البارت 18

14.4K 506 55
                                    

البارت ال 18 نزل عالجروب يقمرات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت ال 18 نزل عالجروب يقمرات.. يلا بقي عاوزه تفاعل عليه كتير عشان طول الليل النهارده هنزل علية
+ ال عنده فيس ميقلقش.. هنزلهم ع الواتباد بس بعد كام اسبوع كده  ..
لينك الجروب هتلاقوه ع صفحتي واللى مش عارف يدخل.. اسم الجروب اهو اعملو انضمام وهقبلكو كلكو 🥳

★☆......☆★

البارت 18

★☆..... ☆★

اما هى عندما وجدته عارى الصدر حتى اعتصرت قبضتها بغل بدون ان يرو... جرت عليه واحتضنته:  لا انت وحشتني وبقالى كتير مشوفتكش وعايزه ابات معاك النهارده  ثم بكت بطفوله وببراءه
ميار بغضب:  انتِ شكلك كده اتجننتي صح قومي يا بتاعه انتِ ازاى تلزقى فيه بالمنظر ده
قامت بعنف واردفت فى وجهها بقوة: انت اللى ازاى تكلميني كده ما تقول حاجه يا حاتم
حاتم وهو ينهض بقسوة ثم اردف بعصبية: بقولكو ايه انتو الاتنين انا مش فايقلكو، وانتى يا ماتيلدا اتجرى غيرى هدومك دى
ماتيلدا بخبث وهى تبكي: بقي بعد المدة دى كلها مش عايز تشوفنى حتى، طب يا عم شكرا انا ماشيه رايحه اوضتى..

اللعنه لما يرق قلبه وهو يعلم انها تكذب تلك المخادعه الصغيره لم يفق غير على صوت الباب الغالق بقوة خلفها
ميار وهى تحتضنه: حبيبى انا اسفه بس بجد  بغير عليك حتى لو هى صغيرة وانت بتعتبرها بنتك زى ما قولتلى...بس هى فى نظرى مش صغيره قوى يعني
حاتم بإبتسامه بلهاء: اه بقي عندها 21 سنه
ميار بغضب: يعني هو, 21 صغيره..يعني من حقى اغير يا حبيبى صح
امسك قبضتها التى تضمه بعنف: انتى ازاى اصلا  تعلى صوتك قدامى مش قولتلك كذا مره صوتك ميعلاش...ثم اردف بعنف اقوى: انا خارج ومش هنام فالقصر النهارده ياريت ترتاحى بقى بنكدك ده ثم خرج بخبث وصفق الباب بعنفه خلفه...
اما هى فجلست تبكى واخذت ابنها فى احضانها حتى غفا بالنوم سوياً...

★☆....☆★

داليا بصراخ: عزيز عزيزززز قوووم شكلى بولد
عزيز ببرود: كل مره بتقولى كده وخلاص نامي بس يا حبيبتى وهتبقي كويسه
داليا ببكاء: عزيز بجد حسه بطلق مش قادره
اما هو فزع عندما رأي بكائها هذا ثم اخذها فى احضانه: بالله عليكي  ما تقلقيني عليكى كده
داليا ببكاء متزايد: اطلب الدكتور يا زفت مش وقت محن منك لله انت السبب ااااه
نظر لها بغضب ثم نظر لبطنها التى تعلو وتهبط بشكل مخيف حتى فزغ واجرى اتصال هاتفي بالدكتور واخبره حالتها واخبره الطبيب بالذهاب له فى الفور بالمشفي..
الممرضة  بسرعة وهى تنادى لعزيز بعدما وصلو المستشفي: يلا يفندم البس ده وادخل عشان تقف معاها وتلهيها وتهون عليها
اما هو لا يعرف ماذا يفعل من كثرة التوتر حتى دلف خلفها
رق قلبه وبكي عندما رٱها تصرخ بقوة من شدة الالم حتى ذهب لها وامسك بيدها بحنان وهو يمسد على حجابها ووجهها: حبيبتى اجمدى عشان تجيبيلنا بنوته شبهك كده..ثم اغرورقت عيناه بالدموع..ولا انتى عايزاني اقلق عليكي يعني..بحبك يا داليا استحملى عشانى وعشان بنتنا عشان خاطرى.." انهى جملته بقبله على جبينها مع سقوط دمعته فى ذات الوقت عليها
نست هى كل الٱمها بمجرد وقوفه معها وحنيته..نجح بالفعل فى الهائها...

مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن