جالت بباله فكره خبيثه وأصر على تنفيذها ولكن فى وقت لاحق حتى يهدأ من روعه الآن اتجه للصاله الرياضيه الملتحقه بقصره كان يلعب رياضه مثل الوحش وهو يستشيط غضباً من سليطة اللسان الصغيره ...انتهى بعد ساعات واستحم وارتدى بنطال وبقي عارى الصدر وذهب لها ...
★*****★
كانت بعدما خرج فى حالة انهيار داخلى ولكن لم تذرف دمعة واحده فلقد أخذت وعد على نفسها بالانتقام حتى لو اخرتها الموت !!وجدته يدخل وهو عارى الصدر حتى خجلت وادارت وجهها كأنها لم تراه
" ايه بتتكسفي ي بطه " نطق بها بسخريه
ماتيلدا : معلش اصل انا بنت كيوت وده حياء مبعرفش اغيره ده طبع فيا للاسف مش زى واحده كده ثم غمزت له بعينهابدأ يفقد اعصابه داخلى ولكن حاول التحكم بنفسه كى لا تفوز عليه " الحياء ده تفتكرى هيفيدك بعد ما اهلك كلهم ماتو وسبوكى لوحدك " قالها وهو يتقرب منها وعلى وجهه علامات خبث
ماتيلدا توترت ولكن حاولت اخفاء توترها بسهوله " مالك بتقرب منى كده ليه فاكر نفسك راجل " قالتها بسخريه
عند نطقها هذه الكلمه لم يتحمل الاهانه بعد من طفله مراهقة مثلها لم تتجاوز عامها الثامن عشر ...حتى امسكها من خصرها ودفعها للحائط بقسوه ..اقسمت هى ان عظامها وجسدها تحطم من قسوة الدفعه هذه ومال يقبل شفتيها بقسوه أكبر ...كانت عقاب فى البدايه ولكن مع تسارع دقات قلبه وفرق الحجم بينهم حتى حملها من خصرها واستمر فى قبلته ...اقسم انه ذاق النعيم وكأنه فالجنه ...شعور لم يحس به من قبل
اما هى حاولت التحرك بكل الطرق او ركله ولكن هل تؤثر 55 كيلو امام هذا الضحم
لم يترك فمها غير بعدما شعر بأنه سيتمادى ودقات قلبه تسرع حتى القاها بالارض وبصق عليها. " صنف زباله " قالها وهو ينظر لها بإشمئزاز
اما هى فتعصبت وأخذت تمسح شفتيها : مين دى اللى زباله يا حيوان يا خرتيت انت اللى بوستنى وانت اللى كنت هتموت عليا من شويه ..مع انى قد عيالك ده لو عندك عيال اساسا .
كلامها صحيح هذا ما حدث به نفسه فهى كانت كالشهد ولكن لابد أن ينكر هذا الشعور امامها " وعقابك كل مره هيكون كده لو محترمتيش نفسك معايا " قالها بتهديد" ومين قالك انى محترمه " قالتها بضحكه
حاتم بسخريه : يبقي انتى عايزانى ابوسك بقي
ماتيلدا بغمزه : معنديش مانع
اما هو مصدوم من جرأتها وحديثها وشجاعتها وشخصيتها ..لا يعرف لما لا يقتلها ويتخلص منها ولما احضرها للقصر لتعذيبه هكذا ..اقسم انها لو كانت أحد اخر لكان ميت من اول نظره لا محال وليست كلمه ...
سحبها من يدها للداخل تعثرت أكثر من مره فى صعودها السلم ولكن كان ينتشلها بسرعة البرق مكملاً طريقة غير مبال بهذه المراهقة يتوعد لها بداخله ....
اما هدير و امنيه يشاهدوهم بفاه مفتوح من الصدمه
امنيه : مامى مين اللى خالو ماسكها دى
هدير بخبث : دى اللى هتربيه من اول وجديد
امنيه ببراءه : تربيه ازاى يا مامى دى صغيره اوى ..هو اللى يربيها قصدك
هدير بملل : بقولك اي سيبك منهم وركزى فى مزاكرتك يلا عشان المستر زمانه جاى
امنيه : حاضر ي مامى انا طلعه اراجع على اللى زاكرته ولما يجى ناديلى الداده وهنزل على طول
ثم قبلتها من خدها وذهبت مسرعه
اما هدير فإبتسمت لطفلتها برضا ...ثم فكرت فى زوجها الذى افتقدته ومات بسبب غباء أخوها الذى دمر القرية بأكملها جلست تبكى على حالها والحاله التى وصلت لها هى وابنتها ولكن ابتسمت حينما تذكرت الصغيره الجريئة التى سترجع الزعيم الى حاتم الاصلى مرة اخرى ....
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romanceاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...