عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد

البارت السابع عشر

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_السابع_عشر

عز وقف مصدوم ومش مستوعب اللي حصل شد شعره بضيق وكره لنفسه
ياسمين قربت منه وقالت ببرود : اهدا يا عز انت كده كده مش بتحبها وهي مش فارقه معاك يبقي ليه مزعل نفسك
عز اتعصب جدا من برودها وزاح كل حاجه كانت علي مكتبه
عز بزعيق وعصبيه مسك ياسمين من دراعها جامد : انتييي ايه غبببببيه ومبتحسيش غوريييي يلا برا
ياسمين اتصدمت من رده فعل عز : عز اسمعن......ولم تكمل كلامها
عز بصوت جهري : بقوللللللك اخرججججي بررررررا
ياسمين خافت من عز وخرجت بسرعه
عز خبط علي مكتبه بضيق وندم : غبي غبي غباااااي
عز قعد علي كرسي مكتبه وحط رأسه بين راحت كفيه وبدء يهدي نفسه : اهدا يا عز خلاص هو كان لازم يحصل كده ايوه كان لازم تعرف انها مش فارقه معايا اه صح مش هو ده اللي كنت عايزه كان لازم تبين لها قسوتك وتعرف ان اللي حصل كان وقت ضعف و بس......!
وقف بعصبية ووقع كرسي مكتبه في الأرض والكرسي اللي قدام مكتبه هو كمان : بس مش كده مش بعد اللي حصل بنا اااااااه ياالله
في تلك اللحظه صدح هاتف عز برقم حارس البنايه التي توجد بها شقته
زفر عز بضيق : عايز ايه ده كمان انا مش نقصه ترك عز هاتفه دون رد حتي رأهو يصدح مره اخري في تلك اللحظه حمل عز هاتفه والقاع في عرض الحائط حتي اصبح أشلاء
عاود حارس البنايه الاتصال بعز لكن تلك المره وجد هاتفه مغلق قرر الاتصال علي سليم الاسيوطي
سليم بجمود : ايوه
حارس البنايه : سليم بيه انا منعم
قاطعه سليم : عارف جول خبر ايه
منعم حارس البنايه : في ....
فريده نزلت من عربيتها ولسه هتدخل البنايه حتي وجدت نفسها بين زراع أحد الأشخاص الملثمين يحملها وفتح له شخص آخر ملثم ايضا باب سياره سوداء ضخمه مغلقه تمام ادخلها داخل السياره التي كان بها شخصا آخر ملثم وسائق لم تراه حتي أصبحوا اربع اشخاص أمام ناظريها وضع أحد منهم منديل علي فمها وانفها حتي غابت عن الدنيا ولم تشعر بشئ
منعم حارس البنايه : انا بتصل علي عز بيه مش بيرد وبعدين تلفونه اتقفل
سليم قام وقف بصدمه : ايه انت بتجول ايه يا زفت انت ومين اللي خطفها ده عاد
منعم حارس البنايه : مش عارف يا سليم بيه هي نزلن من عربيتها وكانت بتعيط واللي انا شفتهم كانوا وشهم مش باين
سليم بزعيق : وانت واجف لزمتك ايه طرطور اياك
منعم حارس البنايه : والله يا سليم بيه ملحقتش اعمل حاجه غير اني اكلمك انت وعز بيه
سليم قفل السكه وقام من علي مكتبه وخرج جري يروح لعز وقابل نرمين
نرمين : سليم
سليم : نرمين حببتي
نرمين بقلق : في ايه يا حبيبي بتجري كده ليه حصل حاجه
سليم حاول يكون هادي عشان ميخوفش نرمين اللي بان عليها القلق : لاه يا حببتي مفيش حاجه اصل اني نسيت أن في اجتماع بره الشركه فكنت رايح لعز عشان نلحق الاجتماع واني هتاخر ف انتي تروحي مع السواق وروحي عند والدتك
نرمين باستغراب : اروح عند ماما ليه يا سليم طب ما انا ممكن استناك في شقتنا وكما عشان معاد الدكتوره اللي الساعه 4 ولا انت نسيت
سليم : بجولك هتاخر يا نرمين ومينفعش تقعدي لوحدك في الشقه وبعدين نبقي نروح للدكتوره
نرمين بهدوء : خلاص يا حبيبي هروح انا وخليك انت في شغلك
سليم بسرعه : قولت هنروح اني وانتي اوعاكي تروحي لواحدك يا نرمين
نرمين : ماشي انا هروح لفريده أخدها معايا طلامه هتتاخر انت وعز
سليم بتوتر : فريده مش هنا أصلها سافرت لعمي عشا اتوحشته جوي وهو طلب من عز أنها تسافر له يشوفها وتوقعد معاه يومين تلاته اكده
نرمين باستغراب : سافرت من غير ماتقولي ازي
سليم : عادي بقي يا نرمين.....وقال بتحذير....نرمين روحي عند والدتك وماتروحيش لاي مكان من غيري فاهمه
نرمين بهدوء : فاهمه يا حبيبي يلا سلام
سليم ابتسم وباسها من خدها : سلام يا حبيبه قلبي هتوحشيني جوي جوي
نرمين ابتسمت بإحراج : سليم احنا في الشركه ومش في مكتبك
سليم : طب امشي احسن اعرفك واعرف كل اللي في الشركه انتي تبجيلي ايه مع انهم مش محتاجين يعرفوا
نرمين ابتسمت : والله مجنون انا ماشيه سلام بقي
سليم غمز بعينه : سلام.....مشيت نرمين واتصل سليم علي السواق
سليم بجمود : بجولك ايه مدام نرمين نازله حالا توصلها الڤيلا عند والدتها وتوقف اتنين قدام الباب وميخلوش حد لا يدخل ولا حد يخرج فاهم
السواق بطاعته : أوامرك يا سليم بيه
#هاله_محمد
قفل سليم وراح عند مكتب عز فتح الباب ودخل لقي المكتب كل فوضه وكل حاجه كانت علي مكتبه مرميه في الأرض ولقي كرسي مكتب عز واقع في الأرض والكرسي اللي قدام مكتبه واقع هو كمان و عز قاعد علي الكرسي التاني وحاطت رأسه بين راحه أيده
سليم بجمود : فريده فين يا عز...؟؟
عز رفع عينه وهو علي وضعه : وانت بتسال علي مرتي ليه يا سليم
سليم وحط أيده في جيب بنطلونه : مرتك فين يا ولد عمي امانه عمك هشام فين يا عز....؟؟
عز اتغاظ وقام وقف قصاده : فريده علي مكتبها سليم ياريت ملكش صالح بمرتي واصل
سليم بثبات : لمه القيك مش محافظ عليها لازم يكون ليه صالح بيها فريده تبجا بنت عمي قبل ما تكون مرتك ولو انت مش هتكون قد الامانه يبجي.....عز اتعصب من سليم وقرب منه ومسكه من هدومه : يبجا ايه هاا وانت مالك انت ومين اداك الحق تدخل ما بيني وبين مرتي
سليم بنفس الثبات : اني ابجا ابن عمك وصاحبك وا....
قطع عز كلام سليم وضحك وقال بقسوه : وولد عمي وصاحبي......هههههههههههههه‍......انت عمرك ما حبتني ولا كنت بتطجني دلوجتي بجيت ولد عمك وصاحبك اني بجا بجولك متشكرين علي خدماتك وياريت تخليك في حالك واعتبر الصحوبيه اللي بنا انتهت ومفيش بنا غير الشغل...الشغل وبس يا سليم
سليم ابتسم بحزن : عندك حق احنا عمرنا ما كنا أصحاب واني كنت فاكر اني بكرهك وعمري ما حبيتك بس اللي عرفته انك انت اللي علمتني يعني ايه أصحاب وكيف احب من غير مقابل....عز بصله باستغراب....سليم بص لعز....ايوه علمتني متستغربش
علمتني اني مكنش اناني اني محبش نفسي اكتر من غيري اني افكر في الناس اللي بحبهم وبيحبوني واسعدهم حتي لو علي حساب نفسي عرفت بقي يا عز احنا فعلا مكناش أصحاب ودلوقتي بردوا احنا مش أصحاب ...عز غمض عينه بحزن من قسوه الكلمه حس بيها لمه سليم قالهالوا أنهم مبقوش أصحاب كلمه صعبه تهد علاقات وسنين من الحب عز ندم أنه نطقها لأنها فعلا كلمه بتجرح وعمرها ماتبني
سليم بوجع : ايه يا عز الكلمه وجعتك يا ولد عمي شفت بجا أنها كلمه قاسيه ومتنفعش تطلع منك انت بالذات يا عز بس اللي لازم تعرفه اننا فعلا مش بس أصحاب ولا ولاد عم لاه احنا اخوات واني كنت تايه من غيرك يا خوي انت دالتي للصالح وارشدتني لطريق الحب اللي كنت مفتقده....وأكمل برجاء....فبلاش يا واد عمي تبقي كيف سليم القديم الاناني اللي مكنش بيفكر غير في حاله اللي الغيره والحقد كانوا عامين عينه خليك عز...زي ما انت عز الاسيوطي اللي كل بلده بتتحاكه علي رجولته وشهامته واللي ديما يجلوله راجل وأسد كيف چدك
عز دموعه نزلت من عينه غصب عنه وحضن سليم بشده وسليم هو كمان شدد من حضن عز و مقلش عنه ودموعه خانته
عز حس أن كلامه طلع في وقت غلط سليم طول عمره وحيد ملوش علاقات ولا اصدقاء ديما حاسس ان مفيش حد بيحبه وأنه هو كمان مش بيحب حد كان غير عز اللي كان له اصدقاء وعلاقات كتير كان بيقدر يفضفض ويحكي ويتكلم سليم اتغير وبقي شخص تاني وده كله من احتواء عز ليه وحسسه أنه صاحبه وأخوه وأنه زيه مش اقل منه في اي حاجه
عز بندم : اني اسف يا سليم اني ماخبرش كيف قولتلك الكلام القاسي اللي اني محستش بيه غير لمه  قلته انت فعلا اخوي وربي العالم انك غالي عليه جوي انت توأمي يا سليم اني مليش اخوات وانت اخوي وصاحبي يا ولد عمي سامحني يا سليم
سليم طبطب علي ضهر عز بحب : اني عمري ما ازعل منك يا عز انت كمان غالي جوي علي قلبي يا خوي
عز بعد عن سليم ومسح دموعها : اني رايح اشوف فريده.....عز وصل عند باب مكتبه ولسه هيفتح الباب ويخرج
سليم بحزن : فريده اتخطفت يا عز
عز ثبت في أرضه بصدمه واتلجم مبقاش عارف يقول ايه او أن كان كلام سليم صح ولا بيهزر معاه بس لأ ده مش وقت هزار ولا دي حاجه يتهزر فيها اكيد في حاجه غلط
عز أتلفت لسليم وبصله بعدم تصديق
سليم : منعم حارس العماره بتعتك اتصل عليه وقال إن في اتنين ملثمين خطفوا فريده وهي نازله من عربيتها وكانت بتعيط
عز افتكر أنه منعم فعلا اتصل عليه وهو مردش وكسر الفون و اتضايق جدا من نفسه
عز بزهول : مين دول اللي خطفوها و ليه
سليم قرب من عز : يلا نروح علي هناك ونشوف تسجيلات الكاميرا
عز خرج هو وسليم بسرع ووصل اقدام العماره
#هاله_محمد
فريده كان مغم عليها من تأثير المخدر اللي كان في المنديل واديها مربوطه بسلسله حديد ومتعلقه في حيطه من حيطان المكان اللي اتخطفت فيه
👇😔😔