"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ:
في طريقنا كان شين يخبرنا بقصص خياليه جميله وعمتي كانت تخبرنا بقصص بعد انتهاء السيد شين
ومن ثم لعبنا العاب شفويه كانت ممتعه..لقد كُنا نمشي عبر طريق مقطوع لا توجد به مباني ولا جنود وكان هذا أفضل رغم ان الطريق سيكون مرعب في المساء لكن اتمنى ان يحل المساء ونحن في مكان أفضل
تمنيت أن ارا سياره على الطريق توصلنا بسرعه..او حصان او جمل اي شي اركب عليه واريح قدمي.. رغم اننا مشينا ثلاث ساعات و لا تزال أمانى ساعات اكثر والطريق طويل
واخيرا قررت عمتي ان نأخذ استراحه نأكل بها الطعام ونريح اقدامنى
كانت الشمس ساطِعه ومزعجه..افضل البرد على هذا الشمس الحر المزعج
انا ما يجعلني اتحمل كل هذا العناء انني سأبدأ حياه جديده.. سأعمل بوضيفه جديده واشتري ملابس انيقه و احب فتاه جميله..
لا أعلم إن كنت سأحب فتاه ام ان جونغكوك قلب ميولي..اضن انني هكذا لأننا في بيئه مضطربه ولا نعرف ما هي حقيقه شعورنا..لذا سنذهب لهناك و سأحب فتاه او لن احب هذا ليس مهم المهم ان اعيش بسعاده دون خوف
مرت ساعات ونحن نمشي في الطريق ولقد كان الجميع صامِت بسبب التعب
حل المساء و نمنى على التراب دون فُرش واحتنضنى انا وجونغكوك بعضنا وياله من شعور رائع
كانت حبيبه فيتاليس و عمتي قصصن شعورهن اكثر وهذا جلهم يحزنون لكن لا بأس ينمو الشعر من جديد
ومر اليوم الثاني ومشينى حتى وصلنى للحدود الشماليه وهُنا بدأنا نخاف مِن التقدم اكثر
تحدث فيتاليس "حينمى نذهب لهُناك لننطق بأسمائنا.. سيدخلونا على الفور فلا توجد بطاقات إثبات او غيره.. يوجد الكثير يدخلون.. الجنود لا يفتشون حتى بمجرد النضر إلى ملابسنى..وانتم أيتها الفتاتان ضعو بعض التراب كي تغطين ملامح الانوثه بِكن"
فعلو ما قال ووثقنا بحديثه.. وخطونا حتى وصلنا للحد.. وكان قلبي ينبض بخوف..لكن ازحت ملامح الخوف عن وجهي حتى لا يشك بنا أحدهم
