البارت الثانى

44K 1.4K 48
                                    

بثوانٍ وجدت نفسها طائره فى الهواء اخذت تضرب برجلها فى الهواء وتصرخ اما هو فتعصب من حركاتها تلك ثم رفعها بيدٍ واحده ف الهواء كأنه ماسك حجر خفيف بيده
ماتيلدا بفزع : يلهههههوى يماااااماااااا هياكلنى عااااا
اما هو اخذ يضحك بشده حتى ظهرت غمازته ..يضحك لأول مره منذ وفاة والديه او نقول اعدامهم ...
نظرت له من فوق بدهشه وكأنه يحمل صرصور بيده
" انت يا اخينا انت نزلنى انت هتتعشا بيا صح ؟ ونبي لا كفايا عليا الزعيم اللى هيجى يقتلنى كمان شويه " انهت هذه الجمله بصراخ  وبكاء فى آن واحد
صمت رهيب حل المكان بعد دقائق ، عاد لحالته الجنونيه الشيطانيه مره أخرى مازال يمسك بها كالصرصور ذهب اتجاه عربيته رماها بها ثم اغلقها وذهب يدمر الجزء الآخر من القريه باستماع
انهى على الواحده فى منتصف الليل وذهب هو وحراسه ..كلما يتحرك بإتجاه سيارته يدق قلبه ..كان قد نساها اقسم بانه كان قد نساها بمجرد فتح العربيه وجدها نائمه حجابها يغطى جزء من شعرها والجزء الآخر نازل بتهدل على وجهها ..وضع يده موضع قلبه " فيه ايه اهدى ..اهدى بقي هو انا ايه بيحصلى ما انا بشوف بنات اشكال والوان اشمعنا النونه الصغيره دى بتعمل كده .." بث هذه الكلمات فى روحه لعله يهدأ
ثوانٍ معدودات حتى تذكر انها من هذه القرية التى يبغضها اشد البغض حتى ابيضت مفاصله من كثرة الضغط عليها وذهب بسيارته بسرعة البرق حتى دوت صفيراً مزعجاً من قوة احتكاكها بالارض وسرعتها
وصل لقصره حملها كالعروس حتى وصل لغرفه بجانب غرفته وضعها بها وأخبر الخدم عندما تفيق فالصباح اخبرونى على الفور ...
ذهب لجناحه الخاص المقابل لغرفتها حتى خلع جميع ملابسه وجلس بسروال قصير وهو مرتاح وامسك بصورة والديه  وقال " انا مرتاح اوى النهارده اكيد انتو كمان مرتاحين زيي ..انا خلصت ع القريه كلها اللى كانو السبب فى موتكوا انا انتقمتلكوا منهم كلهم ...حلم واحد بس عرفونى فيه انتو مبسوطين ولا لا ...بس انا حاسس انى مرتاح ..اه فيه شوية ناس لسه مماتوش ونجوا م الحادثه دى زى الكتكوته ال برا او شويه من صحابها او اكيد حد من اهلها ..بس المهم ان القرية كلها بقت ملكى وتحت ايدى يارب تكونوا مرتاحين ف تربتكوا "
بث هذه الكلمات ثم قبل الصورة التى بيده ونام ...

★****★

*الصدمات بتهد ولا بتقوى الصدمات بتهد ولا بتقوى الصدمات بتهد ولا بتقوى" اخذت تردد هذه الكلمات بسرعة من شدة توترها وصدمتها
ماتيلدا لنفسها : انا اه عملت نفسي نايمه عشان ميموتنيش بس انا فعلا خايفه انا اول مره احس انى خايفه ..انا فقدت اهلى كلهم ف خلال يومين بسبب الحيوان اللى قد الفيل ده ..انا من صدمتى مش عارغه اتهد ولا اقوى انا حقيقي مش عارفه اعمل اي ثم اخذت تبكى وهى تضع يدها موضع قلبها من كثرة الوجع والضياع   " انا لازم انام عشان اصحى فايقه واعرف اتعامل مع المشكله دى مستحيل استسلم للموت حتى لو مفيش حد معايا ولوحدى اكيد ربنا له حكمه فى انى الوحيده اللى اعيش من اهلى وان الزعيم بنفسه اللى ينقذنى لازم الاقى حل ..يارب ساعدنى " ثم غطت بنومٍ عميق من كثرة التعب

مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن