"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ:
اجبتها"اجل فالمهم الآن انني شخص غني ومشهور..سوف اسمع ما تقولين كقصه لشخص لا أعرفه"
تحدثت هي"قصتك طويله جداً وليس لدي التفاصيل..لكن..لديك كتاب..وهو كمذكراتك التي ستعيد لك ذاكرتك..تاي..سوف أخبرك بأسم الكتاب لأنني لا اريد ان اجبرك على أن لا تعرف شيء يخصك..لكن انا فقط انصحك آن تكمل حياتك"
"كلا اريد ان اعرف لما ذهبت للصين وكيف ماتت عائلتي وكيف أحببت الرجال..وكيف أصبحت مشهور وكيف أحببت القهوه السوداء"
تحدثت هي"حسنناً..إن ذاكرتك في أرشيف في المكتبه..كتاب اسمه احتاج إليك انت كتبت هذه الروايه عن قصتك من البدايه حتى آخر لحضه..ولكن اللقطه الاخيره كانت من نسج خيالك.."
نضرت لها بصدمه"روايه؟ انه كتاب بإسم لا أعرفه"
نطقت هي"اجل انت من كتبه ولم ترد ان يعرف احد انك انت من كتبه..اسمك في القصه في و جونغكوك اسمه جان..انها روايه أصبحت محبوبه كثيراً من قبل الجميع"
استقمت بعجله وودعتها..دخلت لمنزلي اريد قرائه ذالك الكتاب الذي سيخبرني الحقيقه فاهران قالت انني لم اكتب شيء مزيف سوا الحدث الاخير
فتحت اول الصفحات وبدأت اقراء
وصدمه تليها صدمه..
حرب في كوريا..الطرق البشعه التي مات بها عائلتي.. وعمتي حينما اخذتني..
ثلاث ايام مرت وانا لم اربح منزلي ولم اخرج منه..كنت فقط استمر بقرائه القصه بصدمه..
جونغكوك حينما كان يرتدي الجندي وحينما انقذي..كنت أبكي تاره واضحك على بعض الأحداث تاره لقد كان جونغكوك لطيف جداً في الروايه..
لقد بكيت كثيرا على كوريا..وطني وما للفرد غير وطنه..
