوى
" وهيبقي احلى لما تسمعه وانت فى تربتك انشاء الله " قالها وهو يدخل بسرعه لهذه الغرفه ويلكمه لدرجه انه وقع من على الكرسي
ماتيلدا بصدمه : ايه الهمجيه دى اوعى كده حرام عليك انت ايه يا اخى
انهت كلامها وهى تتجه له تحاول مساعدته فى رفعه ولكن بثوانٍ كانت طائره ..لانه حملها على كتفه ثم همس بإذنها : بس ابقي المسيه بس كده وانا هوريكى ايدك دى هتكون فين ...هقطعهالك
اما هى فسكنت لا تستطيع الحراك والفرار أكثر وهى تعرف ان حركتها لا تجدى نفعاً امام هذا الضخم الذى تعدى 130 كيلو
" على فكره بتبقي حلوه اوى وانتى مطيعه وهاديه كده نفسي تفضلى ديما كده " قالها وضربات قلبه تسرع وكأنها بسباق ...اما هى فصار وجهها احمر من همسه لها لا تعرف ماذا حدث عن حركتها ولسانها اين ذهبت كلماتها اللاذعه اين !!!
" عايز ارجع ملاقكش هنا ومتجيش تانى " قالها وهو يمشي بها ناحية الدرج حتى وصل لغرفته وانزلها بهدوء
ماتيلدا بتوتر : هو انت دخلتنى هنا ليه عاوز ايه
" انا معرفتش اسمك لحد دلوقتى " قالها وهو يتقدم منها بأنفاس عاليه وهى وقعت على الاريكه خلفها من كثرة توترها وقربه لها
ماتيلدا بتوتر وهى تنظر داخل عينه التي تجذبها وكأنها جاذبيه : ماتيلدا
" الله " قالها وهو يمرر أنفه على رقبتها ووجهها ثم استأنف : اسمك حلو قوى قوى
ماتيلدا بأنفاس عاليه وسرعة دقات قلبها التى لا تعرف ما معناه : ابعد شويه ....ارجوك
حاتم : مش قادر ابعد ..ابعدينى انتى
ماتيلدا وهى مغيبه عن الواقع : ما انا مش عايزاك تبعد
ثم تحسست شعره وغرزت يدها بداخله ...اما هو بعد هذه الحركه دفع وجهه فى رقبتها يستنشقها : قومينى عشان متماداش اكتر من كده انتى حلوه قوى
ماتيلدا بهمهمه : امممم
....
هدير : ينهااااارك اسود ياحاااااتم !!
فاقت ماتيلدا من هذا الشعور سريعا ثم هندمت ملابسها والكاب الخاص بها ودفعته لكنه لا يتأثر بسبب ضآله حجمها ..
اما هو فظل يلعنها بكثرة لأنها قطعت اجمل لحظه مرت بحياته عض على شفتيه بقوه و طبق يده ..حتى يتحكم بأعصابه ..نهض ورجع لحالته الطبيعيه وهى البرود
حاتم بحده : هو مش المفروض فيه باب تخبطى قبل م تتزفتى تدخلى م الاحترام
هدير بعصبيه : هو انت خليت فيها اي احترام
انت ايه يا شيخ ده انت مسلم ...اه قتلت وأجرمت وقولت هيرجع لربنا يمكن مجاش الآوان لتوبته ..لكن انك تبوس واحده محرمه عليك كمان ده يبقي قلة ادب ووساخه وانا مبقتش هسكت على قذارتك دى
صفعها بقوه حتى اقسمت ان رأسهت خلعت من جسدها واخذت تهزه حتى يفوق : فوق يا حاااااتم فوووووق ..كفايا اللى بتعمله فى نفسك ده فووووق
انهت حديثها ببكاء وارتجاف حتى أخذها بحضنه حتى تهدأ ...يثور ويغضب ويفتعل الجرائم ولكنه يعشق اخته ..هى الوحيده التى تبقت من عائلته هى وجدته وجده
اما بطلتنا الصغيره كانت تتابع كل الاحداث بفاه مفتوح يكاد يصل للارض من صدمة تحولهم وتغيير مزاجهم بالثانيه الواحده وتابعت الموضوع بخبث حتى جالت فى خاطرها فكره واخذث تحدث نفسها " بما ان الاموره اخته بيحبها كده وخايف عليها..ف انا هستغل حاجه زى دى وهندمه ع اليوم اللى اتولد فيه "★********★
فولو wafaamatar1111 وڤوت / تصويت حبايبي
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Roman d'amourاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...