البارت السادس وعشرون الجزء الثاني

47.5K 1.1K 38
                                    

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_السادس_والعشرون_الجزء_الثاني

وصل عز الي اميريكا وقابل تالين التي ذهبت معه الي أحدي الكافيهات القريبه من جهتها
عز بغضب : كيف لم تأتي اليك...الي اين ذهبت..؟
تالين : لا أعرف مستر عز صدقني لم أراه
صمت عز قليلا وتابع بغموض : هل تعرفين عنوان المدعو چاك...؟
تالين بقلق : چاك لـ لماذا تريد عنوانه...؟
نظر لها عز وتنهد بهدوء : اذا كنتي تخافين علي رفيقتك وتتمني أن تكون بخير فأخبريني بعنوانه
صمتت تالين بتفكير وواصل عز حديثه : لا تقلقي لم اؤوذيه
تالين : حسنا عدني انك لم.....قطع حديثه عز الذي نظر لها وضيق عينيه : تالين هل تحبين چاك...؟
صدمت تالين من كلام عز وتلجلجت في حديثها : لا لا مـ مـ ماذا تقول مستر عز ااانا...قطع حديثها عز بابتسامه : اعدك اني لم افعل له شئ يجعلك حزينه..
ابتسمت تالين واخفضت نظرها
عز بهدوء : تالين انا احب فريده بل اني أعشقها وانا اعلم اني جعلتها تعاني لكن اعدك اني ساسعدها ولن اجعلها تبكي مره اخري...صمت قليلا واكمل بحب....فريده علمتني كيف احب انا حقا ندمت علي تلك الأوقات التي لم اقضيها معها ساعديني تالين ارجوكي
نظرت له تالين ورأت في عينيه حب حقيقي وصدق في مشاعره
أعطت تالين عنوان چاك لعز بعد أن وعدها بأنه لم يؤذيه أو يمسه بشئ
ودع عز تالين بعد أن طلب منها : تالين اذا عرفتي شئ عن مكان فريده أخبريني انتي الان معكي رقمي...اومأت تالين بابتسامه
نظر لها عز وابتسم فإنها حقا لطيفه وطيبه القلب ومن افضل الاصدقاء فهنيئا لاي صديق لها....إذا أردتي شئ فلا تترددي بالاتصال بي اعتبريني صديقك الجديد إذا اردتي
ابتسمت تالين : شكرا لك مستر عز هذا من دواعي سروري
نظر لها عز : عز فقط الم تعتبريني رفيقك...هزت تالين راسها بهدوء وابتسامه

ذهب عز وترك تالين التي وضعت راسها علي الطاوله بحزن و كسوف : حقا چاك انت احمق عز عرف مدي عشقي لك من اول مقابله وانت لم تراني أمامك اصلا هوووف...
#هاله_محمد
أحست بشئ ينزع قلبها لما اختفي حبيبي عني ف أنا فعلت كل هذا لأجله ظلت في غرفتها جالسه أمام ذالك الحائط الزجاجي المطل علي نيل القاهره جلست ضاممه ركبتيها علي صدرها وحاضنا إياهم بكلتا يديها وهي شارده بدون دموع وكأن دموعها جفت حتي طرق باب غرفتها لم تريد أن تري أحد أو تتحدث مع أحد فهي هكذا منذ اربعه ايام فهي فقدت الامل أن يعود حبيبها لها وأن يرجع والدها
ذاد طرق الباب علي غرفتها في الفندق وضعت كلتا كفيها علي أذنها حتي لا تسمع هذه الطرقات التي تسير غضبها وتزيد توترها
توقف الطرق فجأه نظرت في اتجاه باب غرفتها بترقب حتي تستشعر هل سيدق مره اخري ام اني تخلصت من تلك الطرقات التي تسير اعصابي وتخرجني من صمتي وهدوئي أو من تشتيت ذهني

ذهب إلي شقه والدته لم يخرج من غرفته الا بعد الحاحها عليه حتي يأكل شئ
ظل هكذا منذ أن تركها يفكر فيما سيفعل هل سيعود لها ولا ينظر خلفه ام يتركها لأن ما فعلته أهنته به
دلفت والدته إليه فهي تركته حتي يهدأ ولكن هذا الوقت يكفي
جلست بجواره علي الفراش تنظر له بحزن طبطبت علي يده بحنو أحس بها اعتدل وجلس أمامها
نظرت له و تحدثت بهدوء : مالك يا حبيبي انا سبتك براحتك ومرضتش اضغط عليك بس انا مش هقدر اشوفك بالشكل ده اكتر من كده.
نظر لها بحزن فهو حقا لا يعلم ما الذي سيفعله وضع رأسه علي فخدها وقد فاض به الكيل : انا تعبان اوي يا امي حاسس اني داخل دايره وبلف حوالين نفسي مش عارف أخرج منها ولا قادر استقر في مكان
مسحت علي شعره بحنان وتحدثت بهدوء : قولي يا حبيبي ايه اللي تعبك يمكن اقدر اساعدك...
اعتدل في جلسته ونظر لها : اانا هقولك كل حاجه لاني وصلت لحيطه سد مع نفسي
نظرت له والدته واومأت بابتسامه
حكي نديم لوالدته من بدايه لقائه بياسمين حتي تزوجها وما فعله محسن الجمال معه وما سمعه من سليم الاسيوطي حتي ترك ياسمين في غرفه الفندق....
نظرت له والدته وقالت بعتاب : وانت سبت مراتك في الفندق لوحدها...؟
تنهد نديم بخنق : كنت هعمل ايه بعد اللي سمعته كنت أخدها في حضني واغمض عيني عن اللي حصل
والدته : لا يا نديم مش بقولك تغمض عينك عن اللي حصل بس انت يا ابني سبتها في اكتر وقت هي كانت محتاجلك فيه
نديم بغيظ : يا امي دي لسه خايفه علي ابوها اللي فرقنا عن بعض وراحت برجليها تاني لشركه اللي اسمه عز ده عشان تطلب فلوس من عمه لابوها
والدته : حبيبي هي كان ممكن ترفض طلب ابوها بس هي خافت عليك وطلبت منك الطلاق اديها مبرر يا نديم مش من اول غلطه تضيعها من ايدك يا ابني يعني من كلامك واضح انك بتحبها وهي كمان بتحبك اغفر يا ابني وارجع لمراتك هي دلوقتي محتجالك اكتر من اي وقت
نديم بحزن : مش قادر يا امي مش قادر كل ما اتخيل شكلها وهي في حضن اللي اسمه عز ده بحس اني بموت وبتخنق
والدته : اسمعها يا نديم.....انا حسه بيك وعارف ان رجولتك خلتك عاجز ومش قادر تسمحها أو تبررلها بس اسمع منها واقف جنبها في ظروفها دي وبعدين قرر اللي هتعمله
صمت ونظر لوالدته التي هبت واقفه وقالت بحماس : قومي يلا يا نديم روحلها يا حبيبي وخليك جنبها....اكملت بابتسامه...وبعدين انا عايزه اشوف مرات ابني واعرف زوقك حلو ولا....وغمزت بعينيها في اخر كلماتها
ابتسم نديم علي حنان أمه فحقا هي طيبه القلب وحنونه ذات وجه سمح
حضن نديم والدته بحب ليستمد منها القوه وقرر.....
#هاله_محمد

عشقت الصعيدي الجزء  الاول والثاني بقلم هاله محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن