هلو بارت جديد..______________
تايهيونغ :
قديما كُنت مولعاً بلوهان وبصوته..كنت أراه شيء بعيد عن ايدي محسوسه..ولكنه صديقي الآن..وهو لطيف جداً
لم أعد ذالك المنبهر منه..فلدي من انبهر منه اكثر
عدت للقسم الذي كنت به ووجدت جونغكوك سأل احد الموضفات..لكنه لمحني حينما رفعت يدي أشير له..فتركها دون إكمال جملته وذهب لي..وبدأ على محياه الحزن
ولا أفهم سبب هذا!
كنت سأتحدث لكنه بدأ قبلي"لقد اكملت الروايه في الشركه..بعد أن عثرت على تهزيء من مديري..كنت أنوي قرائه الروايه كي يتعدل مزاجي لكن..حدث العكس..لقد آلمني ما قرأت كثيراً"
حدقت بعيناه"لا اذكر ما كتبت من تفاصيل..ما بك جونغكوك!"
انزل عيناه"هل أضفت أحداث كاذبه ام انه حقاً حدث!!هل كنت تكذب علي بسرقه هاتفك..هل كنت تكذب علي انه لم يلمسك احد غيري..؟ اعلم اننا كنا بحاجه للمال..لكن..ل لما..لما بعت جسدك!"
نضرت له بصدمه متذكراً انني كتبت تلك الأحداث الأليمه وعلمت لما كنت اخبيئ امر الروايه والكتابه عنه..لقد علم كل شيء..وقد فتح جروح مضت عليها سنتان ونصف..كنت اعالج نفسي كثيرا كي اتعافا وانسا ما حدث
رأيت دمعه تسقط من عيناه ووقعت تلك الدمعه على الأرض مباشره "هل..حينما وجدتك على كرسي الحديقه تبكي وتقول لي..افضل العيش في الحرب على أن أعيش مذولاً هل وقتها كنت قد عدت بعد ذالك القذر اللعين!..وايضا تشانيول كنت اضنه فقط قبلك..انت فعلت معه اكثر من ذالك"
رما الروايه على الأرض قرب اقدامي..لم يكمل الروايه حتى..مسح دموعه..ورحل دون أن يسمع مني اي تبرير
هكذا فقط تركني..بعد آن فتح جروح قديمه تناسيتها وتعافيت منها بصعوبه..اعلم انني الملام..كتبت روايه واريته خبايا لم يفترض ان يراها
جلست على الأرض انضر للروايه اللعينه اللتي أصبحت مشهوره وترجمه لعده لغات..لا يمكنني إلغائها حتى أصبحت تطبع في جميع المكاتب
كان المكان سيب..به القليل من الموضفين..لا اريد ان يروني ابكي
فأستقمت وذهبت للحمامات الرجال..واغلقت على نفسي الباب..تخيلاً ما قرأ جونغكوك..وكلما تذكرت شيء أضع يدي على رأسي واعض شفتي من الندم الذي داهمني بشكل مرهق ومزعج جداً..لقد كُنا بخير وكان كل شيء مثالي بيننا
أنت تقرأ
بين طيات الحُطام~VK+18
Fanfiction"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.." تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله ...