#عشقت_الصعيدي
#هاله_محمد
#البارت_السابع_والثلاثون_الجزء_2
فتح عينيه لم يري سوي الظلام نظر حوله حتي فٌتِحت جميع الاضواء وجد نفسه في مكان مهجور مقيد اليدين والقدمين رفع عينيه وهو يحاول فتحهما بسبب ذالك الضوء الشديد
توماس ببرود : مرحب بك في وكري...
نظره له بتعجب : من انت وماذا تريد مني...؟
تحدث بخبث : اهدء مستر محسن انا فقط اريد أن اساعدك
محسن الجمال باستغراب : تساعدني كيف ومن اين تعرفني..؟
توماس ببرود : اريد أن تستدرج لي ديڤيد.
محسن الجمال بصدمه : مستر ديڤيد وماذا تريد منه فقد تغير وترك ذالك العمل
توماس بغضب : لا شأن لك بذلك ستنفذ كل ما اطلبه منك دون مجادله
ابتلع محسن الجمال ريقه بخوف : حسنا حسنا
ابتسم توماس ببرود : برافو عليك احب الذين يسعون اوامري دون نقاش
هز محسن الجمال رأسه وصمت تركه توماس وطلب من رجاله أن يفكوا وثاقه ويطعموهقبل خطف محسن الجمال
كان يجلس في أحد الأماكن التي يتم بها لعب القمار فبعد أن تركه ديڤيد قرر عدم الرجوع إلي بلده والمكوس بعض الوقت للعب القمار وكسب المال لكن لسوء حظه عثر عليه توماس وارد أن يصبح من رجالهجلس محسن الجمال وهو يفكر بعد أن فكوا رجال توماس قيوده فكر بين نفسه : انا وقعت في ايد اللي لا بيرحم ولا بيخاف استرها يارب يارتني كنت رجعت مصر مكنش ده هيبقي حالي ولا كنت هقع في ايد الراجل ده ده ديڤيد كان ارحم منه لكن ده شكله كده مش سهل
وصلت الطائره الخاصه التي بها عز وسليم الي أحدي المستشفيات الخاصه فاصر سليم أن يطمأن علي عز ثم يرجع معه الي قصر الصعيد
كان عز مستلقي علي سريره في أحدي المستشفيات الخاصه : اني بقيت كويس ايه بس لزمه وجودي هنا
سليم بهدوء : هنطمن عليك ولو الدكتور قال إنك هتخرج من غير لا طيارات خاصه ولا اي حاجه سعتها هنمشي
كاد عز أن يتحدث لكن دلف الطبيب بابتسامه : اخبارك ايه يا عز بيه ...؟
ابتسم عز بهدوء : الحمد لله بخير هو اني هخرج أمته يا دكتور...؟
الطبيب بايماء : انا شايف أنك تستنا معانا بس يومين مش اكتر انت ماشاء الله جسمك قوي وواضح انك بتلعب رياضه وده ساعدك كتير فالتعافي
سليم باستفسار : يعني يا دكتور هو حالته دلوقتي احسن يعني مرحله الخطر عدت
أومأ الطبيب بابتسامه : اه الحمد لله يومين زي ما قلت وكله هيبقي احسن
أومأ له سليم بهدوء وتركهم الطبيب وذهب
عز بحزن : سليم مفيش اخبار عن فريده ...؟
تنهد سليم : قوم انت بس بالسلامه وكله هيبقي تمامذهبت فريده الي مكتب جدها بعد أن عرفه بوجود والدها هشام الاسيوطي كانت تقف أمام باب المكتب كادت أن تدلف لكن أوقفها صوت جدها
زين الاسيوطي بجمود : مش هعيد كلامي تاني يا هشام عز هيتجوز ورد ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني
هشام الاسيوطي بحزن : بس يا بوي فريده بتحبه وهو كمان بيحبها يمكن هو يرفض
زين الاسيوطي بحسم : يرفض من ميتي وحد بيعصي كلمتي
استغرب هشام حد والده فهو لم يكن هكذا من قبل : زي ما تحب بس انا هاخد بنتي وهنزل مصر
قطع كلامه زين الاسيوطي : محدش هيتحرك من اهنه لحد ما عز يبجي زين وكمان يتجوز وده اخر كلام عندي
سقط الكلام عليها وكأنه سهام مسمومه تمزق قلبها
بكت بحرقه وصعدت الي غرفتها وهي تنعي همها حدثت نفسها وهي تنحب : لا لا مستحيل عز اكيد هيرفض .... طب لو وافق وهو فعلا ممكن يوافق ....بكت بوجع قلب و غيره تنهش داخلها
أنت تقرأ
عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد
Romanceاتت للبحث عن أبيها لكنها ستقع في عشق الصعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد جروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس👇https://www.facebook.com/groups/751227238975450/?ref=share