صدمه حلت على حسام عندما رأي مأذون ورجل فى الاربعينات من عمره وحاتم ! هل سيتزوج الزعيم
صدمة أقوى حلت على ماتيلدا وهى ترى والدها جالس بجانب الزعيم وأنه حي يرزق
صدمة حلت على حاتم الذى انتهت معظم تخطيطاته بمعرفة ماتيلدا ان والدها حى
هدير تهبط خلفها بسرعه وتبعتهم بصدمه وهى ترى انها رأت والدها
صدمة لوالدها ايضاً انه رأى طفلتة الصغيرة المقربة لقلبه
الجميع ينظرون لبعض بدهشه !!
ماتيلدا بصدمة وصوت عالٍ يصل صراخها لأذن الجميع : باباااااااا
تهبط بسرعة من على الدرج لتحتضن والداها ولكن القدر كان ضدها مثل كل مره حتى التوى كاحلها ووقعت من على الدرج وهى تصرخ بفزع ..حتى جرى حاتم يلحقها بسرعة البرق ولكن هى كانت الاسرع للوقوع الى الاسفل حتى جرح ظهرها أثر درجات السلم وخبطة فى رأسها ادت لاغمائها
والدها بزعر : بنتااااي ، الحقها ارجوك اتصرف
لم يسمع حاتم أي احد من حوله وتوقفت الدنيا تماماً حتى حملها وجرى بها لسيارته وضعها به وخرج بأقصي سرعة لأقرب مشفي
شريف بالداخل : ارجوكو يا جماعه حد يودينى ليها انا هموت من القلق ااااه يا بنتى
قال جملته ببكاء
حسام : اتفضل معايا حضرتك انا عربيتى بره يلا نروح كلنا لازم نكون واقفين معاها ونساعدها
هدير بإستغراب : وانت لازم تساعدها يعنى ولا اجبارى عليك ، لا طبعا محدش هنا هيروح فى حته غير لما نعرف حاتم هيتصرف ازاى
حسام بغضب : بنته بين الحياة والموت فى المستشفي ومش بعيد تروح فى غيبوبه وانتى بدم بارد بتقولي تعليمات الزعيم !! انتو قلبكو فيه ايه هااا
حد يفهمنى " قالها بغضب اشد
هدير بغضب أكبر : انت متدخلش فى اللى ملكش فيه واتفضل يلا اطلع فوق احنا نقلنا اوضة المزاكره فوق
حسام وهو يحاول تماسك اعصابه حتى لا يظهر عليه الشك : تمام
يصعد درجات السلم ببطء وغيظ حتى وقف مكانه من هول الصدمه مما سمعه
هدير بغضب وهى تشير للحارس : وانت تاخد ابوها تحطه فى أي مخزن من المخازن اللى ورا القصر بسرعة لحد ما حاتم يهدى ونشوفه هيتصرف ازاى فى المصيبة دى
حسام بداخله : اااه يا عيلة يابنت ال*** والله لأجيب حق الناس الغلابة دى كلها ووعد منى مش هسيب القضيه دى غير لما اكسبها
ثم اكمل صعوده لغرفة المزاكره المخصصه للصغيره المدلله ابنتهم
دلف للغرفه وهو ينظر لها بغيظ ..
امنيه بفرح : ازيك يا مستر عمرو اتفضل هناا انا مستنية حضرتك من بدرى
حسام : الحمد لله يا حبيبتى انتى عامله ايه ودروسك ومزاكرتك
امنية بحزن : خالو كان عاوز يدخلنى مدرسه داخليه بس ماما رفضت وفضلوا يتخانقوا كتير قصاد بعض لحد ما الحمد لله سابنى اكمل فى المدرسه دى ..ثم ابتسمت وقالت : بس ماما اقنعته ان حضرتك تيجى تانى عشان انا بحبك قوى وبفهم منك
حسام بخبث : طب هى مين البنوته الصغيره بس مش قوى اللى عايشه معاكو دى
امنيه بلطافه : دى ماتيلدا صحبتى احنا بقينا صحاب هى اللى قالتلى كده
حسام : طب ممكن لما نخلص درس النهارده واشرحلك ونحل الاسئله مع بعض تفرجينى على القصر بتاعكو ده
امنيه : ليه انت مش عندك قصر زيه
حسام : تؤ تؤ معنديش ..بس لو ده عجبنى هعمل زيه ، بس بشرط مامى متعرفش عشان لو عرفت هتتخانق معاكى صح
امنيه : خلاص ماشي بس انت متعرفش حد
حسام بجدية : تمام يلا نبدأ فى درسنا بقي
ثم أخذ بشرح بعض المقالات لها ..اما هى فصبت كل تركيزها فى شرحه لانها ذكية جداً جداً مثل خالها ..
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romansaاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...