البارت التاسع والثلاثون الجزء الثاني

44.2K 1.1K 56
                                    

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_التاسع_والثلاثون_الجزء_2

اتصل خالد(ديڤيد) علي هشام : نعم مستر هشام انا بالسياره الان
هشام بفرحه : وانا مستنيك يا خالد
كان يركب سياره هشام واحس بفرحه شديده كأنه سيري والده وعائلته التي يفتقدهم بشده
بعد مده من الزمن كاد أن يصل الي وجهته ولكن قطع طريقهم أحد السيارات والتي جعلت السائق يتوتر بشده
نظر خالد(ديفيد) حوله وفكر لبضع ثواني ثم طلب من السائق أن يجلس هو مكانه لكن دون أن يقف بالسياره بل يستمر بالقيادة ويبدل الاماكن
صدم السائق واحس بشئ من الخوف : بس ازاي مش هنلحق و ممكن ...
قطع كلام خالد(بعصبية) : نفذ اللي بقلك عليه والا ممكن يقتلونا في لحظه
أطاعه السائق وبدل معه جلس خالد(ديفيد) وقاد السياره بخفه وذكاء فهو بارع بشده في القياده وسريع جدا بسبب خبرته التي اكتسبها من السباقات الغير شرعيه التي كان يقوم بها قبل أن يتغير فكان دائما يفوز في اي سباق يخوض فيه

ساق خالد(ديفيد)بمهاره وسرعه حتي أنه بدء بصدم تلك السياره التي كانت تلاحقه لكن بدء طلق النار عليهم فطلب من السائق أن يخفض رأسه خشيا عليه من أن تصيبه رصاصه
نظر خالد الي تلك السياره فعرف من الذي يقودها فمن فيها هم من رجال توماس عدوه اللدود الذي كان دائما ما يحقد عليه ويكره بشده بسبب سيطرته علي كل شئ يعمل به
حاول أن يتفادي تلك الرصاصات أخذ يصتدم بالسياره بقوه لكن خرجت رصاصه واصابته في زراعه لم يشعر بها واستمر في صدم تلك السياره حتي حطمها وانقلبت السياره بمن فيها ثم وقفت وهي مقلوبه علي بعد أمتار عن سيارت خالد(ديفيد) وبعد ثواني معدوده انفجرت تلك السياره وأصبحت كتله من الصفيح المشتعل
حزن خالد فهو لم يرد أن يحدث ذالك وأن ينهي حيات أحد لكن هم من اختاروا فإن لم يقتلهم هم فكانوا قتلوه هو ....
فكان منعزل بدون سلاح كان دائما ما يحمل سلاحه في خصره لكن تخلي عن كل شئ يسحبه الي معصيه ربه
رفع السائق رأسه ونظر حوله بزهول وهو يتنفس بشده : انت عملت كده ازاي يا باشا ...؟
نظر له خالد ولم ينطق حرف
لكن ما لفت انتباه السائق زراع خالد الذي ينزف : انت اتصبت وبتنزف يلا نروح المستشفي
خالد(ديفيد) بهدوء : فاضل اد ايه علي بيت مستر هشام
تحدث السائق : خلاص احنا وصلنا هندخل يمين بعد العربيه اللي ولعت دي و  بعد عشر دقائق هنكون قدام القصر
هز رأسه دون أن ينطق ثم أدار السياره وانطلق وتوجه الي ما أشار إليه السائق

كان ينتظرها في كافتيريا الجامعه لكن هي لم تهتم بانتظاره أو لنقل أنها لم تتذكره بالاصل
كادت أن تخرج من بوابة الجامعة وقف وليد أمامها وتحدث بعصبية : انا استنيتك كتير وانتي ولا في بالك
نظرت له مها بصدمه وزهول : انت مين اصلا انت اهبل يابني انت ولا ايه انا اعرفك منين عشان تستناني ولا اني افتكرك اساسا
اقترب منها وقبض علي يدها بغضب : انتي عارفه انا مين ....؟
نزعت يدها من قبضته بقوه وتحدث بسخريه : مين يعني عيل سيس من بتاع مامي وبابي وجاي تعمل اسد في الجامعه ...رفعت أحدي اصباعيها في وجه وتحدثت بتحزير .... عارف لو لمستني كده تاني بجد هتندم ...ألقت كلامها وتركته وذهبت وسط غيظه الشديد وحقده عليها
تحدث وليد بغضب : ماشي يا مها بكره تندمي علي عندك وغرورك  معايا

عشقت الصعيدي الجزء  الاول والثاني بقلم هاله محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن