"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان فيتاليس ينضر لي بشك وينتضر مبرراً لنومنا الحكيمي انا وتاي..ابتلعت ريقي
واجبته"علاقتنا دون مسما ولا أعلم لما نحن نفعل هذا حتى لكننا نرغب بفعل هذا"
تحدث تايهيونغ بصوته العميق بعد نومه"نحن نحب بعضنا البعض دون قواعد دون مواعده ودون زواج ودون صداقه نحن نفعل ما نريد فعله فقط"
ابتسم فيتاليس"علاقتكم قويه جداً لم أكن أصدق الحُب بين الفتيان لكن اثبتما لي انه يوجد حب مجنون يحدث حقاً"
تحدثت انا" فيتاليس لا تخبر احدًا بذالك ارجوك"
اومأ لي"لن أخبر احد لما انتمى تعاملني كبالغ متشدد انا مثلكم اضحك و ابكي واحب هذا ليس عيب "
نضرت لتايهيونغ ومن ثم سألت فيتاليس" إذن يمكنني تقبيل تاي أمامك دون خوف..ومن الجيد ان المنزل اصبح فارغ"
تحدث فيتاليس"الصينيون لا يمانعون بوجود حب بين فتيان..لقد قرأت عن شعبهم كثيرا وقد كان مختلف عن شعبنا الكوري لا يدعم المثليه كثيرا حتى إن كان يوجد دعم فالتنمر عالي جدًا لكن في الصين الأمر مختلف يمكنكم تقبيل بعضكما حتى في الشارع"
نضرنا انا وتاي لفيتاليس" حقاً"
"لم أكن أعلم انهم لن يمانعو"
ابتسمت ثم قبلت تايهيونغ امام فيتاليس الذي يقول "مهلا هذا محرج.."
ثم رحل ونحن نضحك عليه" ألم تقل انه لا بأس لما تهرب الآن"
"لأنني لست معتاد"
كان فيتاليس يكبر بعيني كُل يوم وكل فتره فهو حتى وإن كان يكره فعل فعلته انا او غيري لا يتحدث بشكل منفر بل بأسلوب رائع ومثقف حقاً ويساعدني حتى في أسوأ أعمالي فهو يعلم انه حتى إن منعني فسأفعل ذالك بالخفاء هكذا الإنسان إن أراد فعل شيء سيفعله وخصوصا الممنوعه..لذا كان يساعدني كثيرا
