عشقت الصعيدي الجزء الاول والثاني بقلم هاله محمد

البارت الرابع والثلاثون الجزء الثاني

#عشقت_الصعيدي

#هاله_محمد

#البارت_الرابع_والثلاثون_الجزء_2

نزل من شركته يبحث بعيونه في كل مكان عنها لكن لم يراها طلب من أحد رجال الأمن أن يحضر موتوره حتي ينطلق ويبحث عنها اتجه ناحيه أحدي الشوارع المجاوره لشركته يبحث بعيونه عنها حتي سمع صوت صريخ يأتي من أحدي الشوارع المجاوره
انطلق داخل الشارع ناحيه ذالك الصوت صدم بشده حين وجد أحد الرجال يجبر حبيبته لاستقلال سيارته بالقوه وهي تبكي وتصرخ حتي ينقذها احد
مالك بصدمه صرخ باسمها : حورررر....!
نظرت ناحيت صوته وكأنها رأت نجدتها ابتسمت ودموعها تملأ عيونها وصرخت باسمه : مالك الحقني...
انطلق هو بموتوره باقصي سرعه إليها
نظر لها ذالك الشخص ونظر لمالك برعب مما اضطره علي دفع حور بقوه واستقل سيارته وانطلق بسرع
وقعت حور علي ركبتيها حتي نزفت
كان مالك يستشيط من الغضب أراد الركوض خلف ذالك الشخص ويقتله لكن رؤيه حبيبته واقعه وتبكي بوجع جعلته يتوقف عندها
نزل مالك من دراجته وانحنا مقابلا لها بلهفه و هو يمسك ساقها : انتي كويسه...؟
حور بدموع : ركبتي بتوجعني اوي شكلها كده اتعورت
مالك بترقب : تعرفيه الحيوان ده...؟
هزت راسها بالنفي وهي تبكي
مالك بهدوء مصطنع لكن داخله يغلي بغيظ وغيره عمياء : طب تعالي ارتاحي هنا....أشار بيده علي أحد الارائك الموجوده علي رصيف ذالك الشارع ساعدها مالك في النهوض حتي وقفت وحين وقفت ألقت بنفسها بين أحضانه وهي تبكي بخوف ورعب
👇😢



طبطب عليها مالك واغمض عينيه بغضب قبل راسها بحب وخوف عليها وتحدث بأسف : انا اسف يا حببتي انا السبب سامحيني
بكت هي بقلب منفتر ورعشه ورعب : كان عايز يركبني العربيه بالعافيه انا كنت خايفه اوي يا مالك لو مكنتش جيت ..... وضع أصابعه علي شفتيها يطمأنها : اهدي وصدقيني انا مش هرحمه هندمه علي اللي عمله اوعدك يا حور

كان عز في غرفته في الفندق يتابع عمله يريد أن ينجزه باقصي سرعه حتي يرجع إلي بلده مره اخري
أطرق الباب عليه وهب واقفا حتي يري من فتح باب الغرفه بهدوء ووجد تلك الفتاه التي لا تستحي ابدا فهي تريده و باستماته
نظر لها باستغراب : چاكلين..! ماذا حدث ولما اتيتي في وقت متأخر هكذا..؟
كانت تقف أمامه وهي تهتز وتنظر له بعشق ورغبه شديده حتي ألقت بنفسها داخل حضنه وبدئت تقبله في رقبته فهذا ما طالته منه
حتي امسكها من زراعيها بقوه وغضب وهزها بشده وعنف : ماذا تفعلين....؟ هيا اخرجي الان
چاكلين باصرار : احبك عز وارغب بك بشده ارجوك اقضي معي تلك الليله فأنا أريد أن تنطفأ تلك النار المشتعله داخل قلبي فأنا اعشقك
عز بغضب وحسم : هل انتي غبيه ...؟ انا رجل متزوج واعشق زوجتي ومن الأفضل لكي أن تتركيني وتذهبي وانا لم أخبر أحد عما فعلتيه يبدوا انكي ثمله وغير واعيه لما تفعلين
چاكلين بغيظ : ماذا بها لتحبها هكذا فأنا لم يرفضني رجل من قبل بل جميعهم من يركعون امامي
عز اغمض عينيه محاولا الهدوء : چاكلين اذهبي قلت لكي فأنا لا أريد أن أغضب عليكي
تحدثت بهدوء ورجاء وهي تحاول أن تقترب منه : ارجوك عز فهي لم تعرف بما سيحدث بيننا...ليله واحده فقط صدقني ولم تندم
امسكها عز من زراعها بغيظ واشمأذاذ وسحبها بقوه وفتح باب الغرفه والقا بها خارجها ثم أغلق الباب بقوه
عز بعد أن أغلق الباب تحدث يقرف وعصبيه : هي ناقصه قرف كتك داهيه تخدك انتي وكل اللي زيك