البارت الثامن والعشرون الجزء الثاني

45.3K 1.1K 24
                                    

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_الثامن_والعشرون_الجزء_الثاني

وصل نديم الي الفندق الذي به ياسمين وسال عنها ولكن لم يجدها في غرفتها قبض علي يده بغضب فا اين هي الان التقت هاتفه واتصل عليها......

التقتت ياسمين هاتفها ابتسمت بفرح لحظات وتحولت للحزن والتفكير ورددت مع نفسها : يا تري بتتصل ليه يا نديم..؟اكيد عشان يقولي أنه هيطلقني...
ظل الهاتف يصدح حتي توقف نظر نديم الي هاتفه بضيق واعاد الاتصال
نظرت إلي الهاتف مره اخري اخذت نفس طويل وتحمحمت حتي لا يظهر علي صوتها الحزن
ردت وهي تبتلع ريقها وتبل شفتيها بلسانها : خير يا نديم بيه...؟
رد عليها بغضب : ما ردتيش بسرعه ليه...؟ وبعدين انتي فين انا في الفندق
ياسمين بحزن : عايز ايه يا نديم ولا لسه سلسله الإهانات ما خلصتش فـ بتتصل عشان تكملها
نديم اغمض عينه بنفاذ صبر : قولي انتي فين يا ياسمين عشان ما تذوديش غضبي
ياسمين بغيظ : مش هقول يا نديم وانت مالكش دعوه بيه بعد كده ولا تسالني انا فين ولا بعمل ايه...؟
نديم وصل لقمه غضبه : ما ايه...! انتي مراتي ولا حضرتك نسيتي وانا هعرفك ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي واحسنلك تقولي انتي فين لاني هعرف وهاجي اخدك غصب عنك وبطريقه مش هتعجبك
احست يا سمين بغضبه وصدق تهديده ف التقتت حقيبتها ونزلت من شركه هيثم وهي تتابع الحديث مع نديم : انا في شركه هيثم وجايه الفندق حالا
اغلق الهاتف في وجهها ولم يرد عليها فهي حقا نجحت في شده اغضابه وخنقه

في فيلا هشام الاسيوطي صدح هاتفه برقم دولي استغرب ولكن رد بسرعه بعد استيعابه

أمر ديڤيد رجاله بأخذ محسن الجمال مره اخري الي مكان حبسه وأمر أحد رجاله بالاتصال علي هشام الاسيوطي وعقب رد هشام الاسيوطي اخذ ديڤيد الهاتف وخاطبه

هشام الاسيوطي : الو
ديڤيد وهو يتحدث اللغه العربيه ولكن لم يُجيدها : مستر هشام الاسيوطي...؟
هشام الاسيوطي بهدوء : ايوه انا مين انت...؟
ديڤيد بجمود : انا ديڤيد تايلر هل حقا ستساعد محسن الجمال
هشام الاسيوطي بتنهيده : اه هساعده ممكن اعرف ازاي اوصلك
مستر ديڤيد : حسنا عندما تصل إلي المطار ستجد رجالي بانتظارك
هشام الاسيوطي باستغراب : طب ما انا ممكن احول المبلغ علي حسابك ليه عايزني اسافر
مستر ديڤيد : اريد ان اتحدث معك والتقي بك إذا لم يضايقك وهذا ايضا من شروط خروج محسن الجمال من هنا
هشام الاسيوطي بتفكير وكل ما جال في باله دموع ياسمين ورجائها له : حسنا غدا سأكون في المطار

اغلق هشام الاسيوطي مع ديڤيد تايلر وهو يفكر فيما سيحدث غدا

خرجت حور وبعدها مالك الذي ينظر لها بابتسامه خبث وهي تنظر له نظرات قاتله حقا فهي اصبحت غاضبه
فريده وهي تنظر لمالك : مش هنخلص بقي ولا ايه..؟
ابتسم لها مالك : هنخلص طبعا
نظرت له فريده بحاجب مرفوع : بس مالك كده مبسوط اوي....نظرت بطرف عينيها الي حور رأتها تنظر لمالك بحنق.....ومين دي اللي عايزه تولع فيك
ضحك بصخب وصوت عالي : ههههههههه‍ تولع فيه باين عليها انها متغاظ صح...؟
فريده وهي تنظر لحور : متغاظه بس دي هتطق

عشقت الصعيدي الجزء  الاول والثاني بقلم هاله محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن