"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
تايهيونغ :
رحل وتركني..لم الحق به مجدداً فقد علمت انه لا يريد ذالك أبداً ولا أريد أن أراه يصرخ علي مجدداً لذا توقفت مكاني
اتا تشانيول بعد آن رحل جونغكوك "تشه من يضن نفسه ليصرخ عليك هكذا..لا تبكي تيتي انه لا يستحقك دموعك لا تستحق ان تبكي من أجله ابداً"
امسك بكتفي برقه يحاول استغلال ضعفي.. لكنني ابعدته عني ولكمته بقبضه يدي..نضر لي هو بغضب وصرخ"لقد تماديت كثيراً" ثم ركلني بقدمه بأقوا ما لديه..ثم صرخت انا"تبا لك اذهب للجحيم انت وقضيبك ألمُترهِل"
ثم ركلت بقدمي بين قدميه..ضللنا نتبادل الركلات و اللكلمات..تمحور علينا الكثير من الطلاب و حاولو التفرقه بيننا و ابعدنا عن بعضنا..لكننا نقاومهم ونحاول الوصول لبعضنا
سحبني أصدقائي الصينييون واخذوني للممرضه..وقد عالجت جروحي..وشفتاي لا استطيع تحريكها او فتح فمي بالكامل..وبطرف شفتي بقعه دماء..وانفي يسيل منه أيضا الدم..لقد افسد وجهي اللعين كيف اذهب للشركه بعد هذه الفوضا
لدي ندمات في جسدي ليتني تركته ورحلت بدل ان الكمه كان هذا سيكون افضل لمصلحتي لكن غضبي طغا على كل شيء لم أستطع التحكم بمشاعري ورغبتي في لكمه
لقد كنت اضربه بأقوا ما لدي اضنه يتألم اكثر مني..إنها اول مره اضرب بها شخص هكذا..اضنني لم اغضب هكذا من قبل حتى
كنت أبكي متصنعاً انني اتألم لكنني ابكي بسبب ما حدث وما قاله جونغكوك جعلني اتشتت كثيرًا
عدت للمنزل وحدي..نادماً لاني اشعر بأني الطرف السيء في العلاقه..كان جونغكوك ذاهب للجامعه لزيارتي رغم انه مشغول وانا استقبلته بمنضر غير محبب له أبداً ولا ألومه ابدا فأنا أضع نفسي بمكانه في ذالك الموقف
يبدو اني لا استحقه..فهو شخص نقي حقاً
كنت أبكي طوال اليوم وأشعر بالإكتئآب..المنزل كان فارغ وليس لدي عمل هذا اليوم في الشركه..وليس لي رغبه بفعل تلك الرياضه التي طلبتها مني المنسقه
كنت لساعتان اقبع في السرير واستمع للأغاني وحدي وأشعر بأنها آخر علاقه بيني وبين جونغكوك هي البارحه
