الكاتبه وفاء مطر
★*****★
مر أكثر من اسبوع لا تعرف ماتيلدا كيف تتصرف ولا كيف تبدأ ومن اين ومتى ..لا تراه كثيراً ..لا تعرف ما هو عمله الاساسي حتى اليوم من الاساس ام هو لا يعمل ويعتمد على سرقة الناس وقتلهم
على مائدة الفطور تجلس معهم حتى رأته يهبط الدرج بثقه
حاتم ببحه رجوليه وصوت واضح عليه أثر النوم ..يجذب كالمغناطيس : صباح الخير
ماتيلدا لنفسها : ايه الهبل ده بتدق من كلمة قالها ولا هو عشان مز يعنى ..اسكت بقي ثم وضعت يدها على قلبها
حاتم بإستغراب : مالك قلبك واجعك ؟
تتابع هدير الموقف بهدوء
ماتيلدا : احم لا انا كويسه ...
ثم نظرت فى طبقها وأكملت اكلها بعد دقائق نهضت
" كنت عايزاك فى موضوع مهم قبل م تخرج ومترجعش غير بليل ومش هشوفك " قالتها بتوتر وهى واقفه بجانبه
حاتم : تعالى ورايا
ثم دلف لغرفة المكتب وأغلق الباب خلفه
ولكن هل أذن هدير تتركهم بحالهم ! لا !
حاتم بهدوء : اقعدى
ماتيلدا : انا كنت خلصت تانيه ثانوى والمفروض ادخل تالته وكنت بطلع من الاوائل وحضرتك هدير المدرسه بالقريه كلها انا اعمل ايه دلوقتى انا عايزه اكمل تعليم
حاتم : وهيفيد بإيه تعليمك وانا ممكن اقتلك فى اي لحظه
ماتيلدا : هيفيد فى انى ابقي اذكى واتغلب عليك وانتقم لأهلى وللقريه
حاتم بضحكه : طب قبلها هننزل الصاله دلوقتى هعلمك شوية رياضه عشان تعرفى تدافعى عن نفسك عشان لو حد هاجم القصر ناس تبع القريه وانا مش موجود وعملولك حاجه وفكروكى قريبتى تعرفى تتغلبي عليهم وتحامى نفسك
ماتيلدا : خايف عليا
حاتم : لا بس انتى اللى كنتى عايزه تتعلمى يعنى ..يلاجرت هدير عندما شعرت انهم على وشك الخروج وانهاء الحديث واخذت تحدث نفسها " البت دى مش ناوية تجيبها لبر ولا ايه ..انا مش مطمنه خالص ، رغم صغر سنها بس دماغها متكلفه بجد ..وفى نفس الوقت خايفه يكون اخويا حبها بجد ...ساعتها هى هتتغلب عليه بسهوله لإن هتبقاله نقطة ضعف ..انا لازم امنع حاتم من انه يحبها لااازم "
بثت الكلمات بداخلها وهى تردد " لازم ميحبهاش لااازم لااازم "★*******★
خرج حاتم ليغير ملابسه ليلعب رياضه هو وهى
وقفت تنتظره فى المكتب حتى وجدت هاتفه ملقي على المكتب ...اسرعت لالتقاطه حتى اتصلت بصديقتها بترقب وهى تنظر حولها برعب
داليدا : الو ايوه يا داليا الحمد لله انك رديتى اتكلمى بسرعه عشان ممكن يجى فى اى وقت
داليا : خدى بابا معاكى اهو ...قالتها وهى تجرى بأقصي سرعة تجاه والدها " خد يا بابا كلم ديدا بسرعه "
سلامه بسرعه : ايوه يا ماتيلدا بصي فيه واحد من الحرس اللى عنده تبعنا بس هو ميعرفكيش انا هتصل بيه واقوله الخطه على رواقه وانتى حاولى تقعدى معاه تفهمى بهدوء ويلا اقفلى عشان ميقفشكيش سلام "
ثم أغلقت الهاتف ومسحت رقمه ووضعته مكانه
هبط بهدوء وهو يرتدى شورت للركبه وعارى الصدر بعضلاته البارزه بقوة
وجدت ضربات قلبها تزيد بعنف حتى نظرت خلفها وجدته بهذه الهيئه المثيره حتى ابتلعت ريقها ثم غيرت اتجاه نظرها لانها لو نظرت اكثر من هذا سيغشي عليها بالتأكيد من فرط جماله
حاتم : يلا تعالى ثم سحبها خلفه من يدها وكأنه طفله صغيره وهى بالفعل طفله وصغيره ايضاً
دلف داخل قاعه مجهزه بأحدث آلات الرياضه والقتال وفى آخر كابينتان لضرب النار
حاتم : اقلعى
ماتيلدا بصدمه : انت قليل الادب انت بتقول ايه
حاتم : قصدى البسي لبس خفيف ومريح يغبيه عشان نبدأ
ماتيلدا بتوتر : ل ل لا كده حلو هتدرب كده
حاتم : من اولها تهته !! امال عايز تتعلمى قتال ازاى ..انتى ضعيفه جدا على فكره
انهى جملته بإستفزاز حتى وجدها تخلع الجاكت الخاص بها
ماتيلدا : لف وشك عشان اغير الباقي
حاتم : هو انتى فيكى حاجه اصلا يا شيخه اتنيلى ده انتى قد دراعى
ماتيلدا : لو سمحت
حاتم : اخلصي ...ثم اعطاه ظهره
اما هى فوجدت بنطال ضيق بشده ولكنه قصير عليها بعض الشيئ وتي شيرت قصير يصل للبطن ولكن البنطال مرفوع مغطى جسدها ...وخلعت الحجات وارتدت كاب حتى تدارى به شعرها وفى ذات الوقت تتدرب بإريايحيه ولكن بعض الخصلات وقعت بعشوائيه على جبتهتها مما اعطاه منظر مثير ...بجسدها الممشوق هذا
ماتيلدا : خلاص خلصت ..يلا نبدأ
نظر خلفه ويا ليته لم ينظر ، ارد ان يأخذها بأحضانه اراد ان يقبل كل جزء بجسدها المثير للاعصاب هذا ولكنه تحمل وضغط على يده
حاتم بدون النظر لها : يلا
أخذ يدربها كثيراً حتى ارهقت ولكنه كان يشجعها على الاستمرار حتى تتغلب على ضعفها فى الجسد و تحمى نفسها
حاتم : طب تعالى نتدرب تضربي نار ازاى
ماتيلدا بحماس : الله طب يلا اشطاا ده
دلفت احدى الكبائن وهو دخل الكابينه الخاص به
حاتم خرج مره أخرى ينادى عليها : تعالى ي غبيه اتعلمى الأول هو احنا داخلين سباق وانتى متعلمه يعنى
ماتيلدا : ايه ده صح لازم اتعلم الاول
...اممم يعنى ممكن نتسابق بعد كده انا وانت
حاتم : ايوه ..وطبعا انا اللى هفوز يعنى
ماتيلدا : ماشي يلا علمنى
نظرت للكابينه ثم له : بس ازاى يعنى ودى ضيقه اوى ..دى متدخلكش اساسا
حاتم : هى بتبقي صغيره كده على قد شخص وزى م انتى شايفه جسمى ف عشان كده مبيبقاش فيه مساحه فعلا هههه بس تعالى هنتصرف مش انتى عايزه تتعلمى
ماتيلدا : اها طبعا يلا ..ثم دلفت قبله وهى تظر للسلاح الموضوت امامها والفتحه التى يخرج منها السلاح ..حتى وجدت من يضغط على جسدها
ماتيلدا : ااه يا متخلف ..وسع شويه ...المكان ضيق اوى لدرجة انى مش عارفه ابصلك اصلا هو مينفعش نتعلم برا
ظل حاتم دقائق حتى رد عليها وهو لا يسيطر على دقات قلبه : لا مش هينفع عشان الفتحه دى والصوره اللى هناك دى هننشل عليها
اما ماتيلدا فتكاد تقسم انها سيغشي عليها من رائحته المثيره حد الهلاك وعضلات صدره الملامسه لظهرها : ط ط طب يلا بسرعه عشان كده مينفعش
ثم تذكرت حديث اخته معها عن دينها وانه لا يحبها بلا يريد رؤيتها ضعيفه وانه يعرف بنات كثيره حتى ابعدته بسرعه وخرجت بصعوبه ..
اما ه. ينظر باستغراب لماذا خرجت هذه المجنونه
حاتم وهو يخرج لها : خرجتى ليه مش عايزه تتعلمى
ماتيلدا : ...★********★
جالس على كرسيه بجانبه زوجته وابنته واثنين من كبار البلد ( القريه الجديده )
تناول الهاتف المحمول بيده وهو يتصل بجاسوسه الموجود فى قصر الزعيم
سلامه : الو يا عزيز
عزيز : ايوه يباشا معاك
سلامه : فيه واحدة جت القصر جديد من كام اسبوع ؟
عزيز : ايوه بنت صغيره بس الزعيم مبيخليهاش تطلع الجنينه حتى فا مش بشوفها ولا حد من الحرس بيشوفها
سلامه : المهم انا عايزك توصلها بأى طريقه ، انا قايلها ان فيه واحد تبعى عندك هيكلمها ، دى صحبة بنتى والزعيم خطفها ودى اللى هتساعدنا نتخلص منه بردو
عزيز : تمام يا سعتالباشا حضرتك طالب ايه منى دلوقتى اعمله
سلامه : هتروحلها وتتأكد الاول ان اسمها ماتيلدا عشان متخربش الدنيا بس ولا تبوظ حاجه ..بعد م تتأكد اديها تليفون صغير تكلمنى منه ولما هى تخلص تبقي تديهولك تانى تخبيه معاك بحيث لو فتشها الزعيم ميلاقيش معاها حاجه وكمان هتديها كاميرات مراقبه صغيره خالص اللى مش بتبان دى اللى بتتحط فى الهدوم او الشنط او اى حاجه ومبتبانش وهى لما تكلمنى انا هعرف منهل مداخل ومخارج القصر والزعيم بيطلع امتا وبيرجع امتا وهخليها تحط الكاميرا دى فى هدومه بحيث اثبت عليه دليل واوديه للشرطة ويتقبض عليه بقي او حتى ممكن نقتله احنا من غير ما نبلغ
عزيز :ده ايه الدماغ المتكلفه دى يا ريس
طب تمام انا مع اول فرصه هعرف ادخلها والزعيم مش هنا هعمل كل اللى قولت عليه ده
سلامه : وطبعا متنساش مكافأتك هتكبر كل ما الخطه تمشي احسن
عزيز : خيرك مغرق اهلى والله يا عمده ومغرقنى انا كمان تسلملى★*******★
حاتم : اخلصي يا بنتى انطقي عايزه ايه ، مش انتى عايزه تدربي على ضرب النار
ماتيلدا بهدوء : حاتم اتجوزنى★*******★
يلا ڤوت / تصويت وكومنت لرأيكو القمر ده وفولو عشان يوصلكو كل حاجه جديده wafaamatar1111
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Roman d'amourاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...