"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك:
"هيي لما تستحم انا احب رائحتك العفِنه"
خَرج وكان يرتدي المِنشفه حول خصره وأُخرا صغيره حول عنقه يجفف بها شعره..حدقت به وانا اتأمل تفاصيله المثاليه..وشعره المنسدل على جبينه تتقطر منه قطرات الماء
إنها اول مره أراه نضيف جداً هكذا..كان وجهه دوما به بعض التراب..لكن الآن اثبتت لي بشرته انها جميله ذات لون ساحِر
ابتسمت بهيام"هذا كثير..لم أكن أعلم أن بشرتك جميله هكذا"
ابتسم هو بخجل وقال"لم استحِم بدوش وشامبو منذ زمن..وانت مدرك لهذا"
اومأت له"إذاً سأستحم انا أيضاً"
استحممت..وقد انتهيت بسرعه لان الديش كان جيد وسهل..وبعد أن جففت جسدي و شعري..وارتديت ملابسي خرجت
ووجدت تاي قد ارتدا ملابسه وكان مستلقي على السرير هجمت عليه واعتليته على السرير..كُنا نضحك ونقهقه..وكنا نتقلب على السرير..فمره انا الأعلى ومره هو..
وكأننا أطفال نضحك دون توقف ونحضن من نُحب بحُب حقيقي
توقفنا عن التَقلُب..وبدأت قهقهاتنا تختفي حينما نظرنا بعُمق لبعضنا
أنزلت رأسي ببطء وحينما اقتربت من وجهه..كانت رائحه جميله تفوح مِنه..قبلت شفتاه الرطبه..رطبه جدا..تلك الطراوه جعلتني اقظم شفته السُفلا..وأعضُها بين اسناني وهذا اخرج انين خافِت مِن بين شفتيه
تركت شفتيه وكنت انضر لها..قلت له بصوت مُخدر"بما انها اخر علاقه مُحرمه لنا سأفصح عن ما أشعر به..انه افضل شعور شعرت به خلال الخمس سنين الفائته..لا أعلم هل تعلقت بك بسبب الضروف..لكن حقا انت اجمل صُدفه حدثت لي..احب ما يحدث بيننا كثيرا وستكون ذكرا جميله.."
حدثته بهذا الحديث المائل للغزل..وهو يستمع لي بأعيُن ناعِسه وكأن حديثي كان مُخدر للجسد
نطق هو بعد ثواني مِن الصمت والنضر لعيناي "كُنت سأقول نفس حديثك..لا أعلم إن كُنت ساحب فتاه ام فتى فمِن بعدك أصبحت أشك بميولي لأنني كنت استمتع بما نفعله وسط طلقات النار كانت لنا طُقوس مختلفه وبعيده عن ما نحن عليه..حتى انني لا استطيع تخيل انني مع فتاه.."
