هلو بارت جديد
تصويت و تعليق لتشجيعي
انجوي
___________
(تشانيول وتايهيونغ)
استلقيت على تلك السجاده التي وجودها مِثل عدمها..ونمت بعد تأمل جونغكوك النائم أمامي بملامحه المُريحه التي تجلب السكينه والراحه لي..
وفي صباح اليوم التالي كُنت اجلس مع مجموعه شبان لاجئين مثلي وكُلن منهم يخبر الآخر بقصته وكيف هرب
لم ارد العمل في تنضيف احذيه المارين..لدي المال الكافي وليس بي طاقه لفعل هذا العمل اليوم
كُنت اراقب جونغكوك مِن بعيد وهو يحاول اقناع رجُل بأن ينضف له حذائه و الرجل يتجاهل ويحاول اقناه فتاه اخرا وايضا تتجاهله.."اه جونغكوكاه انت لا تستحق هذا أبداً انت تستحق افضل مِن هذا واعلى"
تحدث ألفتا الذي كان بجانبي"هل تُكلمني؟"
اجابته"كلا"
فتحت الهاتِف وكُنت العب لعبه كي يمضي الوقت..فتحدث نفس الفتا"تايهيونغ لا تفتح هاتفك أمام الجميع فقد يسرقه مِنك أحدهم"
"اوه حسناً شكرا لخوفك علي"
تركت هاتفي وتجولت في الشارع
كنت لا اريد ان تراني عمتي وانا بهاذه الوضع لكن كانت تركض خلفي وامسكت بكتفي لأستدير..حاولت أبعاد وجهي عنها كي لا ترا الكدمات على وجهي.."تايهيونغ انضُر لي..من فعل بك هكذا واللعنه؟"اجبتها"لا شيء عمتي مضاربه بسيطه"
حاولت الإبتعاد عنها لكنها ثبتتني مكاني بغضب"اخبرني تاي هل حاولت السرقه او المشاركه بنزال"
اجبتها"كلا هم لحقو بي حينما رأوني وحدي وضزبوني لا أكثر"
"انا لا اصدقك"
تركتها وابتعت عنها هارباً فأنا لا اريد أخبارها بأنني حاولت السرقه وفعلت شيء سيء جداً
وجدت مجموعه اللاجئين الكوريين ووقفت معهم نتسكع..مد لي أحدهم سيجاره" انا لم اجرب السيجاره لا أُدخن"
أجاب"كما تشاء"
رأيته يدخنها..وانا اُحب رائحه الدُخان لكنني لم اجربه..لذا مددت يدي"دعني اجرب"
أنت تقرأ
بين طيات الحُطام~VK+18
Fanfiction"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.." تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله ...