#عشقت_الصعيدي
#هاله_محمد
#البارت_الثالث_واربعون_والاخير _ الجزء_2
جلست في الأرض وهي ضمه ركبتيها بيدها علي صدرها بجوار الفراش وهي تبكي بخوف ورعب
حتي لاحظت ورقه موضوعه علي الكومود الذي كان بجوارها مدت يدها والتقتت الورقه وفتحتها كادت أن تقرأ ما بها حتي صدمت من
فتح الباب مما جعلها تنتفض من مكانها حين رأته أمامها ارتمت في حضنه وهي تبكي بحرقه
احتضنها باستغراب وقلق : مالك يا فريده وبتعيطي ليه...؟
ابتعدت عنه ونظرت له بدموع وأخذت تلكمه بقبضتها في صدره : كنت فين وليه سبتني لوحدي ومشيت...؟ انت عارف انا كنت عامله ازاي من غيرك ولا كنت بفكر في ايه..؟ بحسبك سبتني ومشيت ومش هترجع تاني بحسب انك بتعاقبني ببعدي عنك انك تبعد عني
امسك يدها وجذبها إليه وحضنها بحزن وضيق من نفسه : انا اسف مكنتش اعرف ان خروجي هيعمل كده بس انا سبت ورقه تعرفك مكاني
تحدثت بدموع : اوعي تسبني تاني انا كنت هموت من الرعب
عز بحزن واسف : خلاص يا حببتي اول واخر مره اني أخرج من غير ما اعرفكأخذ يترجاها كثيرا حتي توافق علي الزواج منه وهي أصبحت في حيره لا تعلم ماذا تفعل هل توافق ام تنتظر ربما تكون هذه خدعه منه
مها هزت راسها بحيره ودموع : ارجوك بقي سبني انا مش عارفه افكر ليه عملت معايا كده خلتني مش عارفه أن كنت اوافق ولا ارفض ان كنت بتخدعني وفعلا صادق في كل اللي انا حساه
نظر لها هيثم بحزن : للدرجه دي مبقاش عندك ثقه فيه اد كده انا بقيت في نظرك إنسان ممكن يغدر بيكي
مها بدموع : انت السبب بجد اللي عملت في قلبي كان صعب... عايزه اصرخ واقولك موافقه اني اكون مراتك واعيش في حضنك وخايفه اكون غبيه واكون صدقتك وانت اصلا بتلعب بيه
ابتلع ريقه وتحدث بوجع : وانا عمري ما هغصبك علي حاجه ولمه تتاكدي اني مش بخدعك وتثقي فيه هتلقيني مستنيكي
القي كلامه ثم أعطاها ظهره وهو حزين
كادت أن تضع يدها علي كتفه وتحدثه لكن فرت هاربه الي مكتبها ودموعها تملأ جفونها واحزانها تلاحقها
وقف هيثم وهو مطأطأ الرأس واضعا كفيه علي ترف مكتبه هربت دمعه ساخنه من عينيه فهو يعشقها لكن دمر ثقتها به
رفع عينيه الباكيه ومسحها بطرف أصابعه وقرر أن يتركها ولا يضغط عليها أكثر لكن ستبقي تحت عينيهمسح عز دموعها وضم وجهها يكفيه ونظر لها بابتسامه هادئه : بقيتي احسن....هزت راسها بهدوء وتحدث هو......طب يلا بقي عشان نخرج هوديكي مكان جميل هينسيكي كل حاجه
هزت راسها وابتسمت وابتعدت عنه وضعت الورقه التي بيدها في حقيبتها دون أن تقرأها ودلفت الي الحمام بهدوء
جلس عز علي أحد الكراسي وهو يتنهد بضيق وضع أطراف أصابعه علي جبينه وشرد قليلا....ابتسم خالد حين راي تلك الفيلا الجميله فهذه كانت مطلبه كانت واسعه جدا وبها حديقه رائعه تملأها الزهور و حمام سباحه كبير وواحد اخر مغلق لم يكن تحت أنظار أحد فهو خاص جدا
السمسار : يارب تكون عجبتكم الفيلا يا خالد بيه
ابتسم خالد برضا : هي فعلا عجبتني وهشتريها
أنت تقرأ
عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد
Lãng mạnاتت للبحث عن أبيها لكنها ستقع في عشق الصعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد جروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس👇https://www.facebook.com/groups/751227238975450/?ref=share