عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد

البارت الثالث والثلاثون الجزء الثاني

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_الثالث_والثلاثون_الجزء_2

كانت متردده فيما ستفعله هل ترجع إلي العمل معه ام تنفذ ما قالته وتتركه لكن إذا تركته هل سيرتاح قلبها في بعده ام ستتعذب
هي تريد قربه لكن ما فعله معها غضبها كثيرا
ارتدت ملابسها وقررت أن تذهب الي العمل لكن ستعامله ببرود ولا تعطيه فرصه للتعامل معها مره اخري
دلفت حور الي الشركه وهي عابثه الوجه ذهبت الي مكتبها ودلفت بهدوء صدمت حين رأته جالس علي كرسي مكتبها وقفت مكانها وهي تحاول جمع شجاعتها

كان يجلس علي الكرسي بارياحيه وهو مسند ظهره وواضع قدميه اعلي المكتب نظر لها وتحدث بهدوء : ايه اللي اخرك كده...؟
تحاول أن تتلاشى النظر إليه تحدثت بوجه عابث : اسفه يا فندم علي التأخير مش هتتكرر تاني
هب واقفا وتوجه إليها نظر داخل عينيها بعشق بائن : انا اسف يا حور غصب عني بجد انا مش عارفه انا عملت كده ازاي بس صدقيني مش هتتكرر تاني...ثم غمز لها بعشق... الا لمه تبقي في بيتي.
حاولت أن تبعد عينيها عن عيونه فهو حقا يجعلها ترتبك من تلك النظرات
حاولت الصمود امامه وتحدثت بقوه : مالك بيه احنا في الشركه يعني لو سمحت الكلام اللي هيكون بنا بعد كده يبقي في حدود وظيفتي وبس

نظر لها بغيظ اراد صفعها فهي مثل الحجر لم تحس قلبها صلب لم يشعر بنبرته العاشقه
عقد حاجبيه وتحدث بصوت هادر : انتي ايه يا شيخه صنم مش بتحسي عميه مش بتشوفي بس ليكي حق لاني انا اللي غلطان اديتك اكبر من حجمك...
نظر لها شرزا ثم تركها وخرج

وقفت مكانها مصدومه بشده احست بأن قدمها لم تقدر علي حملها جلست علي الكرسي ببطء شديد وتحول وجهها الي اللون الاحمر القاطم وعيونها امتلأت بالدموع حتي انها حاولت كتم صوت بكائها لكن خانها وبدئت في البكاء بشده وقلبها يعتصر من الألم تحدثت وهي تبكي بحرقه : انا بحبك بس بس انا خايفه خايفه اوي احسن اكون بالنسبالك مجرد لعبه... وخايفه اني بعد ما اعترفلك بحبي ترجع وتخني وتقول أنا اسف سعتها عمري ما هسمحك يا مالك...

دلف مكتبه والشر يتطاير من عينيه ركل الكرسي بقوه حتي أنه زحف بعيد عن مكانه وكسرت أحد أرجله
نظر بعيون جحيميه الي الفراغ وتحدث مع نفسه بصوت مسموع : ورحمه امي لاخليكي تيجي وتبوسي ايدي ..

كانت في فراشها كما طلب منها زوجها ولكن كانت عابثه بشده وتنظر له وهو يرتدي ملابسه وهو يخطف النظر لها وعلي وجهه طيف ابتسامه
نرمين بضيق : يعني هتمشي وتسبني لوحدي ...؟
سليم بابتسامه : يا حببتي ما البت فؤاده معاكي ولو حسيتي باي حاجه اتصلي بيه وهتلقيني جدامك علي طول
نرمين بحزن : فؤاده وانا هعمل بيها ايه....؟ لمه انت توحشني اروح ابصلها واتكلم معاها انا اتعودت اني اكون قريبه منك طول اليوم يا سليم
سليم بحب بسها من خدها : طب قوليلي بس اعمل ايه ما هو مش هينفع اني مروحش الشركه وكمان مش هينفع انتي تنزلي الشركه دلوقتي خالص .... استحملي بس لحد لمه تبقي كويسه وبعدين انا مش هسيبك لحظه بعيد عني
اومأت بهدوء لكن أيضا بحزن ونظرت له
سليم بتنهيده وضع يده علي خدها : حببتي بلاش تخليني انزل واني قلقان عليكي .... نظر لها وابتسم... اضحكي بقي عشان خاطري..
نظرت له بعشق وابتسامه صافيه وطبطبت علي يده الموضوعه علي خدها : خلاص يا حبيبي روح انت الشركه وانا هبقي تمام
هز رأسه لها ونظراته كلها تسائل : متاكده يا حببتي...؟
ابتسمت بحب : اه يا حبيبي روح انت بالسلامه .