إللي عايز كله فصحى ينزل 👇
💓الفصل الخامس💓
💃يولاندا الغجرية💃
💓بقلم بشرى أبو غيدا💓
Bouchra Abou Ghaidaيولاندا : ساعدوني، رفعععت.
هوى بصفعة أخرى على وجهها.
بويكو :ما عاد تلفظي إسمه على لسانك ، رح خليه يقرف منك، ما رح يطلع بوجك بعد هلق.
يولاندا : لاااا، رفعععت.
صراخها ملأ الأرجاء، تقاومه بشدة تغرز أظافرها في وجهه وتتلقى الصفعات منه،
يولاندا : إبعد عني يا حقير، رفععععتتت.هوى قلبه حين سمع صدى صوتها تستنجد به، حثّ حصانه على العدو بسرعة، وصل إليها، ثار بركان الغضب بداخله، نذل حقير يتلمّس حبيبته، أسرع نحوه رفعه بقوة وعاجله بلكمة قوية أوقعته أرضا، إنحنى نحوه مكيلا له المزيد من اللكمات، أما هي تتسحب إلى الخلف تبكي بصوت عال، يرتجف جسدها مما مرّت به، كلما سمع صوت بكاءها يزيد من ضربه، أودع غلّه وغضبه في لكماته المتتالية إلى أن خارت قواه نهض، نظر ليولاندا التي تتكوم على نفسها جسدها يهتز بقوة، إحترق قلبه، ركل رفعت بويكو في بطنه مرات متتالية، صرخ بويكو متألما ، ثم أسرع نحو يولاندا آخذا إياها في أحضانه، هامسا بكلمات حنونة تهدأ من روعها.
رفعت : إهدي حبيبتي، إهدي ، إنتِ بأمان يا روحي .
تشبثت يولاندا بقميصه مخفية وجهها في صدره تشهق باكية، يهتز قلبه من إهتزاز جسدها، أغمض عينيه بألم، لو لم يأتي في الوقت المناسب، لا يريد أن يتخيل ما كان سيحصل، صرخ ليخرج غضبه، بقي على حاله يضمها في أحضانه حتى أحس بإستكانتها ودموعها لا تجف ، الصمت مرافق لهما فقط لغة القلوب من تتحدث.رفع رأسها رأى عينيها الحمراوتين المتورمتين، زفر بقوة متمتما بشتى أنواع الشتائم.
رفعت : إنتِ منيحة ؟
هزت برأسها.
رفعت : انا آسف كله بسببي، لو ما تأخرت عن موعدنا ، ما كان صار هيك.
اردفت يولاندا بصوت متقطع مترافق مع شهقاتها.
يولاندا : ما تلوم حالك ، الحمدلله إنك جيت بالوقت المناسب وإلا.
وعادت إلى البكاء مجددا،.
رفعت : معش تبكي، مافيني شوف دموعك زهرتي.
لم تتوقف عن البكاء، أراد النهوض للإجهاز على بويكو.
رفعت : رح أقتله.
تشبثت به مانعة إياه، قائلة.
يولاندا : لا لا تتركو بيكفي.
إلتفتت نحو مكان بويكو وشهقت بقوة،.
يولاندا ببكاء : يا ويلي هرب ، هلق بيقول لجدي، وأكيد رح يوصله حكي مش مزبوط لحتى ينتقم مني ، أنا إنتهيت إنتهيت ،رح ينتقم مني.
رفعت : بس، بس ، إهدي حبيبتي،حكيت مع بيي واليوم، حنروح سوا ونطلب ايدك من جدك.
يولاندا : انت ما بتعرف بويكو، رح يؤلف قصص ، مش حتمرق القصه على خير، كيف بدي ارجع لهونيك انا خايفه كثير.
رفعت : نحن ما عملنا شيء غلط نخجل منه، هو اللي لازم يخجل من حاله وهو إلي لازم يتعاقب.
يولاندا : القصة مش بهالسهولة.
نهض وشدها مساعدا إياها على النهوض قائلا.
رفعت : يلا قومي بروح انا واياك لهونيك ورح نواجه الكل وخبرهم شو عمل هيدا الحقير
إرتجفت خوفا، قرب وجهها من وجهه هامسا.
رفعت : إياكِ تخافي وانا معك.
أمسك يديها فسحبتهم منه بسرعة تلملم أجزاء ثوبها الممزق عند صدرها, تحولت عيناه للون قاتم,يتوعد في سره لبويكو, خلع سترته وألبسها إياها, صعد حصانه مادا يده نحوها, هزت برأسها رافضة.
أنت تقرأ
يولاندا الغجرية
Romansaيولاندا الراقصة الغجرية ذات الصوت الآسر، سحرته بجمالها وبراءتها، وقع أسيرا لعينيها الزمرديتين ،بات يتنفس عشقها واقسم أن تكون له، ملكا لرفعت العامري، غير آبه بما سيواجه من صعوبات لا سيما قوانين الغجر من جهة ومكانة عائلته من جهة الأخرى، والمتيمين بها...