"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت النقود يقع على القبعه
وهذا جعلني اسعد واضهر افضل ما لدي في الغناء وكلما رفعت في نوتات صوتي وازدادت حده اسمع صوت النقود تقع على القبعه..وكلما تذكرت وجه تايهيونغ الحزين البارحه كلما صار صوتي مليئ بالمشاعر وهذا أثر بِهم كثيراً..
كانو يعرفون ان الاغنيه حزينه رغم عدم معرفتهم لمعانيها..
أنهيت اغنيتي وفتحت عيناي لارا العديد من الأشخاص يصفرون ويصفقون بحراره ويتحدثون بالصيني وقد فهمت معضمها وكانت اغلبها مديح
أنزلت رأسي بإحترام كشكر لهم ونطقت بالصينيه"شكرا"
وأخذت القبعه ورحلت..اخذت اعُد المال وكان أربعون وهذا كثير..لم اتوقع هذا العدد لو افعل هذا كل يوم سأستطيع شراء شقه صغيره مع العمه و البقيه
رغم انني غنيت بدون مايكروفون او عازف..انا فقط جلست وغنيت مغمض العينين بيأس، ويأسي هذا وصل بقلوبهم بنوتات صوتي الحزينه كلما اخفضتها واطلت اللحن وانا اتذكر مواقف كثيره حدثت بيني وبين تايهيونغ
إنها فكره تايهيونغ لهذا سأجعل المال لتايهيونغ هذه المره
ذهبت لِاكواخ للإيجار..كانت رخيصه لأنها ليست كالفنادق..وكانت بها مدفئه وسرير وكان المنزل مصنوع بالخشب وهذا مريح للعنينان..هذا ما طلبه تايهيونغ وهذا ما حققته له دون أن أدرك..طلب سرير مريح ومدفئه وايدي تحضنه وطعام دافئ
خرجت من الكوخ بعد أن اخذت مفتاح الباب ودفعت إيجار ليله واحده..وبدأت ابحث عن تايهيونغ وكان لدي كيس طعام في يدي قد اشتريته بعدها...
اريد إيجاد تايهيونغ قبل أن يبرد الطعام
وجدته أخيراً..وكان يتسكع مع مجموعه من الكوريين..ولمحته يحمل سيجاره ويضعها بين شفتيه..وكان هُناك فتى يضحك معه ويمسك بركبته ويصعد لفخذيه وهذا جعل شراره من عيني تخرج
خطوت لتايهيونق وسحبت السيجاره من فمه ورميتها ارضا ووجهي كان غاضب جعله مصدوم مني كثيرا ولم ينطق بحرف
