البارت 20

14.4K 479 14
                                    


البارت  20 للكاتبة وفاء مطر

★☆...... ★☆

عجز جسدها عن التحرك بينما كانت عيناها متسعتان تحدق به بصدمة وهو يذهب امامها بإبتسامة واثقه،  قلبت نظرها حتى تلاقت مع هدير المصدومة هى الٱخرى
" ينهر اسود انت سامعة قالى ايه يهدير "
هدير بفزغ " يلا عدى دقيقة من وقتك هيطين عيشتك اخلصي "
نهضت ماتيلدا من مكانها بخوف واضح وهى تجرى بسرعة لاهلى حتى تبدل ملابسها لأخرى اكثر راحة
" اطلبي الاسعاف يا هدير واوعى تتأخرى عليا وحياة امك مش عايزه اموت دلوقتى " قالتها بعدما غيرت ملابسها وهي تجرى للخارج ذاهبة لغرفة التدريبات..

ابتسم بثقة " يلا يحببتي عشان ادربك "
تبتلع ريقها بتوتر " قصدك تضربني ولا تدربني؟  "
حاتم وهو يدور حولها ويدقق فى ملابسها بوقاحه " ملبستيش بتاع امبارح ليه عشان نتدرب براحتنا " انهي جملته بغمزه جعلت وجنتها أكثر احمراراً
" لو سمحت بطل قلة أدب ويلا عشان تدربني "
ثواني قليلة حتى وجدته يلف يدها حول خصرها من الخلف بقوة ثم قرصها بقوة  وهو يدفن وجهه بعنقها " اولاً الاحترام يا بيبي.. تسمعي عنه ولا اعرفهولك الأول "
ماتيلدا بهمس " ينهر اسود هيغمي عليا من قربة وريحته يخربيت جمالك هو دة وقته "
حاتم بتمعن " نعم بتقولى ايه مسمعتش على صوتك شويه "
ماتيلدا بحمحمه " احم ممكن تبعد وتشرحلى اصلاً ايه سبب تدريبي "
حاتم " اولاً عشان تتعلمى الأدب وتكلمى مراتى كويس.. ثانيـ..
لم يكمل جملته بسبب قبضتها التى ضربته بغل فى كتفه " ما انا كمان مراتك ولا نسيت "
امسك قبضتها بقوة كاد يهشمهم " مراتى مين يا عيلة انت.. انا لو كنت اتجوزت من زمان كنت جبت قدك يعني انت بنتي مش مراتى "
ماتيلدا بوجع اخفته ببراعه " خلاص طلقني وسيبني اشوف حياتي مع اللى قدي وميعتبرنيش بنته ويكون صغير "
جاء ليضربها ولكن تفادت قبضته بسهوله وهو تنظر لعينيه بقوة " مش هسمحلك تمد ايدي عليا "
ثم اقتربت منه بعنف وهى تقول بشراسه " عشان هقطعالك يا حااااتم " انهت جملتها بدفعه بقوة برجلها ولكن لم يتحرك انش واحد لقوة جسدة وضٱلة جسدها.. ولكن بسبب فعلتها هذه رأته يتحول لوحش اقسمت لو ان النظرات تقتل لكانت ميته الٱن
قالت داخلها برعب " ينهر اسود ايه اللى انا عملته ده،  ده هياكلنى.. اعمل ايه طيب " نظرت للباب ثم جرت بكل قوتها بخفه.. اما هو يقف بمكانه بشراسه لم يتحرك من مكانه
حاولت فتح الباب عدة مرات ولكنه لسوء الحظ كان مغلق،  نظرت خلفها برعب وهى مستمره محاولة فتحه اقسمت انها ترا شرارات تخرج من عينيه،  كادت تفعلها على روحها من كثرة الرعب..

★☆٭٭٭٭٭☆★

" فضلت طول الليل أفكر واسترجع ذكريات زمان لما كنا بنصحي الصبح اللى تصحي قبل التانيه تعدي عليها نعمل فطار ونقعد نفطر مع بعض ونشرب شاى لإن احنا الاتنين كنا مدمنين شاى، فضلت اسأل نفسي ياترى لسه بتحب الشاى ولا كل حاجه انطفت فيها حتي شغفها للاكل والشرب   ..فضلت أفكر لما كنا نزهق ومكتئب نشغل اغاني ونرقص..ياترى لسه رقصك حلو ولا نسيتية ومبقتيش ترقصي لان حياتك كلها اتقلبت حزن...اسألة كتير وذكريات كتير فضلت تدور فى بالى طول الليل ومش عارفه انام من ساعت ما جوزى قال انه هيساعدنى نرجعها "
داليا وهى تلتقط ابنتها النائمه جوارها كانت قد استيقظت ببكاء كالعادة أخذتها بهدوء وخرجت حتى تترك والدها ينعم ببعض الراحه لأنه منذ يوم ولادتها لم يغفل له جفن..
داليا وهى تحدث طفلتها: عارفة يا داليدا لو بابا مرجعش ماتيلدا..هسميكي ماتيلدا ومش هناديكي غير كده

مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن