البارت التاسع والعشرون الجزء الثاني

44.3K 1.2K 26
                                    

#عشقت_الصعيد

#هاله_محمد

#البارت_التاسع_والعشرون_الجزء_2

فتحت عينيها ببط احست بثقل علي جسدها فما هذا تململت بهدوء نظرت حولها وجدته يحتضنها بتملك ابتسمت بعشق فهي حقا كانت مشتاقه لحضنه الدافء ونظراته الحنونه لكن اين ذالك الحنو ذهب كل ذالك لم تدري بشئ الا عندما القي كلماته عليها جعلتها تفوق من شرودها
نديم بحب : عامله ايه دلوقتي...؟
أرادت أن تزيح يده التي تحوط خصرها لكن لم يمهلها فرصه بل شدد من تملكه لها
نظرت له بغضب : ممكن تبعد عني وب اي حق نايم جنبي
نظر لها ببرود : حاجه بسيطه هي اني جوزك واعمل اللي انا عايزه
نظرت للفراغ وكادت تتحدث لكن شئ غريب لفت نظرها
ياسمين باستغراب : ايه ده ايه المكان ده احنا فين يا نديم...؟
نظر حوله ببرود : في بتنا اللي هنعيش فيه...
اعتدلت من نومها وتكلمت بعدم فهم : بتنا وهنعيش فيه ممكن تفهمني قصدك ايه...؟
نديم بضيق : قصدي وأضح دي شقتي في بيت اهلي واحنا هنعيش هنا
هبت ياسمين من مكانها وتحدثت بعناد : ومين قالك بقي اني هعيش معاك انت هتطلقني يا نديم
اغتاظ بشده وهب هو الآخر من مكانه ووقف أمامها : قلتلك مافيش زفت طلاق وهتعيشي معايا هنا غصب عنك...تركها نديم وخرج من الغرفه وتوجه ناحيه الحمام ولم يبالي لتلك التي ستطق من كثره الغيظ
خرجت خلفه وهي اصبحت محمره الوجه من شده الغيظ : نديم انا بكلمك رد عليه
دلف الي الحمام ببرود وهو يغني ولم يرد عليها
وقفت أمام باب الحمام وبدئت في طرق الباب بشده
وبغضب : نديم انا همشي ومش هعيش معاك لحظه واحده
فتح الباب فجأه وجذبها داخل الحمام واغلق الباب واوقفها خلف الباب وحبسها بين زراعيه
نديم وهو ينظر بخبث الي تلك التي أصبحت تتهته في كلامها فهي بقربه تصبح ياسمين العاشقه الولهانه ليس ياسمين التي تتصنع الجمود
ياسمين بتوتر : اااافتح الباب عععايزه أخرج..
نديم وقد أصبح عاري لم يرتدي سوي ذالك البرموده القطني تحدث وهو يقترب من وجهها ببط وعينيه مسلطه علي شفتيها : عايزه تخرجي ليه ها...؟
أغمضت عينيها وشفتيها ترتجف وأصبح حلقها جاف بشده بلت شفتيها بلسانها جعلته لم يطوق الانتظار فحقا هي من تثيره وتجعله شخصا اخر فهو يعشقها حد النخاع فهي حبيبته وزوجته وعشقه
انقض علي شفتيها بقبله داميه وكأنه ينتقم منها علي غيرته التي تحرق فؤاده وتمزق كبريائه
تجاوبت معه للحظات ولكن رن جرس الباب جعلها تنتفض بشده وجعلته هو يتراجع عنها دفعته برفق حتي ابتعد عنها وادارت المقبض وخرجت وهي تقسم أن دقات قلبها أصبحت اقوي من رنات ذالك الجرس
ذهبت الي غرفتها حتي تهدا نفسها دلف إليها بسرعه
نديم وهو يقف أمام الغرفه يحاول ارتداء التيشرت : بحسبك روحتي تفتحي
حاولت الكلام ولكن صوتها متحشرج تحمحمت ثم اردفت بعند : احم احم....وفيها ايه يعني لو فتحت الباب
نديم وهو يعدل ملابسه تكلم بغيظ : يا بنتي بلاش عند احسنلك ولو فكرتي تفتحي الباب مره هولع فيكي...تركها وذهب ليفتح الباب
ابتسمت بنعومه ووضعت يدها علي شفتيها ثم انزلتها علي موضع قلبها وتحدثت مع نفسها بعشق : بحبك يا نديم انت حب عمري اللي من غيره اموت....تنهدت بوجع....اااه قلبي بجد مش قادر علي بعدك....نظرت حولها وابتسمت بفرحه.....كنت بتمني يكون ليه بيته ونعيش فيه انا وانت مش مصدقه أن حلمي بيتحقق
تحدث بابتسامه وهو يقف عند باب الغرفه وساند عليه ومربع يديه أمام صدره : صدقي.....
التفتت له بصدمه ووجه محمر ولم تقدر علي النطق
اقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش تنهد وامسك يديها بحب : ياسمين انتي عارفه انك حببتي ومفيش غيرك في قلبي....
احست بغصه في صدرها تفوهت بحزن : انا اسفه يا نديم علي كل حاجه عملتها غصب عني صدقني بابا هو.....وضع يده علي شفتيها ونظر داخل عينيها بعشق بائن : هششش انسي.....كل حاجه تنسيها احنا هنبدأ من جديد وعايزك متفكريش في اي حاجه حصلت قبل كده
دمعت عينيها بفرحه ألقت بنفسها بين عضلات صدره وهي تشهق بدموع : انا بحبك يا نديم اوعي تسبني تاني انا من غيرك اموت
قبل جبينها وطبطب علي ظهرها بحنو : بعيد الشر عليكي يا حببتي انا مستحيل اسيبك في حد بيعيش من غير روحه انتي روحي وحياتي كلها...رفع وجهها بنعومه وقبل عينيها بحب
هب واقفا : يلا.
مسحت دموعها بأطراف اصابعها ونظرت له : يلا علي فين...؟
نديم وهو يجذبها من يديها لتقف : هعرفك علي حبي الاول
عقدت حاجبيها بغيره : مين...؟ يعني ايه حبك الاول اومال انا ايه....؟
ضحك علي غيرتها الواضحه : هههههههه‍ انتي قلبي...ثم أكمل بصدق.....هعرف علي اغلا انسانه في حياتي امي
ابتسمت ياسمين براحه : بجد مامتك طب يلا بسرعه انا نفسي أشفها
نديم بفرحه : يلا....
أوقفته وهي تنظر لنفسها : شكلي حلو...؟
نديم بحب وتحزير : قمر بس اللبس ده مايتلبسش تاني قدام حد حتي لو امي.
نظرت له وهزت راسها بقله حيله
كانت ياسمين ترتدي بجامه ستان من اللون الاسود اللامع غيرها لها زوجها عندما احضرها الي شقته وهي نائمه فكانت كالملاك بها
#هاله_محمد
عبير وهي تنظر لتلك الفتايات : بقولك ايه هو احنا كده المفروض نروح ولا ايه..؟
مها بضيق : مش عارفه شكلنا كده بلح
في تلك اللحظه ندهت تلك الموظفه اسم عبير حتي تدخل لإتمام مقابله العمل
وقفت عبير بتوتر : مها انا خايفه كده ليه...؟
مها بقوه مصطنعه : خايفه من ايه يلا ادخلي وباذن الله خير
اومأت عبير ودلفت الي داخل الغرفه وجدت ذالك الوسيم ينظر الي حاسوبه بتمعن تحدث بقوه دون أن ينظر لها : انتي لسه بتدرسي...؟
عبير بهدوء : اه يا فندم
تحدث بجمود : انا عايز سكرتيره خاصه.....معاكي كام لغه...؟
ابتلعت ريقها وتحدثت بتوتر : واحده بس أنجلش
رفع نظره لها وقال ببرود : أقل حاجه 4 لغات....أشار بيده ناحيه الباب وتحدث ببرود..... اتفضلي يا انسه
نظرت له بخوف ورهبه فهيبته ضاهيه علي سنه فهو في 30 من عمره فثقته بنفسه تزيده قوه ورهبه لمن يقف أمامه
فرت هاربه حرفيا وأغلقت الباب خلفها برعب وضعت يدها علي قلبها حتي أقبلت عليها رفيقتها باستغراب : عبير في ايه يخربيتك انتي وشك اصفر كده ليه...؟
ابتلعت ريقها ومازالت واضعه يدها علي قلبها : يالهوي قلبي كان هيقف ده مش بني ادم ده انسان آلي يعني حديد شكله مز مش زي طبعه هو نفس الجدع اللي شاورتلك عليه من شويه طلع المدير فعلا وشكله صاحب الشركه
نظرت لها مها بخزي ولم تبالي لباقي كلامها : يعني نروح ونرمين تشمت فيه
عبير اخذت نفس طويل : سكرتيره خاصه لازم يكون معاكي 4 لغات
مها بغيظ : 4 يعني جت علي واحده
عبير بهدوء : اه ياختي انتي بتعرفي 3 لغات بس شكله كده متمسك بـالاربعه
مهاب وهي تذهب : يلا نروح
مها وهي تجر خيبات الامل وكل ما في بالها فرح شقيقتها فيها
ندهت تلك الموظفه علي اسم مها أوقفتها عبير : بتنده عليكي...؟
مها بلا مبالاه : يعني مش رضيوا يوظفوكي طب ما انا زيك اكيد هيقولولي مع السلامه وليه أحرج نفسي
ندهت عليها الموظفه مره اخري
عبير باصرار : روحي بقي اهو تترعبي زي
مها بغيظ : طب انتي واحده جبانه اي حد يخوفك
عبير بضيق وسخريه : طب متروحي وريني شطرتك كده
اغتاظت مها من سخريه عبير لها : اوك انا داخله
اطرقت الباب مره واحده ودلفت الي المكتب بهدوء مصطنع فهي حقا تستشيط غيظا
وقفت لبعض الوقت لم ينطق بحرف حتي صكت علي اسنانها بضيق وقالت بهمس : باين عليك شايف نفسك وبابي سبلك الشركه عشان تتباها قدام الموظفين
رفع عينيه بهدوء وهو يرفع أحدي حاجبيه : قولتي ايه...؟
ابتلعت ريقها ولكن قررت الثبات علي موقفها تحدثت بضيق : ولا حاجه منفعش صح....كادت أن تخرج من المكتب ولكن أوقفها صوته الجهري : راحه فين انا قلتلك امشي...؟
تصنمت مكنها ونفخت بضيق لفت وجهها إليه مره اخري : مش الوظيفه عايزه حد بيعرف 4 لغات صح...نظرت له وجدته ينظر لها بتمعن ثم أكملت....انا بقي مش معايا 4 لغات مع الاسف والحمد لله
تحدث بخبث : بس معاكي 3 لغات واللغه 4 مقدور عليها....ابتسم لها بسماجه......مبروك عليكي الوظيفه الجديده
جحظت عينيها وفرغت فمها : بجد يعني انا كده اشتغلت....نظر لها بتعجب فهيأتها لم توضح أنها بحاجه للمال لتمسكها بالوظيفه حتي اكملت بدون وعي وحركات صبيانيه رفعت يدها للاعلي : yes ايوه بقي عشان تعرفي يا ست نارو اني هشتغل حتي وانا لسه ما خلصتش
نظر لها بتعجب وحاول فهم ما يدور في بالها فهي حقا فتاه مجنونه
نظرت له باإحراج بعد وعيها للمكان الذي هي به
نظر لها بنظرات دون تعبير وأسند ظهر علي كرسيه وتحدث ببرود : خلصتي احتفال...؟
احست بسخريه في كلامه لها تحدثت بضيق : ماخدتش بالي سوري..
نظر لها ببرود : اتفضلي روحي للسكرتيره اللي بره هتعرفك الشغل وهتخليكي تمضي علي ورق التعيين
اومأت له بغيظ وتركته وخرجت
اعتدل في جلسته وحدث نفسه بغيظ منها : بقي المدير ميبقاش مدير الا لمه يكون راجل كبير....نظر لنفسه....ماله لبسي ولا شكلي مالي هاا...اكمل بغيظ ووعيد...وبابي سبلي الشركه عشان اتباها بيها ماشي يا ست المتواضعه انا بقي هعرفك ازاي تقولي عليه كده وهخليكي تعتذري.....فكر بخبث....مبقاش هيثم أن ما خليتك تتمني مني بس نظره
مها👇

عشقت الصعيدي الجزء  الاول والثاني بقلم هاله محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن