"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك:
قهقهت بخفه ممسكراً بخديه اطبع قبلا عشوائيه سببت له الفوضا وكم اشتقت لفعل ذالك به والعبث بكيانه كي يعود ويحبني بجنون كما افعل الآن فأنا لا احتمل حُب من طرف واحد البته
توقفت عن ذالك رغم انني اعلم انه يريد المزيد..وتحدثت"هذا يكفي لليوم..المهم انني اثبت لك انك شاذ"
قطب حاجبيه بغيض مضحك"مذا!كلا لست كذالك"
ضحكت عليه..مسح هو شفتيه المليئ بلعابنا..ورحل مشوش الذهن بسببي
دخل علي المنسق بعجله مخبرني ان الحفل بعد ثلاث ساعات على المسرح الذي هو أكبر مسرح في الصين
ذهبنا واقمت الحفل ورقصت وانا اضحك وامرح بسعاده وروحي عادت لصدري وقد برد خاطري من كل شيء فحبيبي كان بين احضاني مسامحاً لي عائداً لي بشغف جديد..وكان شغفي اكبر بكثير رغم مرور السنين
كان الحفل حماسي..موسيقا صاخبه..وكٱنها حفله لي لعوده تاي بين يدي..
واتمنى ان لا يتذكر آخر سنه قبل غيبوبته..اتمنى ان لا يتركني أبداً..
في اليوم التالي..وهو يوم الجمعه اي اجازه من الشركه اخيراً
ارسلت لتاي إن كان متفرغ لمقابلتي..لكنه ارسل انه متعب جداً بسبب عضلاته الضعيفه التي لم تتحرك لمده طويله..لكنه قال ان اتي له في المنزل لأنه وحيد..
وقد أتيت له بالطبع..طرقت الباب وفتح لي بإبتسامه ويبدو انه بدأ يعجب بي قليلاً..
فأنا اعرف عينا تاي جيداً
"مرحبا تاي"
"اهلا بك.."
عاد ليجلس على الاريكه متنهداً بخفه ناطقاً وهو يرزم قدميه"يدو انني أصبحت عجوز فقد أصبحت اتعب بسرعه ولا استصيع التحرك كثيراً"
قهقهت بخفه"انا اكبر منك بثلاث سنوات انظر إلي انني حيوي جداً..لا زلنا شباباً..انت فقط يجب أن تجعل ساقيك وجسدك يعتادان على الحركه..يجب أن تبداً بتمرينات خفيفه كي تعود عضلاتك وتتقوآ"
اومأ هو"اجل لكن آخ ليس بي أي طاقه لفعل شيء..فقط اريد ان آكل وانام..سوف يبدأ عملي في الشركه من الأسبوع هذا وانا خائف ان لا أكون تاي الذي يعرفون..اخشا آن لا أكون كافي لهم"
