عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد

البارت الخامس وعشرون والاخير الجزء الاول

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_الخامس_وعشرون_والاخير_الجزء_الاول

احس نديم بشده توترها امسكها من يدها ليعطيها بعض الأمان حتي تستطيع التقدم وتخطوا لما هي قادمه علي فعله لكنه لا يعلم ما الذي قامت به زوجته مع عز والذي يجعلها خائفه من مواجهته هكذا فهي لم تخبره بما صار بينهم وما طلبه منها والدها ولكن ظن أن خوفها فقط إذا رفض هشام الاسيوطي إعطاء المال لوالدها فماذا سوف يفعل بعد معرفته بكل هذا......

دلفت ياسمين ونديم داخل شركه الاسيوطي صعدت الي مكتب عز والتي تعرفه عن ظهر غيب
ياسمين اخدت نفس طويل : ازيك يا منال..هو هو عز بيه جوه
منال بعمليه : الحمد لله يا فندم..عز بيه سافر امبارح وهشام بيه هو اللي موجود
فرحت ياسمين وتنهدت براحه بعد سماعها بسفر عز فهي تخشي مقابلته ورده فعله
طلبت ياسمين بأخبار منال لهشام الاسيوطي لمقابلته
ياسمين : طب ممكن أقابل هشام بيه...؟؟
منال رفعت سماعه الهاتف : اوكي....هشام بيه ياسمين الجمال عايزه تقابل حضرتك..
هشام قام وقف بغيظ : عايزه ايه دي مش هقابل حد قولي لها اني مش فاضي
منال باحترام : حاضر يافندم
هشام بعد تفكير ظل للحظات وقبل أن تقفل منال : منال قوللها تدخل.......
منال مطت شفتيها بعدم فهم : حاضر يا فندم...
هشام بتفكير مع نفسه : لمه اشوف ابوها بعتها ل ايه تاني
منال بصت لياسمين : اتفضلي...

نظرت ياسمين لنديم بنظره ذات مغزى : نديم حبيبي ممكن ادخل لواحدي
عقد نديم حاجبيه ونظر لها باستغراب : لواحدك ليه يعني...؟؟
ياسمين برجاء : عشان خاطري يا حبيبي عايزه اكون لواحدي وانا بطلب منه الفلوس بليييييز
نديم باستسلام : تمام يا ياسمين بس متطوليش والا هتلقيني عندك جوه...
ياسمين ابتسمت وباست نديم من خده : حاضر يا حبيبي...
#هاله_محمد
اطرقت ياسمين الباب
دق دق
هشام بقوه وثبات : ادخل
دلفت بهدوء تام وقفت أمام مكتب هشام
نظر لها بغيظ ولكن : اتفضلي اقعدي يا انسه...
ياسمين قعدت وقالت بإحراج : مدام انا مدام وشكرا

جلس بأريحية ساندا ظهره علي كرسيه ماسكا قلم بكلتا يديه بطرف اصبعيه نظر هشام لياسمين بتمعن وهي نظرت له باستحياء علمت من تلك النظرات أنه عرف كل شئ دار بينها وبين عز
تحول وجهها للشحوب أرادت أن تنشق الأرض وتبتلعهاا ارادت الفرار ولكن لم تستطيع لأجل تخلص والدها فعلي الرغم من أنه دائما يضعها في مواقف لا تحسد عليها إلا أنها تلك المره فعلت بكل إرادتها لإنقاذه

هشام بجديه : قولي عايزه ايه ولا ملقتيش عز ف ابوكي بعتك ليه علي طول ...
احست ياسمين بوخزه في قلبها وانشقاق في صدرها
الي هذا الحد أصبحت مباحه لأجل المال وارضاء ابي ترقرقت دموعها ولكن سرعان ما لملمتهم بين جفونها
ياسمين بصوت مهزوز : اانا اسفه بجد يا هشام بيه بس صدقني انا كان غصب عني حضرتك متعرفش انا مريت بايه ولا حصلي ايه
هشام بسخريه : حصلك اايه بقي يا تري مصروف بأبي قل ولا جوزك مش مالي عينك