عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد

البارت الخامس

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_الخامس

فريده بعصبية : دول ولاد عمي ازاي انا مش مصدقه
نرمين : ليه يا فريده دول حتي موزز اوي يعني هما الاتنين
فريده : هو فعلا مز بس انتي شايفه لهجته عامله ازاي
نرمين وغمزه بعنيها : انا قلت الأتنين مش واحد بس
فريده : انتي رخمه علي فكره
مها بمرح : الله الله احنا لحقنا طبنا من اول نظره
فريده : طبنا ايه انتي كمان وده المتخلف ده انا فري احب واحد زي ده غبي ورجعي
نرمين بهزار : احلا حاجه فيكي تواضعك هههه
فريده : هههههه يلا ننام ياختي ياله

صباح يوم جديد
الفون بيرن
فريده وهي نايمه : هو مين الحمار اللي بيتصل دلوقتي،الو افندم انت مين حد يتصل بدري كده
عز بغيظ : بدري ايه الساعه عشره خلصي عاد نص ساعه وهكون عندك
فريده زفرت بضيق : ماشي ماشي
فريده لبست بسرعه وعز وصل ونزلت عنده
عز بص لفريده من فوق لتحت وقال بعصبية : ايه اللي انتي لبساه ده
فريده كانت لبسه برموده جينز وعليه بضي حماله وجكت جينز كت وقصير
فريده : ماله لبسي أن شاء الله مش احسن من الجلابيه بتعتك دي
عز كان لابس جلابيه صعيدي بس كانت جميله عليه لمه بيسافر الصعيد بيلبسها
عز بنرفزه : بجولك ايه اطلعي غيري خلاجاتك دي بدل ماهزعلك
فريده جزت علي سننها : وانت مالك يابني آدم انت انا حره البس اللي يعجبني
عز ببرود وسند علي عربيته : انا جلتها كلمه واحده اطلعي غيري والبسي حاجه حشمه
فريده زفرت بضيق وطلعت علي فوق
نرمين : في ايه مالك كده
فريده بعصبية : المتخلف اللي اسمه عز ال مش عجبه لبسي مش شايف نفسه لابس ايه الجاهل ده
نرمين بخبث : بس انتي طلعتي ليه هتغيري لبسك بجد
فريده بتوتر : هاه اه هغيره لحد بس ماعرفت مكان بابي وبعد كده هوقفه عند حده
نرمين : امم انا بحسب خفتي منه يعني
فريده بغيظ : انا اخاف منه ليه يعني أن شاء الله
نرمين : وبعدين يابنتي شكلهم متعلمين يعني ليه بتقولي جاهل
فريده : كده لانه كل لمه يشفي يقولي لبسك مسخره يبقي جاهل ولا لاءه
نرمين : يعني عادي يافري هما الرجاله الشرقيين كده بيحبوا الست الحشمه وده صعيدي كمان
فريده بنفاذ صبر : هووف سيبك بقي انا هلبس ايه دلوقتي
نرمين : خلاص يا ستي تعالي وانا هديكي حاجه من عندي
فريده : اوك
ونزلت فريده عند عز
عز بص عليها تاني ليقيم لبسها
فريده كانت لبسه بنطلون جينز وعليه شميز طويل صيفي بكم وعمله شعرها ديل حصان (يعني محترم نوعا ما أحسن من البرموده والحماله)
فريده : حلو كده ولا في اعتراض..؟
عز ببرود : يلا اركبي
فريده زفرت من برود عز وركبت العربيه وطول الطريق بتبص عليه من طرف عينيها
فريده لنفسها : مش عارفه انا سمعت كلامك ازاي فيك حاجه شدتني اوي حساك راجل وليك شخصيه غير انك زي القمر حتي في الجلابيه
قطع شرودها
عز بمكر : إنما جوليلي ايه اللي فكرك يعني بعد السنين دي كلها
فريده ببرود : والله حاجه ماتخصكش وياريت تخليك في حالك
عز وقف بالعربيه مره واحده
فريده يخضه : انت مجنون
عز بصوت مثل حفيف الأفاعي : عارفه لو ملمتيش لسانك هعمل فيكي ايه
فريده بشجاعه مصطنعه : هتعمل ايه يعني
عز مسكها من درعها جامد لدرجه انها اتوجعت : هفتح العربيه وهرميكي اهنه وهسيبك وامشي وشوفي بجي ممكن يحصولك ايه في وسط مكان زي ده كله صحره ورمل ممكن عجرب يلدعك وتموتي وارتاح منك واهو عمي ميعرفشي انك في مصر اصلا
فريده بخوف ووجع : اه خلاص سيب ايدي وجعتني
عز ساب ايديها وساق العربيه باقصي سرعه
فريده : هو انت مش طايقني ليه وبتعمل معايا كده ليه هو انا عملتلك حاجه
عز ببرود : انتي مافرجاش معايا عشان اطيجك ولا لاه انا بس مش بثق فيكي والله واعلم أن كنتي بنت عمي هشام ولا لاه
فريده بحزن وكسره : قصدك ايه
عز : ولا حاچه ماتخديش في بالك
ساد الصمت بينهم حتي وصلوا إلى قصر زين الاسيوطي
عز : چدي جوه هو وعمي هشام
دمراني : ايوه يا عز بيه في المندره الكبيره
دخل عز ووراه فريده التي كان قلبها يدق بشده خائفه من تلك المقابله هل سيصدقها والدها ام سيشك بها هو الآخر كما فعل ابن عمها قاسي القلب
دخل عز اولا وترك فريده خارج الغرفه
زين باستغراب : عز في حاچه يا ولدي ايه اللي چابك دلوجيت
عز باس ايد جده : وه يا چدي ماكنتش عايز تشفني ولا ايه
هشام : ايه اخبار الشغل ياعز كلوا تمام ولا في مشكله
زين : سليم ضايجك يا عز متنطج يا ولدي خلعت جلبي
عز بابتسامه : اصبروا عاد .. ادخلي
نظر كلا من زين وهشام الي الباب حتي يروا من تلك التي يدعوها عز للدخول إلي أن دخلت فريده وراها هشام وتخشب في أرضه وامتلأت عينا ب الدموع ولا نعلم أن كانت من الصدمه ام من الفرحه
هشام : فريده بنتي
فريده بدموع : بأبي ححضرتك بأبي
هشام : اه يا حببتي تعالي
ذهبت فريده الي حضن هشام الذي كان فاتح زراعيه علي مسرعيهما والقت بنفسها في حضنه بلهفه وشوق حضنها هشام بكل حب وحنان لا يريد أن يتركها وتبتعد عن حضنه بل يريد أن تظل دائما في حضنه حتي يعوض نفسه عن كل سنين البعد ولكي يشبع منها ويملأ رائحتها في قلبه وعقله فهي ابنته الوحيده التي لم يراها منذ أكثر من خمسه عشر عاما
يا لكي من ابنه قاسية القلب كيف تتركيه كل تلك السنين يعاني في بعدك يفتقدك كثيرا لكن لا ذنب لها
فكل ذلك كان خطا امها التي أبعدتها عن أبيها عن الأمان والاطمأنان عن السند والعطف والحنان
في تلك اللحظه تاكد عز من أنها ابنت عمه لكن
عز بجمود : كيف اتاكدت أنها بنتك مش يمكن
لم يكمل كلامه فقد قطعه عمه هشام : لا بنتي يا عز انا متاكد انها بنتي فريده العنين كلها امها لكن الملامح كلها امي الله يرحمها
زين : صوح يا ولدي فيها من امك فريده كتير سبحان الخالق مش فارق غير لون العين
عز كان متاكد انها ابنت عمه لحظه ما راي في عيون عمه الهفه والثقه بأنها ابنته ولكنه علي موقفه معها فانه اول مره رائها كانت في ملهي ليلي ترتدي ملابس كاشفه أكثر ما ساتره،تركهم عز وذهب الي عرفته
هشام : وحشتيني اوي يا فريده
فريده بدموع : وحضرتك وحشتني اوي يا بابي
هشام برجاء : اوعي تسبيني تاني يا فريده
فريده : لا يابابي انا هعيش معاك علي طول
زين : ما تسبها يا ولدي لمه أحضانها ولا انا مليش حق فيها ايااك
هشام بابتسامه : اكيد طبعا يا بوي روحي يا فريده لجدك زين
فريده تركت حضن ابيها وذهبت الي حضن الجد زين
زين يحضن فريد بحنان : كيفك يا بتي
فريده بسعاده : الحمد لله يا جدو،انا مش مصدقه اني فعلا وسطيكم يعني عندي بأبي وجدو وولاد عم
زين بتأكيد : يعني نويتي تجعدي معانا علي طول
هشام بسرعه : اه طبعا انا مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك
زين : انتي رجعتي مع امك يا بنتي
فريده بصت في الأرض بحزن
زين بتفهم : اطلعي ارتاحي من السفر
هشام خد فريده عشان ترتاح
عند عز
عز في اوضته رايح جاي بعصبيه : ما خبرشي كيف البت دي تبجي بت عمي بس اني ماهسمحهاش علي اللي عملته في عمي هي وامها علي حزنه طول السنين اللي فاتت دي

عند فريده وهشام

#هاله محمد