١

5.7K 128 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل نبدأ في قراءة الرواية حابة اقول انه الرواية دي قيد الكتابة .. يعني ان شاء الله اول ما ايناس تنزل بارت انا بانزل ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{الفصل_الأول}
                    {#اللقاء🌷}

"أتظن أن الصدفة تصنع القصص!!...الرب وحده ينسق ويرتب لك قصتك بحزافيرها..!"

    {أما قبل:-}

_كنت مسافر حلفا الجديدة بالقطر عشان أحضر مراسم تخريج واحد صحبي ...شايل معاي شنطة ضهر فيها مستلزماتي...وصلت المحطة الشمس كانت حارة جداً والناس متزاحمين في الشوارع...زحمة عربات..أطفال الاستوبات..ستات الشاي..ركبت القطر وقعدتا في المقعد المخصص لي...فتحت كتاب "ليطمئن قلبي❤"..وما عارف مضى كم من الزمن وانا غرقان في القراية..لحدي ما رفعت راسي ولقيت القطر اتملى بالركاب المسافرين وبدا القطر يستعد عشان يتحرك بس مستني إشارة من الراجل البرفع العلم...قبل يتحرك بكسر من الثانية جات بت شايلة نفسها بالعافية ووجهت سؤال للاربعة بنات اللي في المقطورة القدامي :- إتأخرتااا صح؟؟..الحمد لله لحقتوو..تخيلوا تسافروا من غيري..كنت ح أموت من المغصة...البنات اتجاوبوا معاها في الكلام وبعدها جات قعدت قصادي...لابسة فستان وطرحه "م عندي خبرة واسعه في ألوان البنات الكل يوم طالعه موضة دي"...ولابسة نظارة شمسية...خفضت نظري ورجعت للقراية من تاني بعد ما القطر إتحرك وقرر يبدا الرحلة....

"على لساني"

_طلعت متأخرة من البيت بسبب النوم...ما عارفة كيف وصلتا بالسرعة دي المحطة ولحقتا القطر...يا الله كنت ح أفوت علي رحلة عمرها ما ح تتكرر🌷...طبعا أمتع سفرة ممكن تسافرها
بالقطر غير كده كلام فاضي...القطر فيهو أربعه مقطورات..وكل مقطورة فيها حكاية 30 كرسي،،أول حاجه من بداية المدخل بتلقى كراسي مقاصدة بعض من الجهتين..كل جهه فيها أربعة كراسي،،أما باقي المقطورات كرسين جنب بعض بس...صحباتي وقعوا جنب بعض ولسوء حظي وقعت في حته الكرسين وكان قصادي شاب أسمر السُمرة الناعمه حقت أولاد بلدنا ديك❤...قعدتا وأخدت نفس وبقيت أعاين بالشباك...طبعا الشباك عريض وطويل يعني بتشوف الأرض عادي والناس وهكذا...كنت بأشر لعُمال السكة حديد بيدي وببتسم..وكل ما نمشي مسافة بشوف حاجه جديدة وبضحك زي الشافعه...وبشيل كاميرتي وبصور...مرت حكاية ساعتين كده وبدوا المضيفات يتجولوا بعجلات متحركهه فيها "قهوة_شاي_ترمس_كراسون_شيبس_سندوتشات_عصاير_موية"...تعاملهم لطيف شديد وراقي..قدامي بكرسيني كنت شايفة خالة كبيرة بتسكت في أولادها..وجنبها جدو متكي على عكازو...ووراي كان في نقاش بين اتنين بدور حول السياسة...وعلى الطرف مجموعة من الشباب بتكلموا عن الفن السوداني والثقافة والأدب...وصحباتي ماسكين مجلاتهم وكل واحدة في عالم تاني...والشاب القصادي ماسك كتاب...جات المضيفة مارة بينا وعلى العجلة كان في كيسين ترمس..الشاب شالهم وفتح أول كيس وبدا ياكل..قولته للمضيفة :- لو سمحتي عاوزة ترمس...قبل تتكلم..الشاب قال لي انا معاي كيسين...م مشكله هناك ده...شلتو منو وقولته ليهو شكراً🌷 !....

للروح حسّانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن